اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :8  (رابط المشاركة)
قديم 04.04.2014, 15:31

السهم الخارق

عضو مميز

______________

السهم الخارق غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 03.04.2014
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 89  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
16.08.2020 (16:31)
تم شكره 36 مرة في 24 مشاركة
افتراضي


انصار ان ثيوس فى حد ذاتها تعنى الله
معتمدين بذلك على أن هناك الكثير من لفظ ثيوس ومشتقاتها بدون أداة تعريف تم ترجمتها الى الله
ولكن للرد نقول

اولا:
أن الترجمة ليست دليلا على مدلول الكلمة

ثانيا:
ثيوس وان كان يقصد بها الله فهى لا تعنى أسم الله او لفظ الجلالة وأنما تعنى اله بعينه وهو الله
كذلك يمكن لثيوس أن تعبر عن اله وثنى بعينه وهنا يمكن ترجمة ثيوس الى أسم هذا الاله
والسؤال الذى يطرح نفسه
ما هى الحالات التى يمكن لثيوس أن تشير الى اله معين سواء كان الله أو غيره دون أن تاخذ أداة التعريف ؟؟؟؟؟؟
هذه الحالات هى
Θεον
وكما قلنا أن هذه الكلمة تأتى عندما تكون مرتبطة بأسم أو فعل قبلها ( مضاف ومضاف اليه)
وهذا يجعل
Θεον
معرفة تلقائيا دون أن تحتاج لأداة تعريف لأن ألاسم أو الفعل المرتبط به يميز هذا الاله عن باقى الاله الاخرى
أما اذا كانت هذه الصفة او هذا الفعل لايميز هذا الاله عن اله اخر فيتم وضع أداة التعريف للأعلان عن أنه يقصد اله بعينه و عادة يكون الاله الذى يؤمن به المتكلم هو المقصود
θες
ولكن فى حالات معينه
وحتى نفهم ذلك سنستعرض الأن جميع الحالات التى جاءت فيها ثيوس فى العهد الجديد بأداة التعريف أو بدون اداة التعريف
لقد جاءت ثيوس سواء باداة التعريف او بدونها 311 مره فى العهد الجديد
بالطبع لن نحضر ال 311 نص بل سنحضر جميع الحالات دون تكرارها مع حصر جميع النصوص التى جاءت بها ثيوس دون أى أداة من ادوات التعريف وهى كالأتى

ثيوس مع اداة التعريف ال للأشاره لاله بعينه مثل
يوحنا 31:13
κα
θεςδοξάσθη

glorified, and God is glorified


ثيوس جاءت باداة التعريف ولكن أداة نفى دخلت بينها وبين أداة التعريف لتنفى الصفه عن هذا الاله
لوقا 15:16

δ θες γινώσκει τς
of men, but God knows


ثيوس جاءت باداة التعريف ولكن أداة السببية حين تدخل فى النص وتعود عليه تدخل بين ثيوس وأداة التعريف
متى4:15
γρ θες επεν Τίμα
For God said, HONOR
لأن الله قال
رؤيا يوحنا 17:17
γρ θεςδωκεν ες
For God has put it in their hearts
لأن الله وضع فى قلوبهم


ثيوس جاءت بدون اداة تعريف لأن فى الجملة أداة وصل (- الذى- who ) تعود عليه ومن الممكن أن تاتى أداة الوصل بعد ثيوس مباشرة او قبلها بكلمة أو بعدها بكلمة وبالتالى فيقصد بثيوس هنا هو اله بعينه وهو الاله الذى ... وبالتالى وجود أداة تعريف قبل ثيوس لن يفرق لأن النص به أداة وصل تعود على ثيوس وتميزه عن أى ثيوس أخر
كورنثوس الاولى 7:3
λλ’ αξάνων θεός
but God who causes the growth
ولكن الذى يعطى الله
كورنثوس الثانية 21:1
δ βεβαιν μς σν μν ες Χριστν κα χρίσας μς θεός
He who establishes us with you in Christ and anointed us is God
الذي يثبتنا معكم في المسيح و قد مسحنا هو الله
يوحنا 18:1
πώποτε· μονογεν
ς θεςν
the only begotten God who is
فيلبى 13:2
θε
ς γάρ στιν νεργν
for it is God who is at work
تيطس 2:1
ψευδς θες πρ χρόνων
which God, who cannot lie,
أعمال الرسل 8:15
καρδιογνώστης θεςμαρτύρησεν ατος
And God, who knows the heart


