مش فاهمه..!
قلنا أن المقصود بـ "الكل" في النص هو القرآن الكريم وشريعة محمد صلى الله عليه وسلم..
أما الكمال والتمام حاصل في كل شرع شرعه الله عز وجل..
ولكن هذا الكمال لا يمنع وجود ما هو أكمل منه...!
وكمال شريعة موسى وعيسى عليهم السلام لا يمنع من ظهور شرع أكمل منه..ولو نظرتم في شريعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بإنصاف وتأمل لوجدتم أن بها من الكمال ما لا يوجد في الشرائع السماوية السابقة..فهو سيد المرسلين وخاتم الأنبياء عليهم جميعهم أفضل الصلوات وأتم التسليم.
قال الحق سبحانه:
" اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا "
توقيع زهراء |
مَـا خـَابَتْ قُـلُـوْب أَوْدَعَـتْ الْـبـَارِي أَمـَانِيـْهَـا |