اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 13.07.2011, 01:02
صور أسد الجهاد الرمزية

أسد الجهاد

مشرف المنتديات النصرانية

______________

أسد الجهاد غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 11.06.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.014  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
01.02.2015 (20:35)
تم شكره 183 مرة في 136 مشاركة
افتراضي


حد الأقنوم: هو جوهر مفرد.(توما الأكويني-الخلاصة اللاهوتية-المبحث التاسع والعشرون-الفصل الأول:حد الأقنوم-ص267)
الأقنوم: كلمة سريانية تشير في مسماها الى كائن حي قدير مستقل بذاته ينسب أفعاله إلى نفسه أو جوهر روحي شخصي لطبيعة قابلة الاشتراك بكثير من شأنه أن يقيمها بذاته ويحجز عن الاشتراك.
ولنعلم أن الطبيعة والذات والجوهر بمعنى واحد ﻷنها تطلق على ماهية أي حقيقته وذاته فمثلا إذا اعتبرنا وجود الابن بالفعل نقول أنه ذات. واذا اعتبرنا هذه الذات قائمة بنفسها ﻻ بغيرها قلنا جوهر، واذا اعتبرنا هذا الجوهر مفرد مخصوص ﻻ عام قلنا أنه أقنوم.(القمص ميخائيل مينا-علم اللاهوت-الجزء الأول-ص168)
ويقول: أي أن الأقنوم هو الذي يميز الأشخاص من بعضهم فيميز عيسو من اسحق واسحق من رفقة(المرجع السابق-ص325-في الهامش)
الأقنوم ذات قائمة بنفسها ﻻ بغيرها مفرد مخصوص ﻻ عام، هذا هو اعتقاد القمص ميخائيل مينا وعليه فإن
الاب: ذات قائمة بنفسها ﻻ بغيرها مفرد مخصوص ﻻ عام
الابن: ذات قائمة بنفسها ﻻ بغيرها مفرد مخصوص ﻻ عام
الروح القدس: ذات قائمة بنفسها ﻻ بغيرها مفرد مخصوص ﻻ عام
السؤال الثاني والخمسون: إن لم يسمى هذا تعدد آلهة فما هو تعريفك لتعدد الآلهة؟
علاقة الأقانيم:::-
الوجود:-
ﻻ شك أن الله قائم بنفسه ﻻ يحتاج لغيره أن يقيمه كما قال الله سبحانه وتعالى:- الله ﻻ إله إلا هو الحي القيوم
والان نرى ما اذا كان الابن والروح القدس قائمان بنفسهما أم هم قائمين بالآب ولكي ﻻ نتجنى على النصارى سندعهم هم أنفسهم يوضحون لنا..
اَلرَّبُّ قَنَانِي أَوَّلَ طَرِيقِهِ، مِنْ قَبْلِ أَعْمَالِهِ، مُنْذُ الْقِدَمِ (أمثال الاصحاح22 العدد8) ترجمة الفانديك.
الرَّبُّ خَلَقَني أُولى طرقِه قَبلَ أَعمالِه مُنذُ البَدْء (أمثال الاصحاح22 العدد8) الترجمة الكاثوليكية.
Pro 8:23 مُنْذُ الأَزَلِ مُسِحْتُ مُنْذُ الْبَدْءِ مُنْذُ أَوَائِلِ الأَرْضِ.
Pro 8:24 إِذْ لَمْ يَكُنْ غَمْرٌ أُبْدِئْتُ. إِذْ لَمْ تَكُنْ يَنَابِيعُ كَثِيرَةُ الْمِيَاهِ.
Pro 8:25 مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقَرَّرَتِ الْجِبَالُ قَبْلَ التِّلاَلِ أُبْدِئْتُ.
Pro 8:26 إِذْ لَمْ يَكُنْ قَدْ صَنَعَ الأَرْضَ بَعْدُ وَلاَ الْبَرَارِيَّ وَلاَ أَوَّلَ أَعْفَارِ الْمَسْكُونَةِ.

