4-[ توفيق النصوص المتوازية [( harmonization of two parallel passages )
وهنا يحاول الناسخ ان يوفق بين اى نصين فى الإنجيل عندما يعتقد أن هناك تعارض بينهما
يقول كارت الاند متحدثا عن توفيق النصوص المتوازية (1)
فى الأناجيل الأزائية (مرقس ومتى لوفا ) ربما يكون هذا غير متعمد لأن الناسخ يعلم نص الأناجيل بقلبه ...وأثناء نسخ ربا يخرج منه نص متوازى بطريقة أوتوماتيكية (لا ارادية ) ... ربما يكون هذا التغيير متعمد ..لأنه ليس من الطبيعى ان يكون هناك عدم توافق بين نصوص الأناجيل المقدسة
ويقول إيلوث (2)
التوفيق بين نصين متوازيين ..أحدهما أقصر من الأخر ....ربما يتم بواسطة الأضافة للنص القصير حتى يتفق مع النص الطويل ...أو يتم قص النص الطويل ليكون مثل النص القصير
ويقول اصحاب كتاب Reinventing Jesus How Contemporary Skeptics Miss the Real Jesus and Mislead ...... كثيرا من توفيق النصوص المتوازية فى مخطوطات الأنجيل ...يمثل أمثلة للتغيرات التى تغير فى المعنى بطريقة غير فعالة أو مؤثرة ..فلقد كان هناك ميل للنساخ للتوفيق بين النصوص المتوازية فى إنجيل متى و لوقا ومرقس (3)
يقول بروس متزجر (4)
تتناسب قوة محاولة الناسخ لتوفيق اى نصين متوازيين مع درجة معرفته لباقى الأجزاء من الإنجيل
مثال ....يُكمل متزجر كلامه ويعطى مثال بإنجيل لوقا
23: 38 و كان عنوان مكتوب فوقه باحرف يونانية و رومانية و عبرانية هذا هو ملك اليهود
لوذهبنا لترجمة حديثة مثل الترجمة المشتركة مثلا سنجد النص كالاتى
سنجد بالطبع ان الترجمة حذفت المقطع (باحرف يونانية و رومانية و عبرانية )
فلماذا تم حذف هذة العبارة من الترجمات الحديثة ؟؟؟
لأن هذة العبارة مضافة من قبل النساخ ... حتى يوفق الناسخ بين إنجيل لوقا وبين إنجيل يوحنا
يوحنا
19: 20 فقرا هذا العنوان كثيرون من اليهود لان المكان الذي صلب فيه يسوع كان قريبا من المدينة و كان مكتوبا بالعبرانية و اليونانية و اللاتينية
لنرى مقارنة بين المخطوطة السينائية والسكندرية والفاتيكانية .. لنرى موضع التحريف بالأضافة
[ كلمة التحريف لا يمكن اثباتها عملياً الإ بالمقارنة (البابا شنودة ) ]
ثم تحدث بروس متزجر عن محاولة توفيق النساخ بين صيغة الصلاة فى الإناجيل وتحدث عن محاولتهم ايضا لتوفيق صيغة كلام بولس مع يسوع
ونقرأ ايضا فى دائرة المعارف الكتابية - مخطوطات العهد الجديد
لعل أبرز تغيير مقصود هو محاولة التوفيق بين الروايات المتناظرة في الأناجيل. وهناك مثالان لذلك: فالصورة المختصرة للصلاة الربانية في إنجيل لوقا (11: 2ـ4) قد أطالها بعض النسَّاخ لتتفق مع الصورة المطولة للصلاة الربانية في إنجيل متى (6: 9ـ13). كما حدث نفس الشيء في حديث الرب يسوع مع الرجل الغني في إنجيل متى ( 19: 16و17) فقد أطالها بعض النسَّاخ لتتفق مع ما يناظرها في إنجيل لوقا ومرقس .
وفي قصة الابن الضال في إنجيل لوقا (15: 11 ـ 32) نجد أنه رجع إلى نفسه وقرر أن يقول لأبيه: " ... اجعلني كأحد أجراك "(لو 15: 19) فأضاف بعض النسَّاخ هذه العبارة إلى حديث الابن لأبيه في العدد الحادي والعشرين .
نوع أخر من محاولات توفيق النصوص المتوازية ...وهى متعلقة بالنصوص المقتبسة من العهد القديم
يقول متزجر (5)
يتم مد أو توسيع النصوص المقتبسة من العهد القديم حتى تكون أكثر توافقاً مع نص العهد القديم أو الترجمة السبعينية (الترجمة اليونانية للعهد القديم )
مثال
اقتبس بولس من العهد القديم بعض الوصايا العشرة فى الرسالة الى رومية وقال
13: 9 لانه لا تزن لا تقتل لا تسرق لا تشهد بالزور لا تشته و ان كانت وصية اخرى هي مجموعة في هذه الكلمة ان تحب قريبك كنفسك
لو ذهبنا للترجمة العربية المشتركة سنجد النص كالاتى
رو-13-9: فالوصايا التي تقول: ((لا تزن، لا تقتل، لا تسرق، لا تشته)) وسواها من الوصايا، تتلخص في هذه الوصية: ((أحب قريبك مثلما تحب نفسك)).
