تعليق
1- بذلك ينتهي ما نقلناه عن موقع الانبا تكلا الذي هو اصلا فصل من كتاب انجيل يهوذا للقس عبد المسيح بسيط
ونود ان يتأمل الجميع ذلك النقل السابق الذي لخص الي حد ما مدي خطورة تلك الاناجيل ومخالفتها التامة للعقيدة المسيحة الحالية ولذلك لم تعترف الكنيسة بتلك الكتب ولن تعترف بها
2- المشكلة التي كانت مثارة يوما ما هي ان تلك الفرق المسيحية ( الغنوسية والاريوسة ....) كانت يوما ما هي المسيحة الرسمية الي ان قضت عليها الامبراطورة البيزنطة
3- كانت هناك عدة مسيحيات (عقائد مختلفة كل منها يدعي انه المسيحية) وكانت تتصارع فكريا الي ان انتقي قسطنطين احد هذه المسيحيات وجعلها دين الدولة وبالتالي انزوت كل بقية المسيحات الاخري جانبا
4- وفي العصر الحديث لما ظهرت ثورة الاتصالات نشطت تلك المسيحيات ودعمتها اكتشافات نجع حمادي فسببت صداعا للكنيسة لانها تفسر تعاليم المسيح بشكل مختلف مما استدعي تدخل الكنيسة للرد عليها بين حين واخر
5- وقبل ان نتحدث عن الاناجيل الغنوسية ونشرحها نحب ان يعرف الاخوة ماهي الغنوسية لذلك نترجم هنا كتاب التعاليم الغنوسية
كتاب التعاليم الغنوسية
هذه ترجمة لكتيب بعنوان
(Ecclesia Gnostica- A Gnostic Catechism)
( كتاب التعاليم الغنوسية – من منشورات الكنيسة الغنوسية