اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 15.04.2010, 16:41

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


وفي أرميا{23: 39} " لا تقولوا وحي الرب. لذلك ها أنا أنساكم وأرفضكم من أمام وجهي....."
................
وفي مزمور{56: 5} " اليوم كُلهيُحرفون كلامي. على كُل أفكارهم بالشر "
...............
ورد في أرميا{23: 36} " أما وحيُ الرب فلا تذكرهُ بعد لأن كلمة كُل إنسان تكونُ وحيُه إذ قدحرفتمكلام الإلهالحيرب الجنود إلاهُنا "
...............
في أشعيا { 10 : 1} " ويلٌ للذين يقضون أقضية البُطلوللكتبهالذين يُسجلونجوراً "
.................
يقوللوثر وهو من أعلام الدين المسيحي " لم يكتف اليهود مصاصو الدماء ، أنهم حرفواالكتاب من الدفه إلى الدفه" .
................
أما ما أعترف به العُلماء والباحثون المسيحيون من وجود أكثر من 500 الف إختلاف وشبههوقد تصل إلى أكثر من 500 ألف إختلاف وشبهه ، ومن لا يُصدق فليقرأ كم حجم الإختلافات والتضارُبات والشُبهات ، وعدم التوافق في الأقوال التي وردت في الأناجيل الأربعه ، حول بالذات صلب وقيامة المسيح من القبر فقطوبعدها يحكم .
.................
{أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِغَيْرِ اللّهِلَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً }النساء82
................
وأخيراً ما خلُصت وتوصلت إليه " ندوة عيسى " بأن ما يُعادل 86 % من الأعمال التي نُسبت للمسيح على أنه قام بها ، لم يقُم بها ، وان ما نسبتهُ 82 % من الأقوال المنسوبه للمسيح لم يقُلها ولم يتفوه بها .
.............
يسأل الخنزير الشيطان القَمص زكريا بطرس ، متى تم تحريف الكتاب (المُقدس) ، ومن قام بالتحريف ، ولماذا...إلخ ، أولاً ما هو موجود للعهد القديم ليست التوراه التي أُنزلت على موسى عليه السلام ، والإنجيل الموجود بين أيديكم ليس الإنجيل الذي أُنزل على المسيح عليه السلام ، وثانياً فنقول لهُ متى تم التحريف لما هو موجود إنه تم في كُل الأوقات ماضياً عند كتابته ، وعند الترجمه ، وعند كُل طبعه ومن طبعه إلى طبعه ، وحاضراً ومُستقبلاً وكُلما أقتضت الضروره ، وعلى مدار 2000عام ، وفي هذا الزمان وهذا الوقت ، ومن قام بالتحريف من لا يخافون من الله منكم ومن اليهود ، والمجال هُنا لا يسمح بالنقاش بهذا الموضوع المُثبت والمُوثق وسنضرب مثالان فقط ، على التحريف الذي يتم الآن وعلى الهواء وعبر قناتكم الفضائيه ، وعلى عينك يا تاجر وبأمر منك يا خنزير يا شيطان .
..............
يُبث الآن على قناة الخنازير والشياطين( قناة الأموات التي يُسمونها قناة الحياه) حلقات يسمونها الإنجيل المرئي، ويتم التحريف بشكل إجرامي لكلام المسيح ولنكن أكثر تحديداً من إنجيل متى المُحرف ليزيدوهُ تحريفاً على تحريف ، وبنفس التحريف الذي تم للأناجيل حتى يتم قبولها واعتمادُها في مجمع الشؤم والوبال على المسيحيين مجمع نيقيه عام 325م ، وسنضرب مثال واحد لا الحصر على ذلك ، والمثال هو أن كُل كلمه وردت ونطقها المسيح إبن الإنسان تُستبدل الآن بكلمة الذي صار بشراً ، أي أن الله والعياذُ بالله منهم ومما يقولون أصبح بشر وأتى إلى الأرض في المسيح .
...........
وشتان بين الكلمتين شخص نبي مُرسل من الله ، يقول لك أنا إنسان وأبن الإنسان وبشر ، وأنت تُصر وتقول لهُ لا أنت الله في شكل بشر ، أنت الله وصرت بشراً .
..........
ومثال آخر قاموا بالتحريف على الأقل ليُدلسوا على الهواء على مُشاهديهم عن البشاره والنبوءه لأشعيا كما هي في أشعيا {9 :1-5 } " ولكن لا يكون ظلام للتي عليها ضيقٌ . كما أهان الزمانُ الأول أرض زبلون وأرض نفتالي يُكرم الأخيرُ طريق البحر عبر الأردن(جليلالأُمم ) " ليُغيروها إلى (جليل الأجانب) ، عندما عرفوا أن لا علاقة للجليل بكلمة جليل الأُمم ، لحرف النبوءه عن ما تتحدث عنهُ ولهُ .
