اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 14.02.2012, 20:25

مجيب الرحمــن

مشرف قسم مصداقية الكتاب المقدس

______________

مجيب الرحمــن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.08.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 895  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.04.2023 (20:29)
تم شكره 331 مرة في 213 مشاركة
افتراضي


رابط ذو صلة :

https://www.kalemasawaa.com/vb/t12805.html

http://www.ebnmaryam.com/vb/t16450-2.html



نشأة طائفة البروتستانت.
كتب القمص "زكريا بطرس" في كتابه"تاريخ انشقاق الكنائس".
كنيسة روما وجهت كل مجهوداتها نحو السياسة والسيطرة على الأباطرة وإخضاعهم تحت سلطانها فأدى هذا إلى نزاع شديد بين السلطتين الدينية والسلطة الحاكمة كان نتيجته ضعف البابوية وانحلالها.

نتج عن هذا الوضع بعض الحركات الإصلاحية المعارضة كان أبرزها حركة" مارتن لوثر" في القرن السادس عشر. وهو الذي انشق عن الكنيسة الكاثوليكية وكون الكنيسة البروتستانتية.
كان "لوثر" راهباً كاثوليكياً وأستاذاً لعلوم الدين في جامعة ويتنبرج بألمانيا وراعياً لكنيستها أعلن معارضته للبابا وخروجه عن الكنيسة الكاثوليكية.
ثم أعلن فيما بعد أن البابوية ليست ذات مصدر إلهي. وعندما استدعاه البابا إلى روما رفض ذلك. ثم زاد في عناده فكان من جراء هذا أن جرمه البابا سنة 1526م وأمر بإحراق كل كتاباته.


كان أهم اعتراضين عند "مارتن لوثر":
1- الاستحالة ( القربان المقدس )- أكل الذبيحيه الإلهيه - "سر الإفخارستيا":
وهي من الشعائر المسيحية حيث يقوم الراهب باختيار رغيف من الخبز ثم تلاوة صلوات عليه ويعتقد المسيحيون أن السيد المسيح ( ربهم ) , يتجسد في الخبز تجسدا" كاملا" فمن يأكل الخبز فقد أكل جسد السيد المسيح "الرب " ليثبت فيه.
كما أن من يشرب الخمر في القداس فقد شرب من دم الرب, فيكون الرب فيه يعطيه قوة وينير له الطريق.( لا تزال بقية الطوائف عدا البروتستانت تمارس هذا الطقس.)


2- صكوك الغفران:
كتب القمص زكريا بطرس في كتاب "تاريخ انشقاق الكنائس".
أصدر البابا "ليو العاشر" غفراناً شاملاً للعالم أجمع 1517م , ويتمتع بهذا الامتياز كل من يشتري صك الغفران وكان الغرض من هذا العمل هو الحصول على المال اللازم لبناء كنيسة "القديس بطرس" في روما, فكان من يدفع للكنيسة يحصل على صك غفران من الخطايا!.


لجأ كثير من الناس إلى المذهب البروتستانتي الجديد هربا" من الضرائب وهربا" من سيطرة الكنيسة والبابا على الأفكار والعلم. كما نشطت هجرة "البروتستانت" إلى العالم الجديد " أمريكا" فشكلوا نسبة كبيرة من المجتمع الأمريكي.
اتخذ "مارتن لوثر" ثلاثة وسائل لجذب الناس إلى معتقده:
نشر كتاب حرض فيه الأمراء على اختلاس أوقاف الأديرة وتحويل الأديرة إلى مدارس ومستشفيات عقلية وبهذا جذب الأمراء إلى جانبه.
أراد حاكم "هيش" أن يتزوج بإحدى النساء التي هام بها رغم أن زوجته حية فصرح له لوثر أن يكون له امرأتان معاً وبهذا كسب وده فصرح له بإقامة شعائره الجديدة.
ولكي يستميل الكهنة والرهبان (الذين ضاقوا ذرعاً بالرهبنة) جعل نفسه نموذجاً لهم فاعتدى على راهبة تدعى "كاثرين" ثم تزوجها وهو الراهب!! فأهان الإسكيم الملائكي وتزوج بعد أن كاهناً فأساء إلى أبوة الكهنوت ثم عاش مع زوجته في البناء الذي كان قبلاً ديراً له!!! حتى مرض بالفالج وتوفى سنة 1546م.[6]

