98 - مسلمة بن مخلد الأنصاري ( عاصر النبى محمد )
كنت عند مسلمة بن مخلد الأنصاري ، وهو يومئذ على مصر ، وعبد الله بن عمرو بن العاص جالس معه فتمثل مسلمة ببيت من شعر أبي طالب فقال : لو أن أبا طالب رأى ما نحن فيه اليوم من نعمة الله وكرامته لعلم أن ابن أخيه سيد قد جاء بخير كثير ، فقال عبد الله بن عمرو : ويومئذ قد كان سيدا كريما قد جاء بخير كثير
ابى طالب هو عم النبى
99 - البراء بن عازب الأنصاري ( من كبار الصحابة )
سمعت البراء وسأله رجل أكنتم فررتم يا أبا عمارة يوم حنين قال لا والله ما ولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنه خرج شبان أصحابه وإخفاؤهم حسرا ليس بسلاح فأتوا قوما رماة جمع هوازن وبني نصر ما يكاد يسقط لهم سهم فرشقوهم رشقا ما يكادون يخطئون فأقبلوا هنالك إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو على بغلته البيضاء وابن عمه أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب يقود به فنزل واستنصر
100 - هند بنت أثاثة بن عباد بن عبد المطلب ( قتل أخوها فى غزوة بدر وهى قريبة للنبى )
وقالت هند بنت أثاثة بن عباد بن المطلب
وإنك خير من ركب المطايا وأكرمهم إذا نسبوا جدودا
وأكرمهم إذا نسبوا جدودا يعنى انت من نسب كريم وشريف
101 - المسلمون الواقفون فى غدير خم
إن رسول الله لما أوقف أمير المؤمنين علىّ ابن أبى طالب فى يوم الغدير موقفه المشهور المعروف، ثم قال: يا عباد الله؛ انسبونى، فقالوا: أنت محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم ابن عبد مناف، ثم قال: يا أيها الناس؛ ألست أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، فنظر إلى السماء وقال: اللَّهم اشهد بقول هؤلاء - وهو يقول ويقولون ذلك ثلاثاً - ثم قال: ألا فمن كنتُ مولاه وأولى به فهذا علىّ مولاه وأولى به
102 - أبو الحسين عاصم بن الحسن العاصمي
قال أبو الحسين عاصم بن الحسن العاصمي:
عليك بتقوى الله في كل حالة ... ولا تترك التقوى اتكالاً على النسب
فقد رفع الإسلام سلمان فارس ... وقد وضع الكفر الشريف أبا لهب
103 - رهبان سوق بصرى
وأما أخبار الرهبان من النصارى، فمنها ما تقدم ذكره. قال: ومنها خبر طلحة بن عبد الله قال: حضرت سوق بصرى، فإذا راهب في صومعته يقول: سلوا أهل هذا الموسم هل فيكم أحد من أهل الحرم؟ فقلت نعم أنا، قال هل ظهر أحمد؟ قلت: ومن أحمد؟ قال: ابن عبد الله بن عبد المطلب، هذا شهره الذي يخرج فيه، أي الذي يبعث فيه، وهو آخر الأنبياء، مخرجه من الحرم، ومهاجره إلى نخلة وحرة وسباخ، فإياك أن تسبق إليه. قال طلحة، فوقع في قلبي ما قال الراهب، فلما قدمت مكة حدثت أبا بكر بذلك، فخرج أبو بكر حتى دخل على رسول الله فأخبره، فسر بذلك وأسلم طلحة
النبى محمد اسمه أيضا أحمد كما فى القران عندما قال النبى عيسي فى القران ومُبشراً بنبيٍ يأتي من بعدي إسمهُ أحمد
104 - خطر بن مالك ( هو كان من كهان العرب )
وكان يحكى للناس
فقلنا: بين لنا من أي قريش هو ؟ فقال: والبيت ذي الدعائم، إنه لمن نجل هاشم، من معشر أكارم، يبعث بالملاحم، وقتل كل ظالم.
إنه لمن نجل هاشم يعنى هذا النبى من بنى هاشم والنبى محمد هو من بنى هاشم فهو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم
105 - عبد الرحمن بن عوف ( من بنى زهرة وهو قريب لأم النبى )
عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله تعالى عنه قال: سافرت إلى اليمن قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم بسنة، فنزلت على عثكلان بن عواكن الحميري، وكان شيخا كبيرا وكنت لا أزال إذا قدمت اليمن أنزل عليه فيسألني عن مكة وعن الكعبة وزمزم يقول: هل ظهر فيكم رجل له نبه له ذكر ؟ هل خالف أحد منكم عليكم في دينكم ؟ فأقول: لا.
حتى قدمت القدمة التي بعث فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فوافيته قد ضعف وثقل سمعه فنزلت عليه فاجتمع عليه ولده وولد ولده فأخبروه بمكاني فشدت عصابة على عينيه أسند فقعد فقال لي: انتسب يا أخا قريش.
