بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
ما إتضح أن أدم نُفذ فيه الحكم الذى فى نص التكوين بالفعل على حسب إعتقادهم
مات جسديا ومات روحيا بخروجه من الجنة إذاً لا يوجد حاجة للفداء فالمقصود بالفداء هو منع حدوث الحكم مثل فداء سيدنا اسماعيل لم يموت وفُدى عنه بخروف
أما قول النصارى أن الاله مات متجسدا فدءاً فلننظر الى نتيجة هذا الفداء هل رفُع الحكم بالرغم من تنفيذه فى ادم ؟ الاجابة لا لاذال الناس يموتون جسديا ولم يرجعوا الى ما طردوا منه فتنفيذ الفداء على زعمهم لم يأتى بتغييرفى الوقت الذى وقع فيه فلما لم يقع الفداء بعد سقوط أدم فى الخطية أو فى يوم الدينونة حيث لا تأثير لعامل الزمن
لكن الذى يصح هو التوبة الى الله من الخطايا وعدم الرجوع اليها
وردهم على السؤال الثالث بأن موت أدم انتصار للشيطان فنحن نسأل هل موت الاله متجسد لا يعد انتصار أكبر للشيطان ؟؟؟
وهنا مفارقة جميلة
حزقيال 18
21 فإذا رجع الشرير عن جميع خطاياه التي فعلها وحفظ كل فرائضي وفعل حقا وعدلا فحياة يحيا . لا يموت
28 رأى فرجع عن كل معاصيه التي عملها فحياة يحيا. لا يموت
30 من أجل ذلك أقضي عليكم يا بيت إسرائيل، كل واحد كطرقه، يقول السيد الرب. توبوا وارجعوا عن كل معاصيكم، ولا يكون لكم الإثم مهلكة
من كان الحكم عليه موتا تموت فبعد التوبه الحكم حياة يحيا فالذى قال هذا قال ذاك فإن كان من العدل تطبيق حكم الموت فمن الرحمه والعدل تطبيق حكم حياة يحيا بعد التوبه والرجوع عن المعاصى
آخر تعديل بواسطة الشهاب الثاقب بتاريخ
01.08.2015 الساعة 16:46 .