أس
سالمذهب البروتستانتي :-
1- الكتاب المقدس هو المصدر الأعلى وليس تعاليم الباباوات.
2- الكتاب المقدس يفسر حرفيا" وليس مجازيا".
3- يتاح لكل مسيحي تفسير الكتاب المقدس.
وينقسم البروتستانت إلى العديد من الطوائف مثل معمدانية ومنهجية ومتحدة وأسقفية ولويثرية ومشيخية ومورمونية وإصلاحية وسبتية وغيرها.




أهم الخلافات بين الارثوذكس( الكنيسة الشرقية) والكاثوليك ( كنيسة روما) فهي:
1-يعتقد الكاثوليك بالطبيعيتين والمشيئتين في السيد المسيح.( الارثوذكس طبيعة واحدة ومشيئة واحدة).
2- يؤمن الكاثوليك بانبثاق الروح القدس من الآب والابن ( الارثوذكس من الآب فقط ).
3-القربان عند الكاثوليك ( التناول ) من الفطير فقط , ليس فيه خمر.( الأرثوذكس بالخمر).
4-يعتقد الكاثوليك أن العذراء نفسها وُلدت وهى لا تحمل الخطيئة الأصلية (عقيدة الحبل بلا دنس), عكس الأرثوذكس الذين يقولون أن الروح القدس طهرها ولكن كان يلزم لها الفداء أيضا".
5- يغالي الكاثوليك في السيدة العذراء ( عن باقي الطوائف ) ويؤمنون أن العذراء شريكة في عمل الفداءأنه لا تأتى نعمة إلى البشر إلا عن طريق العذراء ويسمونها "سيدة المطهر"ويؤمنون بعصمة العذراء الكاملة من الخطأ.
6-يؤمن الكاثوليك بعصمة البابا وبرئاسة روما للكنائس المسيحية في العالم كله وهذا ما لا يقبله الأرثوذكس وغيرهم من الطوائف.
7- قام الكاثوليك بتبرئة اليهود من دم المسيح ( المجمع الفاتيكاني الثاني سنة 1965 ).


أهم الخلافات بين الأرثوذكس ( الكنيسة الشرقية) والبروتستانت:
1- يعتقد البروتستانت بالطبيعيتين والمشيئتين في السيد المسيح. مثل الكاثوليك وخلافا" عن الأرثوذكس.
2- يؤمن البروتستانت بانبثاق الروح القدس من الآب والابن مثل الكاثوليك وخلافا" عن الأرثوذكس.
3- لا يؤمن البروتستانت بالاعتراف على يد كاهن ويعترفون لله مباشرة خلافا" للكاثوليك والارثوذكس .

4- لا يؤمنون بسر الافخارستيا ( التناول- الاستحالة), فلا قداس ولا ذبيحة إلهيه ولا إيمان بتحويل الخبز والخمر إلى جسد ودم المسيح (خلافا" للكاثوليك والأرثوذكس).
5- حذفوا بعض الأسفار (الأسفار الثانية) من طبعتهم الخاصة للكتاب المقدس ودعوها ابوكريفا.
7 - يؤمنون بالحكم الألفي. ( أي أن المسيح سيعود ليحكم ألف سنة) خلافا" للكاثوليك والأرثوذكس.
8 - لا يؤمنون باستمرار عذرية السيدة العذراء.( عندهم السيدة العذراء تزوجت وأنجبت. ) خلافا" للكاثوليك والأرثوذكس.
9- لا يؤمن البروتستانت بسلطة البابا, ويعتقدون أن الكتاب المقدس يفسر حرفيا" ومن حق كل مسيحي تفسيره خلافا" للكاثوليك والأرثوذكس.
10- لا يطبق البروتستانت الطقوس والصيام الغير موجودة بالكتاب المقدس خلافا" للكاثوليك والأرثوذكس.