The Lord made me as the start of his way, the first of his works in the past.BBE
The LORD created me first of all, the first of his works, long ago.GNB
The LORD made me as the beginning of His way, the first of His works of old.JPS
السؤال الثالث والخمسون: هل القول بأن الرب خلق الابن كفر؟ وهل بهذا يكفر الكاثوليك وغيرهم ممن قالوا هذا في ترجماتهم؟
Matthew Henry sayes
The Son of God was ordained, before the world, to that great work. Does he delight in saving wretched sinners, and shall not we delight in his salvation.
السؤال الخامس والخمسون:- كيف تعتقد في ألوهية كائن هو يأخذ الأمر من غيره لينفذه؟
Col 1:15 اَلَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ غَيْرِ الْمَنْظُورِ، بِكْرُ كُلِّ خَلِيقَةٍ.
(ASV) who is the image of the invisible God, the firstborn of all creation;
(Bishops) Who is the image of the inuisible God, the first borne of all creatures.
(CEV) Christ is exactly like God, who cannot be seen. He is the first-born Son, superior to all creation.
(Darby) who is image of the invisible God, firstborn of all creation;
(DRB) Who is the image of the invisible God, the firstborn of every creature:
(EMTV) He is the image of the invisible God, the firstborn over all creation,
(ESV) He is the image of the invisible God, the firstborn of all creation.
(Geneva) Who is the image of the inuisible God, the first begotten of euery creature.
(GNB) Christ is the visible likeness of the invisible God. He is the first-born Son, superior to all created things.
(GW) He is the image of the invisible God, the firstborn of all creation.
(ISV) He is the image of the invisible God, the firstborn over all creation.
(KJV) Who is the image of the invisible God, the firstborn of every creature:
(KJV-1611) Who is the image of the inuisible God, the first borne of euery creature.
(LITV) who is the image of the invisible God, the First-born of all creation.
(MKJV) who is the image of the invisible God, the First-born of all creation.
(Murdock) who is the likeness of the invisible God, and the first-born of all creatures:
(RV) who is the image of the invisible God, the firstborn of all creation;
(Webster) Who is the image of the invisible God, the first-born of every creature:
(WNT) Christ is the visible representation of the invisible God, the Firstborn and Lord of all creation.
(YLT) who is the image of the invisible God, first-born of all creation,
السؤال السادس والخمسون: الابن مخلوق حسب النص وهذا نفس فهم الاباء الذين ذكرت القليل فقط من أقوالهم في بداية المناظرة فهل هذا النص محرف؟
ينقل تادرس يعقوب مالطي في تفسيره لهذا العدد أقوال اباء الكنيسة:-
القديس ايريناوس:- لو أنه وُجد شيء قبل الابن, يتبع هذا فورُا أن كل الأشياء في السماء وعلى الأرض لم تُخلق فيه, ويظهر الرسول مخطئ في قوله هذا في رسالته. على أي الأحوال, إن كان لا يوجد شيء قبل مولده, فإنني أفشل في رؤية كيف يُقال عن ذاك المولود قبل الدهور قد جاء بعد وجود أي شيءٍ.
http://www.***************/newtestament_tafser/colocy1.htm
يقول الأنبا بيشوي:أن بكر كل خليقة ده تعريف غلط ﻷنك لما تقول بكر كل خليقة يعني هو أول المخلوقات وقال أنه تكلم مع مؤسسة الـUBSليتم تصحيح ذلك الخطأ في الترجمة.
السؤال السابع والخمسون: يقول الأنبا بيشوي أنه لمًا تقول بكر كل خليقة يعني هو أول المخلوقات فهل تخطئه في قوله؟
Rev 3:14 وَاكْتُبْ إِلَى مَلاَكِ كَنِيسَةِ اللَّاوُدِكِيِّينَ: «هَذَا يَقُولُهُ الآمِينُ، الشَّاهِدُ الأَمِينُ الصَّادِقُ، بَدَاءَةُ خَلِيقَةِ اللهِ.