وبالطبع نلاحظ حذف جملة ( لا تشهد الزور ) ... لماذا ؟؟
لأن هذة الجملة أضافها ناسخ حتى يوفق بين نص رومية وبين سفر الخروج
خروج
20: 13 لا تقتل
20: 14 لا تزن
20: 15 لا تسرق
20: 16 لا تشهد على قريبك شهادة زور
20: 17 لا تشته بيت قريبك لا تشته امراة قريبك و لا عبده و لا امته و لا ثوره و لا حماره و لا شيئا مما لقريبك
يقول بروس متزجر (6)
أشار بولس الى أربع وصايا من الوصايا العشرة ...وقد تم مدة هذة الوصايا فى بعض المخطوطات وذلك بأضافة " لا تشهد الزور "
لنقارن بين المخطوطة السينائية والفاتيكانية ... لنرى كيف تم إقحام النص
[
كلمة التحريف لا يمكن اثباتها عملياً الإ بالمقارنة (البابا شنودة ) ]
5-[ تحريف النص لأسباب طقسية ( liturgical )]
يقول ايرمان (7)
في بعض الأحيان كان النسَّاخ يقومون بتعديل نصوصهم ،لا لأسباب لاهوتية، وإنما لأسباب طقسية (liturgical) . فبما أن التقاليد الزهدية في المسيحية الأولى كانت تنمو في في المراحل المبكرة من المسيحية ، فاكتشاف التأثير الكبير لهذا الأمر على التغييرات التي أحدثها النسّاخ داخل النصوص ليس أمرًا مفاجئًا . على سبيل المثال، في مرقس 9 ، حينما يقوم يسوع بطرد الروح الشريرة التي عجز تلامذته على طردها ،نجده يخبرهم «هَذَا الْجِنْسُ لاَ يُمْكِنُ أَنْ يَخْرُجَ بِشَيْءٍ إلاَّ بِالصَّلاَةِ " (مرقس 9 : 29 ). فيما بعد أدخل النسّاخ الإضافة المناسبة بسبب طريقتهم الخاصة في العبادة ، لكي يصير يسوع يشير الآن إلى أن " هَذَا الْجِنْسُ لاَ يُمْكِنُ أَنْ يَخْرُجَ بِشَيْءٍ إلاَّ بِالصَّلاَةِ والصوم."
ويقول إيلوث (8)
بعض الأضافات ربما تكون طقسية ....ربما يتم أضافة قراءات معينة وتعليقات لاهوتية تحت تاثير إكليريكى
يقول متزجر (9)
فى ضوء زيادة التركيز على طقوس الزهد فى الكنيسة الأولى والأصرار على الصوم كفريضة تقع على المسيحيين ....ليس من المستغرب ان يقدم الرهبان العديد من المراجع التى تتكلم على الصوم وبالتحديد فى الأعداد التى تتكلم عن الصلاة ...هذا حدث فى العديد من المخطوطات مثل مرقس 29-9 و أعمال الرسل 30-10 وكورنثنوس الأولى 5-7
لنأخذ مثال على ذلك من إنجيل مرقس
فانديك
9: 29 فقال لهم هذا الجنس لا يمكن ان يخرج بشيء الا بالصلاة و الصوم
يسوعية
29. فقال لهم: ((إن هذا الجنس لا يمكن إخراجه إلا بالصلاة)).
ومن الواضح بالطبع ان الترجمات الحديثة حذفت كلمة والصوم لأنها كلمة مُضافة ... وقد أكد متزجر هذا (10) وقال ان القراءة الأصلية لا يوجد بها والصوم وكرر كلامه السابق
لنرى المخطوطة البيزية ...والمخطوطة السينائية وكيف تم إقحام الكلمة فى النص
[ كلمة التحريف لا يمكن اثباتها عملياً الإ بالمقارنة (البابا شنودة ) ]
6-[ ربط شخصية يسوع بأيات العهد القديم ]
من المعروف ان أحد الأسباب الرئيسية التى دفعت كتاب الأناجيل لكتابه الأناجيل ...هو ربط يسوع بأيات العهد القديم ... فيقول الأنبا مؤنس (11) عن سبب كتابه إنجيل متى مثلا ... هو إثبات ان يسوع هو المسيا الموعود به ...رئيس الكهنة وملك اسرائيل
وقال لنا صاحب تفسير الدرر الفريد للعهد الجديد .... أن صاحب إنجيل متى ..كان يريد ان يبين لليهود ان المسيح من نسل داود كما تنبأ عنه الأنبياء
وبناء على ذلك ...نجد كثيراً فى العهد الجديد ...جملة " كما قال الكتاب " .... أو "كما قال الأنبياء " ...اشارة ان ما حدث ليسوع ..تنبأ عنه نبى من أنبياء العهد القديم ..وان هذا العدد من العهد القديم يخص يسوع ويتكلم عنه
لن نناقش هذا النبوءات ...ولكن الغريب هو ما فعله النساخ بعد ذلك ... فقد سار النساخ على درب الكتبة ....وأضافوا نبوءات ايضا من العهد القديم ...لربط شخصية يسوع بها
مثال
إنجيل متى
ترجمة الفاندايك
27: 35 و لما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها لكي يتم ما قيل بالنبي اقتسموا ثيابي بينهم و على لباسي القوا قرعة
King James Version
27:35 And they crucified him , and parted his garments, casting lots: that it might be fulfilled which was spoken by the prophet They parted my garments among them, and upon my vesture did they cast lots. ,
النص المستلم Stephanus Textus Receptus (1550, with accents. )...