..............
وكان ظنهم أن هذه النبوءه تتحدث عن المسيح لوجود كلمة جليل ، وهي في الأصل تتحدث عن جليل الأُمم نبي الله مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، والحديث عن الظلام الذي سينجلي عن مكه المُكرمه التي مرت بفترات ضيق ونسيان وإهمال ووحشه ، ليُنيرها الله بنوره وهديه القادم ، وانه كما أهانت أرض زبلون ونفتالي كنايه عن الجليل موطن المسيح وما جاء به ، بعدم نُصرته وتصديقهم لهُ وحمايته وقبولهم إلصاق عار الصلب به وموته على الصليب ودفنه تحت الأرض ، سيعود الله بالزمان ليُكرم الطريق الحجازي الذي يمر بمُحاذاة البحر الأحمر ، إلى مكة المُكرمه والمدينه المُنوره مروراً عبر الأُردن ، يُكرم الله هذا الطريق بنبوته ورسالته ووحيه لجليل الأُمم مُحمد برحلة الإسراء أولاً ، وقبلها مروره بهذا الطريق بتجارة زوجته خديجه ، وبعدها يعمر هذا الطريق بالفاتحين من أتباعه إلى قيام الساعه فتحاً وحجاً .
.............
في متى{3: 11-12} " أنا أُعمدكم بماءٍ للتوبه . ولكن الذي يأتي بعدي هو أقوى مني الذي لستُ أهلاً أن أحلَ وأحمل حذاءه . هو سيُعمدكم بالروح القُدس ونار . الذي رفشهفي يده وسيُنقي بيدره ويجمعُ قمحهُ إلى المخزن . وأما التبن فيحرقهُ بنارٍ لا تُطفأ " .
...............
حرفوا كلمة رفشه عنما أحسوا أن النبوءه عن نبي الله مُحمد ، والرفش كنايه عن السيف، تحولت بقُدرة قادر إلى مذراته ، لظنهم أنها ستُصبح عن المسيح ، علماً بأن المسيح لا علاقة لهُ بهذه النبوءه ولم يشتهر بحمل شيء بيده لا مذراه ولا رفش ولا سيف ، ورفشه هي كنايه عن السيف الذي أُمر بحمله نبي الله مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم للجهاد في سبيله هو وأُمته ، وسبيل رفع كلمته ونشرها في أنحاء المعموره .
.................
وتم ذلك بعد إطلاعهم على رسالتنا لهم نبوءات وبشارات عن نبي الله مُحمد في الكتاب (المُقدس)
.............
ولذلك لا بُد من عدم الوثوق ببعض ما ورد في الأناجيل التي بين أيدي المسيحيين الآن ، واعتبار أن من كتبها مُساق بالروح القُدس ، أو أن ما ورد فيها هو كلام الله ووحيُه هذا وهم وخيال ، والتي حُرفت وجُهزت للتواتى مع تأليه المسيح ، وتوثيق وتأكيد صلبه ، وتوثيق أنهُ قام من بين الأموات ، حتى لو أقتضى الأمر دس روايات كاذبه على لسان المسيح وعنه ، وحتى على لسان تلاميذه ، وتحريف وتزوير الأناجيل وظُلم من كتبوها ونسبتها لهم بعد تحريفها ، وخاصةً فيما يتعلق بالصلب والقيام ، على أن ذلك هو ما أوردوه ليتواتى ذلك مع ما رغب إليه بولص ومن أيده من بعده وسار على طريقه ونهجه ، وتجهيز هذه الأناجيل لتكون هي الأناجيل التي ستُعتمد في مجمع نيقيه عام 325م ، وتُرفض كُل الأناجيل التي لا تتفق معها
************************************************** **
المسيح عيسى إبنُ مريم عليه السلام ، هذا النبي الطاهر أوصى أتباعه ومن ضلوا الطريق ، بإتباع ما جاء به ، حيث قال لهم في لوقا{5 : 39}:- " فتشوا الكُتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياه أبديه . وهي التي تشهد لي " .
...........
" فتشوا الكُتب لأن لكم فيها حياه أبديه ، ولم يقُل إقرأوا بل قال فتشوا الكُتب ولمالكتاب ، وستشهد لهذا النبي الطاهر ببراءته من هذه الميته اللعينه التي أُلصقت به ، وما تبعها من إدعاء كاذب بقيامه من القبر ومن بين الأموات "
...................