(ASV) And to the angel of the church in Laodicea write: These things saith the Amen, the faithful and true witness, the beginning of the creation of God:
(BBE) And to the angel of the church in Laodicea say: These things says the true and certain witness, the head of God''s new order:
(Bishops) And vnto the Angel of the Churche which is in Laodicea, write: This saith Amen, the faythfull and true witnesse, the begynnyng of the creatures of God.
(Darby) And to the angel of the assembly in Laodicea write: These things says the Amen, the faithful and true witness, the beginning of the creation of God:
(DRB) And to the angel of the church of Laodicea write: These things saith the Amen, the faithful and true witness, who is the beginning of the creation of God:
(EMTV) "And to the angel of the church in Laodicea write, ''These things says the Amen, the faithful and true Witness, the beginning of the creation of God:
(ESV) "And to the angel of the church in Laodicea write: ''The words of the Amen, the faithful and true witness, the beginning of God''s creation.
(Geneva) And vnto the Angell of the Church of the Laodiceans write, These things saieth Amen, the faithfull and true witnesse, that beginning of the creatures of God.
(ISV) "To the messenger of the church in Laodicea, write: ''The Amen, the witness who is faithful and true, the beginning of God''s creation, says this:
(KJV) And unto the angel of the church of the Laodiceans write; These things saith the Amen, the faithful and true witness, the beginning of the creation of God;
(KJV-1611) And vnto the Angel of the Church of the Laodiceans, write, These things saith the Amen, the faithfull and true witnesse, the beginning of the creation of God:
(KJVA) And unto the angel of the church of the Laodiceans write; These things saith the Amen, the faithful and true witness, the beginning of the creation of God;
(LITV) And to the angel of the assembly of Laodicea, write: These things says the Amen, the faithful and true Witness, the Head of the creation of God:
(MKJV) And to the angel of the church of the Laodicea write: The Amen, the faithful and true Witness, the Head of the creation of God, says these things:
(Murdock) And to the angel of the church which is at Laodicea, write: These things saith the Amen, the witness, the faithful, the true, the Chief of the creation of God:
(RV) And to the angel of the church in Laodicea write; These things saith the Amen, the faithful and true witness, the beginning of the creation of God:
(Webster) And to the angel of the church of the Laodiceans write; These things saith the Amen, the faithful and true witness, the beginning of the creation of God;
(WNT) "And to the minister of the Church at Laodicea write as follows: "''This is what the Amen says--the true and faithful witness, the Beginning and Lord of God''s Creation.
Joh 5:26 لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ كَذَلِكَ أَعْطَى الاِبْنَ أَيْضاً أَنْ تَكُونَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ
السؤال الثامن والخمسون:هل حياة الابن عطية من الأب أم يوحنا كذب على لسان يسوع؟
اشكاليات:-
بعض الأدلة من الكتاب المقدس التي تعكس عدم التساوي بين الاب والابن والروح القدس
Joh 10:29 أَبِي الَّذِي أَعْطَانِي إِيَّاهَا هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الْكُلِّ وَلاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْطَفَ مِنْ يَدِ أَبِي.
السؤال التاسع والخمسون: أليس كل ما للآب هو للآبن فليس لدى الاب شيئاً ليس لدى الابن فكيف نفهم العطية هنا؟