تداعيات ظهور طائفة البروتستانت:
نتيجة لظهور المذهب البروتستانتي الذي لا يعترف بسلطة البابا, شن الباباوات حروب على معتنقي هذا المذهب
حصدت عشرات الملايين كان من ضمن الحروب:
1- الحروب الدينية في فرنسا زهاء ما يزيد على أربعين عاما" متتاليةخلال القرن السادس عشر.وكان من ضمنها مذبحة "سانت بارتليميو" في 24 أغسطس عام 1572 "St. Bartholomew's Day massacre"حيث انقض الكاثوليك بمباركة البابا "جريجوري الثالث عشر" (Pope Gregory XIII ) على البروتستانت أثناء إحدى الأعياد, وذبحوا منهم الآلاف, وشنقوا العديد على أغصان الشجر.
وتحدد مصادر البروتستانت عدد القتلى في هذه المذبحة 30 ألف قتيل, أما الكاثوليك فيدعون أن عدد القتلى ألفين فقط.
[7]
2- حاول الإنجليز إخضاع أيرلندا دينيا" بفرضالمذهب البروتستانتي اعتبارا" من 1536 واستمرت الحروب بين الكاثوليك والبروتستانت حتى القرن الثامن عشر, ولا تزال أثار العنف تظهر في بعض المناسبات الدينية.
3- حرب الثلاثين عاما" الدينية بين البروتستانت والكاثوليك في ألمانيا من (1618-1648) التي تعدى ضحاياها الملايين.
4- الحرب الأهلية في أسبانيا (1936-1939) تعد من أخر الحروب التي نشأت بين الكاثوليك والبروتستانت وقد بلغ عدد القتلى فيها 306 ألف شخص, وتم ذبح رجال الدين الكاثوليك فقتل في الحرب 6845 رجلدين كاثوليكي. [8]

كما تزامن مع ظهور البروتستانت عمل تراجم للكتاب المقدس, وظهور آلات الطباعة, ونتيجة للمبادئ التي نادى بها البروتستانت وأهمها حق القراءة والتفسير للكتاب المقدس, أصبح بذلك العهد القديم ( الذي كان حبيس الأديرة والصوامع قرون عديدة ) أصبح المرجع الأعلى لفهم العقيدة النصرانية وبلورتها.
وكنتيجة لطباعة وقراءة الكتاب المقدس, تسربت الروح العبرية اليهودية إلى الفنون والآداب وحلت قصص وتفسيرات العهد القديم محل المسرحيات التي كانت تمثل حياة القديسين.
ونتج عن هذا تسرب الأدبيات اليهودية للفكر والعقيدة المسيحية ومنها:
1- اليهود شعب الله المختار.
2- هناك ارتباط وميثاق إلهي بين اليهود وبين فلسطين منذ عهد الله لإبراهيم حتى قيام الساعة.
3- ربط الإيمان المسيحي بعودة السيد المسيح بقيام دولة صهيون, أي بإعادة تجميع اليهود في فلسطين حتى يظهر المسيح فيهم.
[9]

كتب
"مارتن لوثر" ( منشئ البروتستانت ) في كتابه " المسيح ولد يهوديا".
"اليهود هم أبناء الرب ونحن الضيوف الغرباء ...وعلينا أن نرضى بأن نكون كالكلاب التي تأكل مما يتساقط من فتات مائدة أسيادها, تماما" كالمرأة الكنعانية". [10]


( بالإنجيل أن امرأة كنعانية طلبت من السيد المسيح الشفاء لابنتها فقال لها السيد المسيح "لم أبعث إلا إلى خراف بني إٍسرائيل" فقالت له ولكن الكلاب أيضا" تأكل مما يتساقط من مائدة أسيادها, أي أنالأسياد هم اليهود والكلاب هم غير اليهود).