ثيوس بدون أداة التعريف ال ويقصد بها اله (نكرة) أى لم تأتى كلفظ جلاله ولا يجوز ترجمتها بلفظ الجلاله
مرقس 27:12
ο
κ στιν θες νεκρν λλ
He is not the God of the dead,
ليس اله اموات
لوقا 38:20
θε
ς δ οκ
Now He is not the God of the dead
ليس اله اموات
يوحنا 54:8
λέγετε
τι θεςμν
'He is our God';
هو الهنا
رومية 5:9
π πάντων, θες ελογητς ες
who is over all, God blessed forever
حسب الجسد الها مبارك
كورنثوس الاولى 4:8
τι οδες θες ε μ
and that there is no God but one.
ليس اله اخر الا واحد
كورنثوس الثانية 3:1
ο
κτιρμν κα θες πάσης παρακλήσεως,
of mercies and God of all
ابو الرأفه واله كل تعزيه
كورنثوس الثانية 16:6
σομαι ατν θεός, κα ατο
I will be their God, and they
أكون لهم الها ويكونو لى شعبا
أفسس6:4
ε
ς θες κα πατρ
one God and Father of all
اله و اب
تسالونيكى الثانية 4:2
τι στιν θεός -- .
himself as being God.
مظهرا نفسه انه اله
تيموثاوس الاولى 5:2
Ες γρ θεός, ες κα
For there is one God, [and] one
لانه يوجد اله واحد ووسيط


ثيوس جاءت بدون أداة تعريف أو أداة وصل ولكن النص واضح أنه يتكلم عن أله بعينه وهذه فى خمس حالات فقط فى كل العهد الجديد ولنستعرضهم ألان


كورنثوس الثانية 19:5
ς τι θεςν ν
namely, that God was in Christ
اي ان الله كان في المسيح مصالحا العالم لنفسه
ومن الواضح هنا انه يتكلم عن اله بعينه وهو الاله الذى ارسل المسيح وصالح العالم به

رسالة يوحنا الاولى 20:5
ληθινς θες κα ζω
This is the TRUE God and eternal life
وَنَحْنُ فِي الْحَقِّ فِي ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. هذَا هُوَ الإِلهُ الْحَقُّ
وبالطبع فأن هذا النص واضح فيه ومعلن عن من المقصود بثيوس هنا وهو أبو يسوع (الله الاب) وللعلم فأن هذا النص يسىء المسيحيون فهمه ويقولوا ان الاله هنا يقصد بها يسوع ولكن عند قراة النص كاملا سنعرف انه يقصد الذى نحن فى أبنه يسوع اى الله الاب ولذلك لم يضع الكاتب أداة تعريف لأن من القراءة أو الاستماع نعلم بديهيا أن ثيوس هنا هو ابو يسوع

غلاطية 7:6
Μ
πλανσθε, θες ο μυκτηρίζεται·
Do not be deceived, God is not mocked;
لا تضلوا الله لا يشمخ عليه
ومن الواضح هنا انه يتكلم عن اله بعينه وهو الاله الذى لا يشمخ أحد عليه فقد ميز ثيوس هنا بانه ثيوس لا يشمخ احد عليه



العبرانيين 4:3
πάντα κατασκευάσας θεός.
but the builder of all things God.
لكن باني الكل هو الله
وهنا من الواضح انه يتكلم عن اله بعينه وهو الاله الذى خلق كل شىء ولذلك تم ترجمتها الى الله ومن الممكن ترجمتها لكن بانى الكل هو اله أو بانى الكل اله

سالونيكى الاولى 5:2
προφάσει πλεονεξίας, θε
ς μάρτυς,
for greed-- God is witness
و لا في علة طمع الله شاهد
وهذا النص يعنى أن هناك ثيوس( اله ) شاهد على الأحداث وهنا ثيوس لم تاخذ أداة تعريف حيث من المعروف عن اى اله يتكلم وذلك لأن النص الذى يسبقه جاء فيه ثيوس معرفة باداة التعريف بألاضافة ذكر ثيوس للمرة الثانية مصحوبة بأداة وصل وبالتالى فأنه عند ذكر ثيوس للمرة الثالثه لا تحتاج لأداة تعريف وذلك لأن ثيوس المعرفه ب ال فى المره الاولى هو نفسه المصحوب بأداة وصل فى الثانية هو نفسة المذكور فى الثالثة واليكم النص كامل
λλ καθς δεδοκιμάσμεθα π το θεο πιστευθναι τ εαγγέλιον, οτως λαλομεν, οχ ς νθρώποις ρέσκοντες λλ θε τ δοκιμάζοντι τς καρδίας μν.
οτε γρ ποτε ν λόγ κολακείας γενήθημεν, καθς οδατε, οτε προφάσει πλεονεξίας, θες μάρτυς
4:2 بل كما استحسنا من الله ان نؤتمن على الانجيل هكذا نتكلم لا كاننا نرضي الناس بل الله الذي يختبر قلوبنا
5:2 فاننا لم نكن قط في كلام تملق كما تعلمون و لا في علة طمع الله شاهد

وهنا واضح من الحالات الخمسه أن ثيوس يقصد بها اله بعينه حيث تم تمييزه بصفة لا يشترك معه أى اله اخر

وقد يقول البعض ان وصف ثيوس بانه لوجوس تميزه عن أى ثيوس اخر وبالتالى يكون هو الله ولكن هذا التبرير خطأ

