اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 08.04.2011, 23:32

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي نسف التلموديات فى القرآن :المقدمة


بسم الله الرحمـــــــــــن الرحيـــــــــــــــم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إحدى الشبهات التى صال و جال فيها النصارى و الملاحدة هى قضية الاقتباس المزعوم للقرآن الكريم من التلمود و الهاجادا
و قد ظن هؤلاء أنهم بحسب زعمهم حطموا أسطورة الإسلام
و العجيب أن كل ما فعله هؤلاء هو أنهم رددوا مزاعم بعضم المستشرقين مثل جيجر و ابن وراق دون أن يكلفوا أنفسهم التحقق من تلك المزاعم
أو قاموا بفتح كتاب ( أساطير اليهود ) للويس جنزبرك و قاموا بترجمة النصوص الموافقة للقصص القرآنى إلى العربية و أخذوا يهللون : انظروا السرقات القرآنية
كل هذا دون أن يكلفوا أنفسهم من البحث عن مصادر لويس جنزبرك و هل هى قبل أم بعد الإسلام ؟
بل بلغ بهم الأمر أن أحد النصارى ينقل من كتاب أساطير اليهود و يترجم إلى العربية و يضع قبل الترجمة عبارة : جاء فى التلمود البابلى دون أن يعرفنا من أى فصل من فصول التلمود ينقل.
و هو أسلوب بعيد كل البعد عن أى نزاهة أو مصداقية علمية.
و قد قمت أنا و أخى الحبيب مسلم 77 بهذا العمل المتواضع للرد على هؤلاء و نسف مزاعمهم بعون الله
و نسأل الله تعالى التوفيق و الإخلاص و القبول.
يُتبـــــــــــــــــــــــــع بإذن الله
للمزيد من مواضيعي

 
















توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس