بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
الكثير منا يعلم أنّ الباباوان أثناسيوس الرسولي و كيرلس الكبير لهما دور أساسي و مؤثر في حياكة العقائد النصرانية من بعد بولس و يوحنا الإنجيلي فهما من قاموا بتصدير المصطلحات و العقائد اليونانية ( الوثنية ) و تفصيلها و تفسيرها و شرحها و تثبيتها بل و الدفاع عنها و حمايتها فى جميع المجامع النصرانية
و السبب أنّ النصارى أعطوا لأبائهم قداسة فيما يقولون حتى أنّ ما يقولون مُقدم على قول المسيح و على ما في كتابهم الذي أدى الى تأليه المسيح ثم تأليه الروح القدس ثم تأليه تلاميذ المسيح و أمه في يوم الخمسين ثم القديسين ثم أنفسهم ثم من يؤمن بتجسد الإله في المسيح بعد التعميد فكذبوا و صدّقوا أنفسهم فضلوا و أضلوا هكذا كانت عقائدهم تتطور
ثم يأتي شنودة ابن إمبارح ليعدل علىأثناسيوس الرسولي و كيرلس الكبير و هذا ناتج بسبب أنها عقائد صناعة بشرية فالجميع يتضارب مع بعضه و الأقوى من حيث التأويل و العرض و النفوذ ينتصر فيكفر بعضهم بعضا في المجامع
آخر تعديل بواسطة الشهاب الثاقب بتاريخ
28.03.2020 الساعة 12:29 .