الموضوع
:
مريم العذراء اللؤلؤة الدّرّة
اعرض مشاركة منفردة
Tweet
Share
رقم المشاركة :
1
(رابط المشاركة)
10.12.2018, 23:56
* إسلامي عزّي *
مدير المنتدى
______________
الملف الشخصي
التسجيـــــل:
04.06.2011
الجــــنـــــس:
ذكر
الــديــــانــة:
الإسلام
المشاركات:
14.026
[
عرض
]
آخــــر نــشــاط
16.05.2024 (22:00)
تم شكره 2.948 مرة في 2.157 مشاركة
مريم العذراء اللؤلؤة الدّرّة
مريم العذراء اللؤلؤة الدّرّة
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،
في تكريم
مريم
العذراء
نقرأ من بين دفّتي الحديث الشطر الثاني من الوحيّ الإلهي الصّادق :
أفضلُ نساءِ أهلِ الجنةِ
خديجةُ بنتُ خويلدٍ ، و فاطمةُ بنتُ محمدٍ ، و
مريمُ بنتُ عمرانَ
، و آسيةُ بنتُ مزاحمٍ ، امرأةُ فرعونَ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 1135 | خلاصة حكم المحدث :
صحيح
و شرحه :
فَضَّلَ اللهُ سُبحانه بعضَ النَّاسِ على بعضٍ في الدُّنيا والآخِرةِ بعَدلِه وحِكمتِه سبحانه.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رضِيَ اللهُ عنه: "إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خَطَّ أربعةَ خُطوطٍ"، أي: رسَمَ أربعةَ خطوطٍ على الأرضِ، "ثمَّ قال: أتَدْرُون لِمَ خطَطْتُ هذه الخطوطَ؟ قالوا: لا، قال:
أفضَلُ نِساءِ الجنَّةِ أربعٌ: مريمُ بِنتُ عِمرانَ" وهي أُمُّ المسيحِ عيسى ابنِ مَريمَ عليه السَّلامُ التي أحصَنَتْ فرْجَها، أي: عفَّتْ ومَنَعَتْ نفْسَها من الفُجورِ، ونُفِخَ فيها مِن رُوحِ اللهِ، وكانت مِن القانتين
، "وخديجةُ بنتُ خُويلدٍ"، وهي زَوجةُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم التي آمنَتْ به وواستْه بمالِها ورَزَقَه اللهُ منها الوَلدَ، وقد بشَّرَها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ببَيتٍ مِن قَصَبٍ، أي: بقَصرٍ مِن لُؤلوةٍ مُجوَّفةٍ واسعةٍ، لا صَخَبَ فيهِ ولا نصَبَ، أي: لا اختلاطَ فيه للأصواتِ والصِّياحِ، ولا تَعَبَ فيه ولا شَيءَ يُنغِّصُ التَّنعُّمَ به، "وفاطمةُ بنتُ محمَّدٍ"، وهي أُمُّ السِّبْطينِ الحَسنِ والحُسينِ، "وآسيةُ ابنةُ مُزاحِمٍ"، وهي زوجةُ فِرعونَ التي آمنَتْ بنَبِيِّ اللهِ مُوسى عليه السَّلامُ، وقالت: {رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} [التحريم: 11]،
وكلٌّ منهنَّ سيِّدةٌ على نِساءِ زمانِها، وهنَّ سيِّداتُ أهْلِ الجنَّةِ جميعًا.
وفي الحديثِ: مَنقبةٌ عَظيمةٌ لهؤلاء النِّسوةِ،
وبيانٌ لِعُلوِّ مَنزلتِهنَّ .
للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
مريم العذراء اللؤلؤة الدّرّة
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
* إسلامي عزّي *
المزيد من مواضيعي
تأملات قرآنية : المسخ إلى قردة وخنازير
أليكس مُهتدي جديد من إسبانيا
وَقَدِمۡنَآ إِلَىٰ مَا عَمِلُواْ مِنۡ عَمَلٖ فَجَعَلۡنَٰهُ هَبَآءٗ مَّنثُوراً
Tarawih _ 2024 / 08
War Jesus ein Muslim
الشيخ القارئ بندر بليلة : تلاوة من سورة الأنعام
مُناجاة
الجزية أمر إلهي يا نصارى!
توقيع
* إسلامي عزّي *
لوقا 3:8 ترجمة سميث وفاندايك
وَيُوَنَّا امْرَأَةُ خُوزِي وَكِيلِ هِيرُودُسَ وَسُوسَنَّةُ وَأُخَرُ كَثِيرَاتٌ
كُنَّ
يَخْدِمْنَهُ
مِنْ
أَمْوَالِهِنَّ.
****
https://mp3quran.net/ar/balilah
سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
الحمدُ لله حمداً حمداً ،
الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .
* إسلامي عزّي *
اعرض الملف الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى * إسلامي عزّي *
إيجاد كل مشاركات * إسلامي عزّي *
إحصائيات المشاركات
عدد المواضيع
6825
عدد الـــــردود
7201
المجمــــــــوع
14.026