Joh 14:16 وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّياً آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ
السؤال الستون: لماذا دائما الأمر يرجع للآب؟
السؤال الواحد والستون: هل انبثاق الروح القدس يتعلق بارادة الاب وليس بارادة الابن أو حتى بارادة الروح القدس؟
Joh 16:13 وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ رُوحُ الْحَقِّ فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ.
السؤال الثاني والستون: إن لم يكن الاله يتكلم من نفسه فمن ذا الذي يتكلم من نفسه؟!
السؤال الثالث والستون: ممن يسمع الروح القدس؟ اذا قلت من الاب أليس هذا دليلاً على تقدم الاب في الرتبة وأن له الأمر والحكم؟
Joh 12:49 لأَنِّي لَمْ أَتَكَلَّمْ مِنْ نَفْسِي لَكِنَّ الآبَ الَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ أَعْطَانِي وَصِيَّةً: مَاذَا أَقُولُ وَبِمَاذَا أَتَكَلَّمُ.
السؤال الرابع والستون: الابن أيضا ﻻ يتكلم من نفسه فكيف يكون الهاً وهو ينفذ ما أُملَى عليه؟
Num 24:13 وَلوْ أَعْطَانِي بَالاقُ مِلءَ بَيْتِهِ فِضَّةً وَذَهَباً لا أَقْدِرُ أَنْ أَتَجَاوَزَ قَوْل الرَّبِّ لأَعْمَل خَيْراً أَوْ شَرّاً مِنْ نَفْسِي. الذِي يَتَكَلمُهُ الرَّبُّ إِيَّاهُ أَتَكَلمُ.
السؤال الخامس والستون: هل تشعر بأي فرق بين قوله وقول يسوع؟ كلاهما ﻻ يتكلم من نفسه وما يسمعان من الرب اياه يتكلمان فما الفرق؟
ذو قدرة وحكمة وصلاح لا نهاية لها، خالص وحافظ كل شئ منظور وغير منظور وفي وحدة هذا اللاهوت ثلاثة أقانيم بجوهر واحد وقدرة واحدة وأزلية واحدة وأزلية واحدة أى الاب والابن والروح القدس(الايمان بالثالوث الأقدس-أثناسيوس نقلا عن القمص فليوثاوس ابراهيم في كتابه الله واحد-ص21،22)
كما نص الاتفاق على أن الذى يريد ويعمل هو دائماً الأقنوم الواحد للكلمة المتجسد (أى وحدة الفعل والإراده ليسوع المسيح).( الحوارات اللاهوتية مع الكنائس الأخرى-الانبا بيشوي- تفاصيل عن الاتفاق اللاهوتى مع الروم الأرثوذكس)
السؤال السادس والستون: أثانسيوس يدعي أن قدرتهم واحدة وحسب علمي أنت أرثوذكسي لا تؤمن بالطبيعتين ولا تقول ان المتكلم هنا الناسوت كما يوضح هذا ما نقلته لك من كلام الانبا بيشوي والنص يدل أن قدرة الابن متعلقة بقدرة الاب فكيف تدعي أن الابن اله كامل؟
إن قلت أن مشيئة الاب ومشيئة الابن متوافقتان وهذا ليس صحيحاً ولكن بفرض صحته فهذا ﻻ دخل له بالنص حيث أن الله إذا عمل عملا فهو يعمله بارادته وبقدرته فله كمال الارادة وله كمال القدرة واذا قلت ان مشيئتهم واحدة فالنص ينفي أن قدرتهم واحدة وهذا يكفي في اسقاط ما تدعيه من ألوهية الابن وتسويته بالاب.
Joh 5:30 أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئاً. كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ وَدَيْنُونَتِي عَادِلَةٌ لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي.
مرة أخرى ينفي القدرة عن نفسه فلابد من اسنادها للاب وهذا يؤدي الى شئ من اثنين:-
أوﻻ: اما الابن لا يتصف بكل صفات الالهية على الوجه الذي يليق.
ثانيا: إن رفضت هذا فليس أمامك سوى القول بأن الثلاثة معاً مشتركين في الالهية وﻻ يجوز بأي حال من الأحول إدعاء الالوهية للابن أو للروح القدس بل اذا أردت القول بأن كلا من الابن والروح اله فيجب أن تتبع هذا بقولك مع الاب وعليه فقولك اله حق من اله حق غير صحيح.
السؤال السابع والستون: وصف الابن دينونته بالعادلة لا ﻷنه عادل بل ﻷن تلك الدينونة حسب مشيئة الاب فحتى صفة العدل ﻻ ترجع للابن بل لمشيئة الاب فما ردك على هذا؟

