اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 10.06.2012, 20:19
صور الشهاب الثاقب الرمزية

الشهاب الثاقب

مشرف عام

______________

الشهاب الثاقب غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.09.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 991  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
26.03.2024 (21:01)
تم شكره 689 مرة في 467 مشاركة
افتراضي


قد يعترض بعض النصارى على حكم الموت الذى فى نص التكوين ويعتبره موت معنوى فقط فهذا ان دل فأنه يدل على جهلهم بدينهم لأن المقصود بالحكم فى النص تطبيق الموت لأدم ماديا ومعنويا والآ كان الفداء معنوى فقط فكان لزاما أن يكون الفداء من جنس الحكم و سأوضح أن هذا اعتقادهم من مصادرهم فالحكم كان جسدى و فدائه الجسدى ( موت على الصليب ) ومعنوى ايضا فاذا كان معنوى فقط فيكون الحكم طُبق على أدم بخروجه من الجنه فلا يحتاج الى فداء


7- ما هي نتائج السقوط المروع للبشرية؟
ج : أهم نتائج السقوط تتمثل في الآتي:
أ - الموت الروحي الأبدي: أي انفصال الإنسان عن الله مصدر الحياة، فبالمعصية انفصلت الصورة عن الأصل، وانفضت الشركة بينهما، وصار الإنسان الخاطئ يهرب من الله لأنه يستحيل عليه التواجد في حضرة الله القدوس، وهل تثبت الظلمة أمام النور؟‍‍‍
ويقول القديس أثناسيوس "وما يعني (الله) بقوله (موتًا تموت)؟ ليس المقصود مجرد الموت فقط بل أيضًا البقاء إلى الأبد في فساد الموت" (تجسد الكلمة 3:5).. لقد سقط آدم وصار مصيره إلى الجحيم الأبدي مع الملاك الساقط لولا رحمة الله التي أدركته بالتجسد، وقد عاش آدم فترة حيًا بالجسد ولكن للوقت سرى عليه الموت الروحي كقول معلمنا بولس لأهل أفسس "وأنتم إذ كنتم أمواتًا بالذنوب والخطايا" (أف 2: 1) ويقول القديس أوغسطينوس "إن موت الجسد هو انفصال الروح عن الجسد، وموت الروح هو انفصال الروح عن الله" .

ب - الموت الجسدي: منذ اللحظة التي أكل فيها الإنسان من ثمرة الشجرة المُحرَّمة وقد حطم الوصية بدأت تدب فيه عوامل الانحلال، وإن كان آدم لم يمت عقب الأكل مباشرة فذلك بسبب إرادة الله الصالحة في إنقاذ الإنسان من الهلاك الأبدي، فتركه لكيما يُنجِب، ومن نسله يأتي مخلص العالم. وأيضًا بالمعصية خَضع الإنسان لسلطان الأمراض التي تفضي به إلى الموت، ويقول القديس أثناسيوس " فالله إذ خلق الإنسان، قصد أن يبقَى في عدم فساد، أما البشر فإذا احتقروا ورفضوا التأمل في الله، واخترعوا ودبروا الشر لأنفسهم.. فقد استحقوا حكم الموت الذي سبق تهديدهم به، ومن ذلك الحين لم يبقوا بعد في الصورة التي خُلقوا عليها، بل فسدوا حسبما أرادوا لأنفسهم (جا 7: 29، رو 1: 21، 22) وساد عليهم الموت كملك (رو 5: 14).. كذلك يجب أن لا يتوقعوا إلاَّ الفساد.. وبتعبير آخر يجب أن تكون النتيجة الانحلال وبالتالي البقاء في حالة الموت والفساد" (تجسد الكلمة 4: 4، 5).
كتاب حتمية التجسد الإلهي - كنيسة القديسين مارمرقس والبابا بطرس - سيدي بشر - الإسكندرية

جـ - الموت الجسدي: فمن اللحظة التي أكل فيها آدم من الثمرة بدأت عوامل الانحلال تدب في جسده، فأصابه الوهن وأصابته الأمراض والأوجاع والآلام التي سلمته للموت الجسدي في نهاية المطاف. إن الله في رحمته أمهل الإنسان حتى يأتي منه النسل الذي سيأتي منه مخلص البشرية، ويتم الوعد الإلهي " إثمروا وأكثروا وأملأوا الأرض وأخضوعها" (تك 1: 28) ففي اللحظة التي أكل فيها آدم من الثمرة المُحرَّمة صدر عليه حكم الموت، أما التنفيذ فقد تم بعد حين، وهذا ما نعايشه الآن إذ يحكم القضاء على المجرم بالإعدام، وينفذ الحكم بعد حين.