فقلت: أنا عبد الرحمن بن عوف بن عبد عدي بن الحارث بن زهرة.
قال: حسبك يا أخا زهرة ألا أبشرك ببشارة هي خير لك من التجارة ؟ قلت: بلى.
قال: أنبئك بالمعجبة وأبشرك بالمرغبة، إن الله تعالى بعث في الشهر الأول من قومك نبيا ارتضاه صفيا وأنزل عليه كتابا وجعل له ثوابا، ينهى عن الأصنام ويدعو إلى الإسلام يأمر بالحق ويفعله وينهى عن الباطل ويبطله فقلت: ممن هو ؟ قال: لا من الأزد ولا ثمالة، ولا من سرو ولا تبالة، هو من بني هاشم وأنتم أخواله، يا عبد الرحمن أحسن الوقعة وعجل الرجعة ثم امض وآزره وصدقه
واحمل إليه هذه الأبيات: أشهد بالله ذي المعالي وفالق الليل والصباح إنك في السر من قريش يا ابن المفدى من الذباح الىاخر الابيات
قال عبد الرحمن: فحفظت الأبيات وأسرعت في تقضي حوائجي وانصرفت فقدمت
مكة فلقيت أبا بكر فأخبرته الخبر فقال: هذا محمد بن عبد الله قد بعثه الله رسولا إلى خلقه
عندما قال الشيخ الكبير هو من بنى هاشم وأنتم أخواله يعنى هو من بنى هاشم لأن النبى محمد هو ابن عبد الله ابن عبد المطلب بن هاشم يعنى من بنى هاشم
ومعنى أنتم أخواله لأن عبد الرحمن بن عوف من بنى زهرة وبنى زهرة هم عائلة السبدة امنة فنري عبد الرحمن بن عوف لم يعترض على كلام الشيخ لأن الجميع يعلم ان النبى محمد هو ابن عبد الله بن عبد المطلب
وعندما قال الشيخ يا ابن المفدى من الذباح يعنى يا ابن الرجل الذى قد نجاه الله من الذبح وهو عبد الله بن عبد المطلب عندما اراد ابوه ان يذبحه وقد نجاه الله حادثة الذبح
وعندما رجع عبد الرحمن بن عوف قال له ابو بكر محمد بن عبد الله فد بعثه الله فكل هذا يؤكد لنا ان عائلة السيدة أمنة يشهدون أن النبى محمد هو ابن عبد الله ابن عبد المطلب
106 - مازن الطائي ( كان يعمل فى صنع الاصنام )
عندما ذهب للنبى محمد ليدخل الاسلام قال
كسرت بادر أجذاذا أو كان لنا ربا نطيف به ضلا بتضلال بالهاشمي هدانا من ضلالتن
بالهاشمي يعنى هذا النبى من بنى هاشم والنبى محمد هو من بنى هاشم فهو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم
107 - عبد الله ابن ابى سلول (كبير المنافقين وكان يريد ان يحكم المدينة بدلاً من النبى )
فذهب فأخذ بيد أبي بكر فقال: مرحبا بالصديق سيد بني تيم، وشيخ الاسلام، وثاني رسول الله في الغار، الباذل نفسه وما له، ثم أخذ بيد عمر فقال: مرحبا بسيد بني عدي بن كعب، الفاروق القوي في دين الله، الباذل نفسه وما له لرسول الله، ثم أخذ بيد علي فقال: مرحبا بابن عم رسول الله وختنه ( يعنى زوج ابنته)، سيد بني هاشم ما خلا رسول الله، ثم افترقوا، فقال عبد الله لاصحابه: كيف رأيتموني فعلت ؟ فإذا رأيتموهم فافعلوا كما فعلت، فأثنوا عليه خيرا، فرجع المسلمون إلى رسول الله صلى الله
عليه وسلم وأخبروه بذلك فأنزل الله هذه الآية
على بن ابى طالب هو ابن عم النبى
108 - زيد بن سعية عالم دين يهودى
اعمل عالم دين يهودى عرف كل علمات النبوة الا علامة واحد وهى انه لا يرد الاساءة بأساءة مثلها فأتفق مع النبى على ان يشترى منه تمر واتفقوا على يوم معين فجاء اليهود قبل الميعاد بثلاث ايام واراد ان يختبر صبر النبى على الاساءة فقال للنبى نص كلامه
انكم يا بنى عبد المطلب مطل
الى اخر القصة
فهذا العالم اليهودى يؤكد ان النبى محمد من بنى عبد المطلب لأن النبى محمد هو ابن عبد الله ابن عبد المطلب حتى اليهود أشد اعداء النبى يؤكدون لنا ان النبى محمد هو ابن عبد الله ابن عبد المطلب