Joh 3:35 اَلآبُ يُحِبُّ الاِبْنَ وَقَدْ دَفَعَ كُلَّ شَيْءٍ فِي يَدِهِ.
السؤال الثامن والستون: كيف يكون الابن الهاً وما يمتلكه مدفوعاً له من أبيه؟
السؤال التاسع والستون: ﻻ شك أن كل ما تم دفعه الى الابن مخلوق فهل نفهم من ذلك أن سلطان ومُلك الابن ليس أزلياً؟
Mat 24:36 وَأَمَّا ذَلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ وَلاَ مَلاَئِكَةُ السَّمَاوَاتِ إِلاَّ أَبِي وَحْدَهُ.
السؤال السبعون: يخبر يسوع أن علم الساعة ﻷبيه وحده وأنت تدعي المساواة بينهم في جميع الكمالات الا صفة الابوة وصفة البنوة فهل كذب يسوع؟
Heb 1:5 لأَنَّهُ لِمَنْ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ قَالَ قَطُّ: «أَنْتَ ابْنِي أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ»؟ وَأَيْضاً: «أَنَا أَكُونُ لَهُ أَباً وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْناً»؟
Psa 2:7 إِنِّي أُخْبِرُ مِنْ جِهَةِ قَضَاءِ الرَّبِّ. قَالَ لِي: [أَنْتَ ابْنِي. أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ.
السؤال الثاني والسبعون: هل يسوع يحتاج لأن يخبره الاب أنه ابنه ولفظ اليوم هلا يدل على بداية وجود للابن؟
Joh 14:28 سَمِعْتُمْ أَنِّي قُلْتُ لَكُمْ أَنَا أَذْهَبُ ثُمَّ آتِي إِلَيْكُمْ. لَوْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي لَكُنْتُمْ تَفْرَحُونَ لأَنِّي قُلْتُ أَمْضِي إِلَى الآبِ لأَنَّ أَبِي أَعْظَمُ مِنِّي.
السؤال الثالث والسبعون: حسب ايمانك الأرثوذكسي هل من الممكن أن توضح لنا كيف تعتقد في إلهية يسوع ويوجد من هو أعظم منه؟
السؤال الرابع والسبعون: إن كنت ستقول أنه أخلى نفسه آخذا صورة عبد! فما يجبره أن يقول خلاف الحقيقة؟ إن لم يسمى هذا كذباً فما هو الكذب؟
2Pe 1:17 لأَنَّهُ أَخَذَ مِنَ اللَّهِ الآبِ كَرَامَةً وَمَجْداً، إِذْ أَقْبَلَ عَلَيْهِ صَوْتٌ كَهَذَا مِنَ الْمَجْدِ الأَسْنَى: «هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي أَنَا سُرِرْتُ بِهِ».
السؤال الواحد والسبعون: صفة الكرامة وصفة المجد عطية من الآب فكيف تساوي بينهما في كل شئ عدا صفة الابوة وصفة البنوة؟
السؤال الخامس والسبعون: هل الابن أعطى الآب شيئاً؟ إن قلت ﻻ لم يعطه فهذا هو الإله الحق الذي يُعطِي وﻻ يُعطَى!!
Php 2:9 لِذَلِكَ رَفَّعَهُ اللهُ أَيْضاً، وَأَعْطَاهُ اسْماً فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ
Heb 2:7 وَضَعْتَهُ قَلِيلاً عَنِ الْمَلاَئِكَةِ. بِمَجْدٍ وَكَرَامَةٍ كَلَّلْتَهُ، وَأَقَمْتَهُ عَلَى أَعْمَالِ يَدَيْكَ.
Heb 2:8 أَخْضَعْتَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ». لأَنَّهُ إِذْ أَخْضَعَ الْكُلَّ لَهُ لَمْ يَتْرُكْ شَيْئاً غَيْرَ خَاضِعٍ لَهُ - عَلَى أَنَّنَا الآنَ لَسْنَا نَرَى الْكُلَّ بَعْدُ مُخْضَعاً لَهُ -
Heb 2:9 وَلَكِنَّ الَّذِي وُضِعَ قَلِيلاً عَنِ الْمَلاَئِكَةِ، يَسُوعَ، نَرَاهُ مُكَلَّلاً بِالْمَجْدِ وَالْكَرَامَةِ، مِنْ أَجْلِ أَلَمِ الْمَوْتِ، لِكَيْ يَذُوقَ بِنِعْمَةِ اللهِ الْمَوْتَ لأَجْلِ كُلِّ وَاحِدٍ.
السؤال السادس والسبعون: المنزلة التي بها الابن من وضعه فيها هو الاب فكيف نفهم هذا؟
السؤال السابع والسبعون: مجد يسوع وكرامته أقل من الملائكة أليس من باب أولى القول بألوهية الملائكة؟
نص التعميد:-
Mat 3:16 فَلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ وَإِذَا السَّمَاوَاتُ قَدِ انْفَتَحَتْ لَهُ فَرَأَى رُوحَ اللَّهِ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِياً عَلَيْهِ
Mat 3:17 وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلاً: «هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ».
Mar 1:10 وَلِلْوَقْتِ وَهُوَ صَاعِدٌ مِنَ الْمَاءِ رَأَى السَّمَاوَاتِ قَدِ انْشَقَّتْ وَالرُّوحَ مِثْلَ حَمَامَةٍ نَازِلاً عَلَيْهِ.
Mar 1:11 وَكَانَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ: «أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ!».
Luk 3:22 وَنَزَلَ عَلَيْهِ الرُّوحُ الْقُدُسُ بِهَيْئَةٍ جِسْمِيَّةٍ مِثْلِ حَمَامَةٍ. وَكَانَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً: «أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ بِكَ سُرِرْتُ!».
Joh 1:32 وَشَهِدَ يُوحَنَّا: «إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ الرُّوحَ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ مِنَ السَّمَاءِ فَاسْتَقَرَّ عَلَيْهِ.
Joh 1:33 وَأَنَا لَمْ أَكُنْ أَعْرِفُهُ لَكِنَّ الَّذِي أَرْسَلَنِي لِأُعَمِّدَ بِالْمَاءِ ذَاكَ قَالَ لِي: الَّذِي تَرَى الرُّوحَ نَازِلاً وَمُسْتَقِرّاً عَلَيْهِ فَهَذَا هُوَ الَّذِي يُعَمِّدُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ.
Joh 1:34 وَأَنَا قَدْ رَأَيْتُ وَشَهِدْتُ أَنَّ هَذَا هُوَ ابْنُ اللَّهِ».
هذه هي رواية الاناجيل الأربعة عن نص التعميد.
السؤال الثامن والسبعون: مرقس ولوقا أستخدما لفظ أنت ابني فهل هذا الاعلان ليسوع؟ أما متى فاستخدم لفظ هذا ابني فهل كان الاعلان للجميع حيث سمعه جميع من كان حاضراً؟