متى 15 : 22وَإِذَا امْرَأَةٌ كَنْعَانِيَّةٌ خَارِجَةٌ مِنْ تِلْكَ التُّخُومِ صَرَخَتْ إِلَيْهِ: «رْحَمْنِي يَا سَيِّدُ يَا ابْنَ دَاوُدَ. ابْنَتِي مَجْنُونَةٌ جِدّاً». 23فَلَمْ يُجِبْهَا بِكَلِمَةٍ. فَتَقَدَّمَ تَلاَمِيذُهُ وَطَلَبُوا إِلَيْهِ قَائِلِينَ: «صْرِفْهَا لأَنَّهَا تَصِيحُ وَرَاءَنَا!» 24فَأَجَابَ: «لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ». 25فَأَتَتْ وَسَجَدَتْ لَهُ قَائِلَةً: «يَا سَيِّدُ أَعِنِّي!» 26فَأَجَابَ: «لَيْسَ حَسَناً أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ الْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِلْكِلاَبِ». 27فَقَالَتْ: «نَعَمْ يَا سَيِّدُ. وَالْكِلاَبُ أَيْضاً تَأْكُلُ مِنَ الْفُتَاتِ الَّذِي يَسْقُطُ مِنْ مَائِدَةِ أَرْبَابِهَا». 28حِينَئِذٍ قَالَ يَسُوعُ لَهَا: «يَا امْرَأَةُ عَظِيمٌ إِيمَانُكِ! لِيَكُنْ لَكِ كَمَا تُرِيدِينَ». فَشُفِيَتِ ابْنَتُهَا مِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ.

الجدير بالذكر, يشكل ( معتنقي البروتستانت60 – 62 % ) من نسبة سكان أمريكا, و( الكاثوليك 25-27 %) و(الأرثوذكس 1% ) و(اليهود 2 % ) و( المسلمين2 % ).[11]


قال الله تعالى
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيراً وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ [المائدة : 77].


[1] الكتاب المقدس- الأسفار القانونية الثانية- مكتبة المحبة- القاهرة- ص 6.

[2] المصدر السابق - ص 7.

[3] شرح الأصول الثلاثة- ابن عثيمين. ص94-95 .بتصرف.

[4] ابن كثير- مقدمة التفسير – ج1 .ص4- طبعة الحلبي- بتصرف

[5] المسيحية د. أحمد شلبي - ص 167.

[6] تاريخ انشقاق الكنائس – القمص زكريا بطرس – ص 15.

[7]معجم الحروب-د.فردريك-جروس برس- ص -323.

[8]معجم الحروب-د.فردريك-جروس برس- ص- 228.

[9] ( كيف تطورت العلاقة بين اليهود والنصارى- سليمان الخراشي-عن الأصولية الإنجيلية ص44-45- بتصرف).

[10] الأصولية المسيحية في أمريكا—عادل المعلم ص 90 .

[11]الأصولية المسيحية في أمريكا – عادل المعلم- عن معهد جالوب 1990.





كتب "مارتن لوثر" ( منشئ البروتستانت ) في كتابه " المسيح ولد يهوديا".
"اليهود هم أبناء الرب ونحن الضيوف الغرباء ...وعلينا أن نرضى بأن نكون كالكلاب التي تأكل مما يتساقط من فتات مائدة أسيادها, تماما" كالمرأة الكنعانية".









توقيع مجيب الرحمــن
إستماع القرآن الكريم أون لاين - عدة قراء - تفسير - عدة ترجمات :
http://quran.ksu.edu.sa/index.php#ay....m&trans=ar_mu
و في تِلْكَ الأَيَّامِ خَرَجَ إِلَى الْجَبَلِ لِيُصَلِّيَ. وَقَضَى اللَّيْلَ كُلَّهُ فِي الصَّلاَةِ لِلَّهِ.( لوقا ٦ : ١٢ )
مجد عبده يسوع ( اعمال الرسل ٣ : ١٣ )
الحَياةُ الأَبدِيَّة هي أَن يَعرِفوكَ أَنت الإِلهَ الحَقَّ وحدَكَ ويَعرِفوا الَّذي أَرسَلتَه يَسوعَ المَسيح.( يوحنا ١٧ : ٣)


رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا مجيب الرحمــن على المشاركة :