اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 27.09.2016, 18:01
صور د. نيو الرمزية

د. نيو

مجموعة مقارنة الأديان

______________

د. نيو غير موجود

فريق النصرانيات 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 07.09.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.856  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
09.06.2023 (17:30)
تم شكره 305 مرة في 210 مشاركة
افتراضي


تكملة اليوم
لقد أثبتنا أن الجزيرة العربية كانت مروجا ومراعى وخضرة فى يوم من الايام
فهل كانت بها أنهار ؟؟

علمنا مسبقا أن النبى عليه الصلاة والسلام أشار منذ 1400 سنة أن هذه الصحراء الشاسعة الجافة وأن ملايين الأطنان من الرمال



كانت فى الماضى عبارة انهار ومروج أى أعشاب وخضرة وكلأ ودواب ..



وكما رأينا فى الدراسة السابقة فإن العلماء يتوقعون أن الموسم المطير الذى يعيد الحياة النباتية للجزيرة العربية ربما يأتى كل 23.000 سنة .. ... أى من المتوقع أن الجزيرة العربية ستعود بأنهارها ومرعاها وثمارها فى يوم من الايام

-------------------------------------
ويعتقد فريق بحثي تحت إشراف بارتون إلى أن الموسم المطير يصل إلى شبه جزيرة العرب كل 23 ألف سنة، وذلك لإتاحة المجال للحياة النباتية والحيوانية لكي تزدهر.
http://www.bbc.com/arabic/scienceand..._lush_paradise
---------------------------------------

نتابع الدراسة العلمية الثانية التى نشرتها ال BBC أيضا فى قسم العلوم والبيئة بتاريخ 16 سبتمبر عام 2015 ..

وهى تتكلم عن دور الجزيرة العربية عندما كانت خضراء فى الماضى فى تطور البشر حسب ما يقولون .. ويعنون بذلك الإنسان الأول الحديث وتكيفه مع البيئة والمراعى والصيد وليس التطور البيولوجى .



الخبر
بفلم : سيلفا سميث
16 سبتمبر عام 2015
الدور الرئيسى للجزيرة العربية الخضراء فى تطور الجنس البشرى



فى حين أن شبه الجزيرة العربية منطقة جافة وقاحلة اليوم فانها كانت فيما مضى خصبة وخضراء

ألقى العلماء الضوء على الدور الحيوى الذى لعبته الجزيرة العربية فى نزوح وهجرة البشر من افريقيا ..وبعيدا عن كونها صحراء فانها كانت فى يوم من الايام مغطاة بالمراعى النباتيه الوافرة وكانت تتخللها الانهار موفرة اراضى الصيد الغنية لأسلافنا البشر .
وكما تشرق الشمس يوميا على بحر الرمال الشاسع بالجزيرة فان اول شعاع لها يكشف عن عدد من الفؤوس الحجرية المتناثرة على سطح الصحراء القاحلة .
فى مكان قريب . فريق الخبراء العالميين بدأوا يوم عملهم بإنتقاء وفحص الرفات والبقايا التى وضعت بريقا ومعنى جديدا على التاريخ المهنى والحرفى للبشر فى المنطقة متحدية النظريات المعتقد بها سابقا !
ولأول مرة اجتماع الخبرة التقنية المتخصصة لعلماء من تخصصات متعددة بما فى ذلك علم الحفريات وعلم التاريخ الجيولوجى وعلم رسم الخرائط يعملون جنبا الى جنب لإلقاء نظرة شمولية على الدور الذى لعبته المملكة العربية السعودية فى هجرة الافارقة الجماعية
الإكتشافات والمعطيات الحديثة أسقطت معتقدات ونظريات دامت لفترة طويلة من الزمن عن طريق نقلها من خارج الحدود السطحية الى المركز مباشرة
ووفقا للامير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود اول رجل عربى يصعد للفضاء ويرأس حاليا منصب رائيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطنى فى المملكة العربية السعودية .. الفريق من عدة تخصصات لديهم قد اكتشفوا ادلة على ان اول خطوات لاسلافنا البشر خارج افريقيا حدثت فى وقت مبكر منذ 50.000 سنة عما كان يعتقد بشكل شائع فى السابق وأضاف: أن شبه الجزيرة العربية شهدت تغيرات جذرية فى مناخها ..وفى ا العصر البليستوسيني الاوسط تشجع الرجل الحديث ليجعل من شبه الجزيرة الخضراء سابقا وجهة له


العلماء رسموا خرائط لأنظمة الأنهار القديمة التى تتخلل وتتقاطع ما نعرفه نحن الآن بالصحراء

بحث جديد من فريق عالمى من الخبراء اظهر ان الجزيرة العربية كانت لديها مسوطنات بشرية لفترات طويلة من الزمن ولم يكن فقط مجرد محطة او نقطة عبور كما كان يعتقد فى السابق
وكشف فريق البحث عن عدة فترات مستقرة للطقس الرطب مع العديد من التغيرات والتحولات فى البيئات خلال المليون سنة الماضية