السؤال التاسع والسبعون: ذكر انجيل يوحنا أن يوحنا المعمدان لم يكن يعرف المسيح وأنه أعطي علامة وهي نزول الروح واستقراره على يسوع فهل نفهم من هذا أن يوحنا لم يسمع الصوت؟
السؤال الثمانون: إن لم يسمع يوحنا الصوت وكان الاعلان ليسوع فهل يحتاج يسوع لهذا الإعلان أليس هو الاله المتجسد؟
السؤال الواحد والثمانون: كيف عرف يوحنا أن هذه هي الروح القدس؟ فإن قلت أنه عرف بالروح أو أوحى الله له فالوحي هو عمل الروح القدس فلماذا يحتاج لنزول الروح على هيئة حمامة؟
1Jn 2:1 يَا أَوْلاَدِي، أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ هَذَا لِكَيْ لاَ تُخْطِئُوا. وَإِنْ أَخْطَأَ أَحَدٌ فَلَنَا شَفِيعٌ عِنْدَ الآبِ، يَسُوعُ الْمَسِيحُ الْبَارُّ.
السؤال الثاني والثمانون: من صفات الابن أنه شفيع للمؤمنين عند الاب وهذا معلوم بالاضطرار والشفاعة انما تكون بين وسيط كما يذكر بولس اله واحد الله الاب ووسيط واحد الانسان يسوع فهل يسوع لا يملك أن يغفر للناس من تلقاء نفسه؟ فإن قلت لا هو يملك أن يغفر للناس دون وساطة فهل هذه تمثيلية؟
ويمكن حصر العلاقة بين الأقانيم الثلاثة بثلاث كلمات، هي المساواة بينهم، والتميُّز، والشركة:
المساواة: فالأقانيم الثلاثة جوهر واحد، وذلك الجوهر كما هو للكل هو لكلٍ منهم، ولذلك هم متساوون فيه، فالآب ليس أعظم من الابن في الجوهر، ولا الابن أعظم من الآب، ولا الروح القدس أعظم من الآب والابن. وذلك منذ الأزل وإلى الأبد.
التميُّز: فكل أقنوم يتميز عن الآخر (لا مخلوقاً منه) في أقنوميته دون جوهره. ليس أنهم ثلاثة آلهة لأن الجوهر واحدٌ، وليس أن الأقانيم مجرد تجليات مختلفة لجوهر واحد فقط، لأن الأقانيم هم ثلاثة لا واحد، بل أن الجوهر الواحد كائن في ثلاثة أقانيم (لا نقول في ثلاثة جواهر، ولا نقول في أقنوم واحد، لأن الجوهر ليس بمعنى الأقنوم ولا الأقنوم بمعنى الجوهر).
ويتضح هذا التميّز في العلاقات الداخلية بين الأقانيم وأيضاً في الأعمال الخارجية. ومن أمثلة التميّز في العلاقات الداخلية أن الابن نظراً إلى أقنوميته مولود (لا مخلوق) من الآب منذ الأزل، وكذلك الروح القدس من حيث أنه أقنوم منبثق منذ الأزل، إما من الآب (كاعتقاد الكنيسة الشرقية) أو من الآب والابن (كاعتقاد الكنيسة الغربية). (علم اللاهوت النظامي-القس جيمس أنس-راجعه ونقحه القس منيس عبدالنور-ص234)
فإننا يجب أن نشرح الان الاسباب التي لأجلها استعمل الاباء القديسون كلمة "أقنوم" فهي تعني:-
أولا:- ماهو كائن وله وجود حقيقي.
ثانيا:- كما تعني، الكائن الذي ندرك وجوده وجوده وحياته من خلال علاقته بغيره الذي يشاركه ذات الطبيعة.
فعلى سبيل المثال: بطرس ويوحنا ويعقوب وبولس أربعة أشخاص..كل منهم له أقنوم خاص به، هو الكيان أو الشخص الذي يحمل الاسم الخاص به، ولكن بطرس ويوحنا ويعقوب وبولس يشتركون في طبيعة واحدة هي الطبيعة الانسانية. وعلى نفس القياس –مع الفارق- نقول أن الابن هو أقنوم إلهي يتمايز بصفة واحدة هي البنوة وإنه إله، لأنه مثل الاب في كل شئ وله كل صفات الاب وأعلن لنا عن إلوهيته كإبن، لكي ندرك من بنوته أنه متمايز عن الاب وكذلك الروح القدس فهو له صفة التقديس والتقديس هو عمل الروح القدس الذي يجعله متمايزا عن الابن وبه نفهم وندرك ألوهيته لأنه متمايز عن الاب والابن والاب له صفة الابوة فهو أقنوم الأبوة في جوهر اللاهوت وهو الذي يقوم به الجوهر الالهي كمصدر أو ينبوع للحياة الالهية التي تصلنا من الاب بالابن في الروح القدس.(من رسائل القديس صفرونيوس-الفقرة17،18)
السؤال الثالث والثمانون: الأقانيم ليست تجليات وليست صفات بل كائنات ولكنها واحدة في الطبيعة أي الطبيعة الالهية والكون فيه أكثر من سبعة بليون كائن كلهم واحد في الطبيعة الانسانية، فمتى يكون الشرك إن لم يكن هذا بعينه؟
السؤال الرابع والثمانون: كل صفات الاب هي نفسها للابن عدا البنوة فهل تلك الصفة صفة كمال وسلبها عنه يُعدٌ نقصاً؟ إن قلت نعم فالاب لا يٌتصَف بكل صفات الكمال وعليه فليس هو الله، فما الرد على هذا الاشكال؟
السؤال الخامس والثمانون: على حد معرفتي بايمانك أنك تقول الله ناطق بكلمته حي بروحه وهذا يلزم منه أن أقنوم الروح هو اله ولكن القديس صفرونيوس يقول أن الاب ينبوع الحياة الإلهية اذا كان الاب هو ينبوع الحياة للابن والروح القدس فكيف يكون هو حي بروحه وهو بالأساس ينبوع الحياة لذلك الأقنوم؟
عبارة قالها أحد آباء القسطنطينية فى الرد على عقيدة انبثاق الروح القدس من الآب والابن، قالها جريجورى بطريرك القسطنطينية (جريجورى القبرصى) وكان يتحاور مع (جون فيكوس)(هو باتير ثيؤجونوس ثيؤتيس كى بىجايا ثيئوتيس كى مونى بىجى تيس أوليس ثيؤوتيتوس).

