اعتذارٌ بخجل :
عذراً فلسطين ....
حسرة :
*أمة المليار عجِزت أن تنجب كصلاح الدين والمعتصم !! .
عتاب
* لحكامنا وقادتنا : قد طفح الكيل أيها السادة .
انتظارٌ .. على عتبات المجد
نشدو بأجمل ألحانه
نُراقصُ نجومه وأشجانه
سننتظر .. نبكي على ماضينا!!
..
..
انكسارٌ .. شربنا الذُّلَ شهد
فلسطين جُرحُنا .. ستبقي مسلوبةً
فأشباه الرجال .. عزتهم منكوبة
بأموالنا ... بعنا أراضينا !!
..
..
احتقارٌ .. من خنزيرٍ وقرد
أبعد هذا – يا سادة – هوان؟!
صقورٌ كنّا ... وها نحن غِربان !!
نخوةٌ ماتت ... والذّل يحتوينا !!
::
كان جدّي المعتصم .. ها هنا
صاحت ثكلى في بلاد العجول
هبّ لا شجباً , لا استنكارَ قول
لم يسلك طريق الضعفاء
..
..
من لكِ أختاه تستجيرين !!
نحن أحفادٌ .. نُكّست رايتنا
اللهم نفسي .. أبلغ غايتنا
"لا نامت أعين الجبناء "
..
..
تلك أختي .. وا حسرتاه!!
أكلُّ هذا خوفٌ ووجل ؟!
أقتلوني من وريدٍ لوريد
لا أريد العيشَ لستُ رجلاً
..
..
نحن رجالٌ .. وأحفادُ الفاتحين؟!
لم تُحرّكنا نكباتنا
نعاقر – تباً - ملذاتنا
من تنادي فلسطين بعد المعتصم؟!!

أحلامنا .. أضحت أضغاثاً
سيطروا حتى على الطيف
سلبونا بإرادتنا
دمرونا بضعفنا
لا حياةً بعد هذا الممات !!
..
..
وهناك من تشّرب المهانة
"فليأخذوها ويريحونا"!!
يزدري مجرد الحلم
يعيش في وهمٍ فوق وهم
يا أمتي أفيقي من سُبات !!
..
..
فلسطين ليست أرضاً
من ترابٍ وسفوحٍ وجبال
فلسطين عرضٌ يا عرب
فلسطين جرحٌ لم يطب
أندائي لحُثالة وأموات؟!
..
..
فلسطين تنادي رجالها
اُنتهكت أمام ناظرينا
أيحق لنا - بعد هذا- الانتظار؟!
شرفٌ تدنّس , ووصمة عار
أيقظوا الهمّة يكفينا سُكات
[/FONT][/SIZE][/SIZE][/FONT][/B]
توقيع لبيك إسلامنا |
أرى أناسا بأدنى الدين قد قنعوا ولا أراهم رضوا في العيش بالدون فإستغن بالله عن دنيا الملوك كما إستغنى الملوك بدنياهم عن الدين

من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا ، فليستوطن مجالس الذكر فإنها رياض الجنة
******
وَما فَقَدَ الماضونَ مِثلَ مُحَمَّدٍ ، وَلا مِثلُهُ حَتّى القِيامَةِ يُفقَدُ |
آخر تعديل بواسطة لبيك إسلامنا بتاريخ
16.03.2013 الساعة 02:02 .