هناك ميزة واحدة من اجتماع واتحاد التخصصات المختلفة تحت سقف مظلة واحدة وهى ان هذه الخيوط المتعددة يمكن ان تنسج لنا قصة شاملة مشتركة عن تحول البيئة العربية والتاريخ البشرى
ما يبدوا لنا كأنه قناة مياه جافة عندما ينظر اليه من الارض يتحول الى مسارات لانهار رئيسية عندما ينظر اليه من الفضاء .
.ويقول البروفيسور/ مايكل بترجليا الذى يرأس المجموعة وأستاذ التطور البشرى وعصور ما قبل التاريخ بكلية الاثار بجامعة أكسفورد أن العمل بمنهج التخصصات المتعددة يؤتى ثماره
وأضاف : أن تكنولوجيا مكوك الفضاء المبتكرة قد سمحت لنا برسم خرائط لأكثر من 10.000 بحيرة تتخلل جميع أنحاء المملكة العربية السعودية بما فى ذلك صحراء النفود الكبير القاحلة.
هذا الاكتشاف متصل مباشرة مع اكتشاف بقايا الفيلة وافراس النهر والتماسيح والرخويات الذى تم اكتشافه فى اثنين من مواقعنا فى المملكة المتحدة



البروفيسور / مايكل بترجليا يكشف الغطاء عن تاريخ الإستيطان الوافر للانسان الحديث فى أوقات مبكرة

الأدلة تشير الى أن أقدم البحيرات كانت عذبة المياه وصالحة للشرب وكانت متصلة ومترابطة فى بعض الحالات .. ويعتقد الفريق المكون من 50 عالم الان ان البشر والحيوانات كان أمامهم طرق ومسالك حقيقية لمتابعتها
وان البشر كانو يتبعون الانهار فى المناطق الداخلية بينما كانت الطرق الرئيسية فى الجزيرة العربية تبدأ من شبه الجزيرة الصومالية أو (القرن الصومالى) الى جنوب غرب الجزيرة العربية .. فان الطرق الاخرى كانت عبر سيناء من خلال هاتين الضفتين .. ويعتقد ان البشر كانو يتبعون الانهار الى المناطق الداخلية .
يقول د/ على ابراهيم الغبان نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والاثار والتراث الوطنى انه كان مع غياب وجود بقايا هياكل عظمية بشرية فى المملكة على مدى النطاق الزمنى .. والتاريخ البشرى يعتمد على ادلة اخرى



وأضاف : ويتم تقييم وقياس ذلك على اساس التشابه فى تكنولوجيا الحجر بين الاكتشاف الموجود الجزيرة العربية وبين افريقيا ..
فمن المعقول والمنطقى أن نتصور أن الانسان الحديث تشريحيا كان موجودا فى جزيرة العرب لمدة 125.000 سنة على الأقل .. ان لم يكن اطول قليلا من تلك المدة .
أغلب المواقع القديمة تتألف من ما هو أكثر قليلا من ادوات حجرية مبعثرة . وفريق البروفيسور / بترجليا قد استخرج مئات من هذه الادوات بديعة المخصصة من اجل الانشطة المرتبطة بالصيد وكشط وسلخ الجلود .
هذه مرحلة هامة وخطيرة فى تطور البشرية لدى اسلافنا .. تظهر القدرة على التفكير للأمام والمستقبل
ويقول البروفيسور/ بترجليا : هذا يعنى انه فى هذه المرحلة كانت لدينا القدرة على قتل فرائسنا بسهولة اكبر ..وأضاف : تشكيا أحجار العمل بهه الطريقه يدلنا على وجود تروى وتخطيط ودقة وهو ايضا ما نراه فى شرق أفريقيا
بين فريق الخبراء يوجد للعمل متخصصين فى الفن الصخرى ووفقا للدكتور على ابراهيم الغبان ربما يقودنا جيدا الى نتائج اكثر اثارة للاهتمام من النتائج الحالية
مواقع الفن الصخرى توجد فى وسط المملكة العربية السعودية فى بحيرة (جبة) القديمة التى تقع فى منطقة حائل حيث يوجد دلائل ممتازة لمواقع العصر الحجرى القديم الاوسط على طول ضفاف البحيرة

المصدر

http://www.bbc.com/news/science-environment-34170798

-----------------------------------------------

الخبر من من مجلة Nature بتاريخ 5 مارس عام 2015



ربما حظي البشر الأوائل بعدة فرص مطيرة للخروج من أفريقيا إلى شبه الجزيرة العربية (، ذات الأجواء القاحلة والصعبة عادةً. فقد اكتشف آش بارتون وزملاؤه ـ بجامعة أكسفورد، المملكة المتحدة ـ طبقات من الرواسب التي خلّفتها أنهار قديمة في جنوب شرق الجزيرة العربية، تدفقت لعدة فترات طويلة خلال الـ160 ألف سنة الماضية. ومن المرجح أن تلك الفترات الرطبة قد أتاحت للبشر شق طريقهم إلى المناطق الداخلية من الجزيرة العربية في وقت يسبق بكثير ما أشارت إليه بعض النظريات. ومنذ 160 ألف سنة على الأقل، كانت هناك أمطار موسمية توفر المياه العذبة والنباتات الكافية لدعم هجرة البشر كل 23 ألف سنة تقريبًا.

http://www.nature.com/nature/journal...l/519009d.html


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

الآن لقد تم الإثبات من قبل العلماء المتخصصين فى المجالات المتعددة وفريق جامعة أكسفورد أن الجزيرة العربية
كانت جنة خضراء خصبة ومراعى ما لم يكن يتوقعه احد من قبل .
كانت بها مستوطنات بشرية يصطادون الحيوانات ويأكلون ويتعايشون
كانت بها أنهار عذبة يشرب منها البشر والدواب

له تكملة باذن الرحمن





المزيد من مواضيعي


توقيع د. نيو


رد باقتباس