ومعناها (الآب هو الألوهة الوالدة، والألوهة النبع، والمصدر (النبع) الوحيد لكل الألوهة.[The father only is the begetting deity and divine source and the only source of the whole deity]
وهو يقصد أنه لا يوجد ينبوع فى اللاهوت إلا الآب فقط ينبوع والد وباثق. الأصل الواحد (الوحيد)

(الانبا بيشوي- الحوارات اللاهوتية مع الكنائس الأخرى-شرح الاخلافات مع الكاثوليك)
السؤال السادس والثمانون: الاب هو مصدر الألوهية الوحيد في الثالوث ماذا تعنون بكلمة مصدر؟
وكلمة «ولادة» لا تشير إلى ولادة بشرية كما هي معروفة عندنا، بل هي كلمة مستعارة للإشارة إلى سر إلهي، أي إلى العلاقة الأزلية بين الأقنومين الأول والثاني في الثالوث الأقدس. وكذلك كلمة «انبثاق» مستعارة لتشير إلى ما بين الأقنوم الثالث والأقنومين الأول والثاني من العلاقة الأزلية. ومن أمثلة التميّز في الأعمال أن الآب خلق العالم بواسطة الابن، وفوَّض إليه عمل الفداء، وقلده السلطان المطلق ليحكم، ثم أخيراً يدين العالم. وكما أرسل الابن لعمل الفداء أرسل الروح القدس أيضاً ليجدد قلوب البشر وينيرها ويقدسها ويرشدها ويمدها بالمعونة اللازمة ليتمم مقاصده في فداء البشر. وتمم الابن مشيئة الآب بتجسده وتقديم نفسه كفارة عن خطايا العالم، وبممارسة وظيفة نبي وكاهن وملك لأجل شعبه المختار. وبعد قيامته من الأموات صعد إلى السماء وجلس عن يمين اللَّه مالكاً على الكون، وفي انقضاء العالم يقيم الأموات ويدين الجميع. علم اللاهوت النظامي-القس جيمس أنس-راجعه ونقحه القس منيس عبدالنور-ص235)
السؤال السابع والثمانون: يقول المفكر المسيحي الشهير ليبنتز (الملقب بفيلسوف القانون) فالله وحده هو الوحدة الأولى أو الجوهر الأصلي البسيط، الذي تحدث عنه المونادات المخلوقة او المشتقة او المتولدة، بين لحظة وأخرى من انبثاق الهي متصل، لا يحده الا قابلية المخلوق التي هي محدودة بالذات(Monadologie,47) فهل هذا معنى الانبثاق؟
السؤال الثامن والثمانون: ما الفرق بين الولادة والانبثاق بدون أمثلة فقط أعطني المعنى كتابياً؟
السؤال التاسع والثمانون: الابن تمم مشيئة الاب فهل المشيئة في الثالوث للاب فقط؟
السؤال التسعون: يقول البابا شنوده والانبا بيشوي في تسجيلين لهما أن لكل أقنوم ارادة مستقلة عن الاخرألا يعارض هذا قول القديس يوحنا ذهبي الفم: "إذاً نؤمن بإله واحد، بدءٍ واحد لا بدءَ له، غير مخلوق ولا مولود، لا يزول ولا يموت، أبديّ، لا يُحصر ولا يُحدّ، ولا يحاط به، لا تُحصر قوّته، بسيط وغير مركّب... صانع كل المخلوقات مايرى منها وما لا يرى... مترفّع عن كلّ جوهر لجلال جوهره، وكائن فوق كلّ الكائنات. فائق اللاهوت وفائق الصلاح وفيّاض. هو النور بالذات والصلاح بالذات والحياة بالذات والجوهر بالذات، لأن وجوده ليس من غيره ولا من كلّ الموجودات، لأنه هو ينبوع الوجود لها كلّها، وينبوع الحياة للأحياء والنطق للمتمتّعين بالنطق وعلّة جميع الخيرات للجميع. هو عالم بكلّ الأشياء قبل كيانها، وهو جوهر واحد ولاهوت واحد وقوّة واحدة ومشيئة واحدة وفعل واحد ورئاسة واحدة وسلطة واحدة، وتؤمن به كل خليقة ناطقة وتعبده".؟!
وأرسل الآب والابن الروح القدس ليحل في قلوب البشر ويخصص لهم فوائد الفداء بأعماله الخاصة به، مثل الدعوة الكافية، والإنارة والتجديد والتقديس والإرشاد والتعليم والبنيان في الفضائل الدينية، وهو الذي ألهم الأنبياء والكتبة ليكتبوا بالوحي الأسفار المقدسة. وكل هذه الامتيازات تختص بالأقنوم فقط لا بجوهر اللاهوت، لأن الجوهر واحدٌ للآب والابن والروح القدس.(المرجع السابق-235،236)
السؤال الواحد والتسعون: إذا كانت الأقانيم واحد في الجوهر والجوهر لا ينقسم ولا يتركب فلماذا أعمال الأقنوم لا تنسب الى الجوهر؟ أليس هذا فيه فصل الأقنوم عن جوهر اللاهوت؟
الشركة: فالأقانيم الثلاثة مشتركون في الجوهر الواحد الإلهي وفي كل صفاته، والابن والروح القدس مشتركان في مجد الآب وفي حكمته وقدرته وقداسته وعدله وجميع صفاته بدون استثناء، ويستحقان ما يستحقه من المجد والتسبيح والعبادة والكرامة والثقة.(المرجع السابق-ص236)