3- يقول البابا شنودة الثالث " ولكن لم يكن ممكنًا أن يموت أبوانا في التو واللحظة.. وإلاَّ تكون البشرية كلها قد إنتهت وزالت، ويكون الشيطان قد انتصر في المعركة انتصارًا ساحقًا، ولا يكون هناك خلاص، الخلاص الذي أعده الرب لآدم وبنيه.. لذلك تأجل هذا الموت إلى حين، ريثما تلد حواء بنين وتربيهم. لأنه فيما بعد سيأتي من نسل المرأة من يسحق رأس الحيَّة، ويطلب ويخلص ما قد هلك.
ومع تأجيل هذا الموت الجسدي، كانت هناك أنواع أخرى من الموت، تم بعضها في التو واللحظة:


7- يقول الدكتور يوسف رياض " قال لله " يوم تأكل منها موتًا تموت" (تك 2: 17) وهذا ما تم فعلًا، ومات الإنسان موتًا روحيًا، وموتًا أدبيًا، وموتًا جسديًا.. الموت هو البعد عن الله، والحرمان من التمتع بعشرته، وقيام حاجز بين الإنسان والله.. كان آدم مخلوقًا للخلود، ولكن الإنسان مات بفعل الخطية " أجرة الخطية هي موت" (رو 6: 23) إذًا الشيطان هو الكذاب وأبو الكذاب"
كتاب النقد الكتابي: مدارس النقد والتشكيك والرد عليها - أ. حلمي القمص يعقوب

أيضاً
37- الموت
"يوم تأكل منها موتًا تموت " (تك 2: 17).
كان الموت هو العقوبة الأساسية للخطية.
والكل قد خضع له، مات آدم وحواء، ومات كل نسلهما، وسيموت النسل الذي يولد فيما بعد. ويظل الموت إلى أن ينتهي هذا العالم.

ويقول الكتاب إن "آخر عدو يبطل هو الموت" (1كو 15: 26). يحدث هذا في نهاية العالم، حينما تتغير طبيعتنا في القيامة العامة ونلبس الحياة، أو كما يقول الرسول " هذا المائت يلبس عدم موت" (1كو 15: 53). عندئذ فقط نقول له " أين شوكتك يا موت؟!".. أما قبل هذه القيامة، فتظل شوكة الموت في أجسادنا جميعًا.. نتيجة لخطيئة آدم وحواء.. * ولكن لم يكن ممكنًا أن يموت أبوانا في التو واللحظة.. وإلا تكون البشرية كلها قد انتهت وزالت، ويكون الشيطان قد أنتصر في المعركة انتصارًا ساحقًا، ولا يكون هناك خلاص، الخلاص الذي أعده الرب لآدم وبنيه.. لذلك تأجل هذا الموت إلى حين، ريثما تلد حواء بنين وتربيهم. لأنه فيما بعد سيأتي من نسل المرأة من يسحق رأس الحية، ويطلب ويخلص ما قد هلك. * ومع تأجيل هذا الموت الجسدي، كانت هناك أنواع أخرى من الموت، تم بعضها في التو واللحظة
كتاب آدم وحواء لقداسة البابا شنودة الثالث

ويقول الأنبا شنودة





المزيد من مواضيعي


توقيع الشهاب الثاقب

هل الله يُعذب نفسه لنفسههل الله يفتدى بنفسه لنفسههل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولوديعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون
راجع الموضوع التالي
طريق الحياة و أدلة ساطعه على عدم الفداء



آخر تعديل بواسطة الشهاب الثاقب بتاريخ 01.08.2015 الساعة 16:56 .
رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا الشهاب الثاقب على المشاركة :