σταυρώσαντες δὲ αὐτὸν διεμερίσαντο τὰ ἱμάτια αὐτοῦ βάλλοντες κλῆρον ἵνα πληρωθῇ τὸ ῥηθὲν ὑπὸ τοῦ προφήτου, διεμερίσαντο τὰ ἱμάτια μου ἑαυτοῖς, καὶ ἐπὶ τὸν ἱματισμόν μου ἔβαλον κλῆρον,
فالنص الملون بالآخضر غير موجود فى المخطوطات القديمة ...وتم إضافتة لتدعيم وجود يسوع فى العهد القديم ..!!!
يقول ادم كلارك
هذا الأقتباس يجب حذفه ...حيث أنه غير موجود فى النص الأصلى لكاتب الإنجيل
ولو ذهبنا الى النصوص اليونانية النقدية ...والترجمات الحديثة ستجد ان النص غير موجود وتم حذفه
Westcott/Hort with Diacritics ( ويستكوت و هورت )
Σταυρώσαντες δὲ αὐτὸν διεμερίσαντο τὰ ἱμάτια αὐτοῦ βάλλοντες κλῆρον,
( تشيندروف ) Tischendorf 8th Ed. with Diacritics
σταυρώσαντες δὲ αὐτὸν διεμερίσαντο τὰ ἱμάτια αὐτοῦ βαλόντες κλῆρον,
Nestle-Aland ( نستل الاند )
σταυρώσαντες δὲ αὐτὸν διεμερίσαντο τὰ ἱμάτια αὐτοῦ βάλλοντες κλῆρον
American Standard Version
27:35 And when they had crucified him,
they parted his garments among them, casting lots
Darby's English Translation
27:35 And having crucified him,
they parted his clothes amongst themselves, casting lots
Weymouth New Testament
27:35 After crucifying Him,
they divided His garments among them by lot
World English Bible
27:35 When they had crucified him,
they divided his clothing among them, casting lots
الكاثوليكية
مت-27-35: فصلبوه ثم اقتسموا ثيابه مقترعين عليها.
الحياة
مت-27-35: فصلبوه، ثم تقاسموا ثيابه فيما بينهم مقترعين عليها.
البوليسية
مت-27-35: وبعدما صلبوه اقتسموا ثيابه، مقترعين عليها.
نظرة بسيطة فى بعض المخطوطات القديمة .....والمُلاحظ عدم وجود النص
السينائية ( أوائل القرن الرابع )
المخطوطة الفاتيكانية ( منتصف القرن الرابع )
مثال أخر
مرقس
15: 28 فتم الكتاب القائل و احصي مع اثمة
هذا النص ايضا ما موضوع فى أقواس فى الترجمات العربية الحديثة (اى مشكوك فى صحته ) كما حدث مع الترجمة العربية المشتركة ... مع تعليق فى الهامش أنه غير موجود فى المخطوطات القديمة
أو يتم حذف النص بالكامل ... كما حدث مع الترجمة اليسوعية
لنرى المخطوطة الفاتيكانية والسينائية ونلاحظ عدم وجود النص
[ كلمة التحريف لا يمكن اثباتها عملياً الإ بالمقارنة (البابا شنودة ) ]
7-[ حذف اليهود للنبوءات التى تتحدث عن المسيح من العهد القديم ]
وقد نقلنا فى المشاركات السابقة كلام الاب يوحنا الذهبى الفم ويوستينس الشهيد ...حول حذف اليهود للنبوءات التى تتحدث عن المسيح
يُتبع ..
1- the text of the new testament Kurt Aland & Barbara Aland
2- Manuscripts and the text of the New Testament- By James Keith Elliott, Ian Moir
3- Reinventing Jesus How Contemporary Skeptics Miss the Real Jesus and Mislead
4- The Text of NT 4th edit - Bruce metzger & Bart Ehrman
5- The Text of NT 4th edit - Bruce metzger & Bart Ehrman
6- The Text of NT 4th edit - Bruce metzger & Bart Ehrman
7- misq jesus
8- Manuscripts and the text of the New Testament - By James Keith Elliott, Ian Moir - 39
9-The Text of NT 4th edit - Bruce metzger & Bart Ehrman
10 - Textual Commmentary on the Greek New Testamen
11- الكنيسة المسيحية فى عصر الرسل
آخر تعديل بواسطة Eng.Con بتاريخ
09.04.2011 الساعة 09:09 .