السؤال الثاني والتسعون: يثبت الكاتب الشركة من جهتين شركة في الجوهر من جهة وشركة في الصفات والأعمال من جهة أخرى فهل هناك نوع من الشرك غاب عنه؟
سؤال من الأخ لويس شاكر:- نقول في تفسيرنا المنطقي للاقانيم الثﻻثة هكذا:- الله موجود بذاته:الاب، والله ناطق بكلمته:الابن، والله حي بروحه: الروح القدس ولكننا نعلم أن كل أقنوم من هذه الأقانيم ﻻزم الوجود والنطق والحياة، وإذن فكل أقنوم يساوي ثﻻثة وهكذا فكيف السبيل الى ذلك؟َ!
الجواب:- إذا كان الله موجوداً بذاته ناطقاً بكلمته حيا بروحه فالله واحد والأقانيم ثلاثة: الاب هو الوجود، والابن هو النطق أو الحكمة أو العقل والروح القدس هو الحياة(موسوعة الانبا غريغوريوس-اللاهوت العقيدي-ص598).
السؤال الثالث والتسعون: حسب كلام الانبا غريغوريوس فالمتحد هو عقل الاب ولا شك ان صفة العقل ﻻ تفارق العاقل وصفحة الحياة لا تفارق الحي فيمتنع أن يتحد النطق او العقل دون الذات ودون الحياة فما ردك على هذا؟ (الجواب الصحيح-شيخ الاسلام ابن تيمية-المجلد الثالث-ص226)
فعلاقة الآب بالروح القدس هى علاقة كينونة الروح القدس من الآب باعتبار الآب هو الأصل أو الينبوع فى الثالوث القدوس. وليست علاقة ملكية، لأن الروح القدس ليس من ممتلكات الآب ولكن له كينونة واحدة مع الآب والابن، والجوهر الإلهى للثالوث القدوس لا يمكن أن يقوم بدون الروح القدس.(الانبا بيشوي- الحوارات اللاهوتية مع الكنائس الأخرى- شرح الخلافات مع الكاثوليك)
السؤال الرابع والتسعون: العقل والحياة صفات لا تخلق ولا ترزق والمسيح والروح القدس ليست صفات قائمة بذاتها بل هم كائنان مع الله، فالله حي عالم قادر وليس هو ذات العلم وذات الحياة وذات القدرة فما ردك على هذا؟(الجواب الصحيح بتصرف-شيخ الاسلام ابن تيمية-المجلد الثالث-ص226)
شن الأستاذ أحمد حسين هجوما لاذعاً على التثليث في جريدة وطني عام1978م فأراد الأنبا غريغوريوس أن يرد على افتراءاته حسب زعم الأنبا في كلام طويل منه:-
الأستاذ أحمد حسين يقول:- إنه يوم الدينونة يجلس الابن على يمين الاب لمحاكمة البشر أي أنه يوجد للابن دور خاص يقوم به وتشخيص متميز يبدو عليه. وهكذا نرى أن حيلة الاب والابن والروح القدس اله واحد لا تخرجنا من دائرة تعدد الألهة الذي هو عقيدة وثنية وأسطورة أوزوريس وإيزيس وحورس.
الانبا غريغوريوس يرد:- ففيه خلط كثير (أي كلام الأستاذ أحمد حسين) فالمسيحيون لا يقولون أنه في يوم الدينونة يجلس الابن عن يمين الاب لمحاكمة البشر، انما يقولون ما قاله الانجيل (متى25:31-46)
(موسوعة الانبا غريغوريوس-اللاهوت العقيدي-ص589)
السؤال الخامس والتسعون: هل أنتم لا تقولون أن الابن يجلس عن يمين الاب؟ وإن كنتم كذلك فهل نسمي ما قال الانبا غريغوريوس كذب؟
إن كان الى العلة الأولى منتسباً فكما أن أسباب الابن الوحيد الى الآب راجعة كذلك أسباب الروح أيضاً.( القديس غريغوريوس اللاهوتي في ميمره في عيد العنصرة)
لأنه كما لا يوجد أب بدون أبن هكذا ولا أبن بدون أب.( تفسير انجيل يوحنا البشير- أحد آبـاء المجمع الأول- نيكيفوروس ثيوطوكي)
السؤال السادس والتسعون: العلة تتقدم على معلولها إما في الزمن أو الرتبة فكيف تفسر هذا؟
السؤال السابع والتسعون: هل تستطيع القول أن الابن هو العلة الأولى؟ فإن قلت لا فقد أثبت على الاقل تقدم الاب في الرتبة فكيف تفسر هذا؟
السؤال الثامن والتسعون: لا يوجد الاب بدون الابن وبهذا فان الاب شرطا في وجود الابن وفي نفس الوقت الابن شرطا في وجود الاب والابن ليس هو الاب ولا الاب هو الابن فكيف يكون الشئ بالنسبة لأخر شرطاً ومشروطاً في نفس الوقت؟
السؤال التاسع والتسعون: هل تستطيع أن تفسر لي قولي هذا (شرط وجودي هو أبي الذي لولاي لم يكن هو موجوداً)
السؤال المائة: بعد هذا كله هل شعرت الأن بعظمة قول الله سبحانه وتعالى: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4) ؟؟!
قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ







توقيع أسد الجهاد

ما أروع هذا الموقع وما أجمل هذا الصوت
هـــــــــــــنا


رد باقتباس