نطلب من القمص زكريا بطرس أن يوضح لنا أو يجد إيجابه عما سنورده من تساؤلات حول موضوع قيامة المسيح من القبر ، طبعاً القمص وغيره من القمامصه والأباء والعُلماء عندهم جواب لكُل سؤال أو تساؤل ، ولو سألناهم هل أنتم من أهل الفردوس والجنه ، الجواب موجود ، حتى لو سألناهم متى الساعه ، أو متى يموتون لأجابوا ، لا يوجد شيء لا يُفسرونه أو يوجدون مُبرر له ، لماذا التناقضات في الأناجيل الأربعه ، وهل الروح القُدس ساق كُل تلميذ ليكتُب بما يُناقض التلميذ الآخر، الجواب كُل واحد رأى الموضوع من زاويه أحدهم رأى إمرأه عند القبر والآخر رأى إمرأتين...إلخ .
...............
من عجائب زكريا بطرس أنه يستشهد بالقُرآن متى شاء ويأخذ منه أدله واهيه بالنسبه لما يستدل عليه وغبيه ، وإذا لم يُرد يقول عن هذا القُرآن إنهُ من وحي الشيطان لمُحمد ، أو وحي الجن ، أو من تأليفه ،أو..أو.. ، حسب رغبته وهواه وحقده في تلك الحلقه ، أو الحلقه التي بعدها من برامجه العفنه النتنه ، وكذلك الأمر لبقية القُطعان على قناته ممن يستهدفون الإسلام .
***********************************************
.................
هل قام المسيح من القبر ، أو من بين الأموات ، لأنه لو كان المسيح هو المصلوب ، ووعد أُمه وتلاميذه بأنه
سيقوم من القبر في اليوم الثالث ، كما يُدعى لكان هُناك إنتظار من أُمه وتلاميذه ومُحبيه ومن المُتعاطفين معه لهذه اللحظه ، ولهذا الحدث الغريب والغير مألوف ، وجمهره كبيره من الناس ومن الفضوليين ، ولأتى الناس من أورشليم كُلها ومن المناطق المُجاوره لها ، وكُل من وصله علم بأن إبن الناصره الذي أشتهر أمرُه والذي صُلب ومات ودُفن ، وعد بأنه سيقوم في اليوم الثالث ، ولأتى الكُل حول القبر أو بالقرب منه ، لرؤية المسيح خارجاً من القبر وساحقاً للموت وسُلطانه ، بدل أن تأتي النساء فقط للقبر للتطييب والتحنيط لميت وليس لمن سيقوم من قبر، إنجيل يروي إمرأه وإنجيل يروي إمرأتان وإنجيل يروي ثلاثة نساء..إلخ ، يأتين بالحنوط في اليوم الثالث لدهن الميت للحفاظ على جسده سليماً مُدةً طويله، ويكون هُناك مُفاجأه بإختفاء جسد المصلوب ، وعدم التصديق والدهشه والإستغراب من بعض تلاميذه الذين لم يتواجد منهم إلا إثنان فقط بأنه قام من القبر ، وعدم التصديق والدهشه من الباقين عندما يأتيهم الخبر .
************************************************** **
ومن يقرأ الأناجيل لا يجد المسيح عليه السلام تحدث عن موضوع القيام ، إلا في حالين أو موقفين حددهما وكان صريحاً في ذلك وسيكون صادقاَ ، وصدق في ذلك ، لانه لا يكذب لأنه نبيٌ ورسول من الله .
.............
1) موضوع إبن الإنسان الذي لم يُحدده أنهُ عنى به نفسه ، وكان يتحدث عن أن إبن الإنسان ، الذي سيُسلم إلى أيدي الناس ، ويُهان وسيُصلب ويُقوم من قبره في اليوم الثالث ، وهو ماحدث فعلاً حيث مات المصلوب يهوذا الإستخريوطي يوم الجُمعه على الصليب فيُحسب هذا يوم من أيامه ، ويوم السبت هو اليوم الثاني لهُ مدفون في القبر ، ويومه الثالث هو قبل الفجر مع طلوع الشمس أو قبل طلوعها ليوم الأحد وهو يومه الثالث ، وكما قال هذا النبي الطاهر وفي اليوم الثالث يُقوم أو يقوم من القبر بسرقة جُثته منه ، وشنقها للتغطية على إختفاءه ، لأنه لو لم يتم سرقته بُسرعه بعد أن أكتشف اليهود إختفاءه وعدم تواجده ، لحدثت مُشكله بأنه هو المصلوب ، فلا بُد من التصرف بسرعه والتمويه ، لضرب عصفورين بحجر ، الحجر الأول إضلال الناس وأتباع المسيح بأن المصلوب هو المسيح وأنهُ قام من القبر ، والحجر الثاني عدم إفتضاح أمر يهوذا وإختفاءه واكتشاف أنه هو من صُلب ، والتغطيه عليه بأنه ندم وأعاد الرشوه وذهب وخنق نفسه .
.................
يتبع ما بعده





رد باقتباس