اولا
لانه قال ان اللوجوس كان عند الله فى المقطع الثانى فكيف يقول وثيوس كان اللوجوس ونفهم من النص ان ثيوس هو نفسه الله ؟؟؟ منطقيا ثيوس ليس هو الله لأنه كان عنده فكيف يكون هو نفسه ؟؟؟؟؟
والسؤال الأن
هل كان الكاتب يقصد أن ثيوس هو نفسه الله الذى كان عنده رغم عدم منطقية النص فى هذه الحالة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم أن الكاتب يقصد ان ثيوس اله مع الله ويصبح النص منطقى فى هذه الحاله ولكن سيوقع المسيحيين فى شرك ؟؟؟؟؟؟؟
أم أن الكاتب يقصد أن ثيوس من نفس جوهر الله دون أن يكون هو نفسه الله وبالتالى يكون لدينا الهين من نفس الجوهر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم أن الكاتب يقصد أن ثيوس هو الله ولكنه ليس هو نفس الله الذى كان عنده أى بمعنى أوضح هل الكاتب يريد أن يخبرنا أننا لدينا أثنين الله واحد كان عند التانى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم ان الكاتب يقصد أننا لدينا شخصيتان لله أحدهما كان عند الاخر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم أن الكاتب أراد أن يقول أن اللوجوس اله شرفى مثل موسى واليهود ؟؟؟؟
أم أن الكاتب يقصد ان اللوجوس الهيه بمعنى أنها جاءت من الله لهداية الناس وليست شيطانيه جاءت من الشيطان لتضل الناس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فهذه الحيره تلزم كاتب المقدمة أن يميز ثيوس بأى ميزه تجعلنا نفهم ما المقصود بثيوس
وبالتالى لا يمكن أن نقول أن ثيوس تدل عن شىء بعينه وهذا يسقط نظرية أن ثيوس تعنى الله هنا

ثانيا
أن الوجوس فى حد ذاته وفقا للفكر اليونانى القديم ليس مرتبط بأله بعينه
وألان لنستعين بكتاب هل الكلمة الله أم إله؟ للقمص عبد المسيح بسيط أبو الخير ونستعرض منه مفهوم اللوجوس عند اليونانيين القدامى
اللوجوس عند الرواقيين:
استخدم الرواقيون اللوجوس بمفهوم معادل لمفهوم الله وأيضاً بمفهوم معادل لمفهوم العناية والقدر، فهو من جهة (بحسب كريسيبوس) عقل زيوس
و زيوس في الأساطير اليونانية هو كبير الآلهة وحاكم جبل الأوليمب وإله السماء والرعد
وحسب المفهوم الديني الشعبي، فأن كلمة " لوجوس " تعادل " زيوس، كما هو واضح من قصيدة كليانتس الشهيرة، حيث يقول كليانتس؛ أيا زيوس يا اجل الخالدين. ويا من يذكره الناس بشتى الأسماء والصفات يا مدبر الكون كله يا حاكم الأشياء جميعا وفق ناموسك وسنتك ويا من يخضع لك كل هذا العالم الذي يدور حول الأرض ويذعن بارادته لسلطانك
من دونك لا شيء يحدث في الأرض ولا في البحر ولا في السماء، سوى أفعال الأشرار وسببها جهلهم وقلة إدراكهم وأنت لا يغرب عن علمك شيء، تؤلف ما افترق، وتنظم ما تتاثر وترتب الخيرات على قدر الشرور، وتعطى كل شيء بحساب
اللوجوس عند السفسطائيين:
طور السفسطائيين مفهوم اللوجوس وصار عندهم القوة العقلية الموجودة في الإنسان
اللوجوس عند هيراقليطس:
ويرى أن اللوجوس يشكل كيان كل من الكون والإنسانكما أنه يقول أن اللوجوس مكون من أزواج متناقضة في الكون
اللوجوس عند فيلو الفيلسوف اليهودي:
فصل فيلو بين الله والعالم تماماً، وجعل الله بدون أي صلة بالعالم، وقال أنه لا توجد أي صلة بين الروح المحض (الله) والعالم المحسوسلذا فكر فيلو في إيجاد كوبري، وسيط، يعبر هذه الفجوة أو الهوة، وسيط يربط بين الله والمادة وهو
اللوجوس وفيه توجد كل الحكمة الإلهية والخير الإلهي، بل هو الملاك الأعلى والإله الثاني في الكون

ومن كلام عبد المسيح بسيط فى كتابه نرى أن اللوجوس هو الاله الاسطورى زيوس عند الرواقيين وهو القوه العقليه فى الانسان عند السفسطائيين وهو الكون والانسان معا وهو مكون من أزواج متناقضه عند هيراقليطس وهو الاله الثانى فى الكون وهو الوسيط بين الله والناس عند الفيلسوف فيلو وكل هذا الكلام ليس من عندى بل فى كتاب عبد المسيح بسيط المشار اليه سابقا

وألان أذا كان اللوجوس يميز ثيوس فهل ثيوس هو الاله الاسطورى زيوس أم هو القوه العقليه فى الانسان أم هو الكون والانسان معا وهو مكون من أزواج متناقضه أم هو الاله الثانى فى الكون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وبالتالى تسقط نظرية أن اللوجوس تميز ثيوس وتجعله اله بعينه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟







رد باقتباس