
05.04.2011, 16:50
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
09.12.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
355 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
13.04.2013
(19:23) |
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
|
|
|
|
تكفير الخطايا في العهد القديم
بعد ما أثبتنا بفضل الله تعالى أن تم رفع اللعنة عن البشر وتم تجديد العهد بين الرب والبشرية في عهد نوح عليه السلام سوف نُثبِت بعون الله تعالى أن الرب يغفر خطايا البشر دون الحاجه الى الصلب والفداء وأن من قال أن البشريه محتاجه لصلب يسوع من أجل تكفير خطايا الناس مُجرد فلسفه عاريه من الصحه وخالية من الدليل والبرهان .
يخبرنا القس أسبر عجاج في كتابه أسئلة لأجوبة صعبة :

فما هو عيد الكفارة :
إسمه في العبرانية "يوم ها – كبور"، وكان بنو اسرائيل يحتفلون بهذا العيد في اليوم العاشر من الشهر السابع من سنتهم الدينية المقدسة.
يوم الكفارة العظيم هو اليوم الوحيد على مدار السنة، الذي يدخل فيه رئيس الكهنة إلى قدس الأقداس -الذي يرمز إلى السماء- للتكفير عن خطاياه وخطايا الشعب أيضاً.. بعد ممارسة طقس طويل ودقيق وإستعدادات ضخمة حتى لا يُحسَب مقتحماً للموضع الإلهي ويموت ( المصدر أضغط هنا )
ويأتي الشاهد من الكتاب المقدس - العهد القديم -
سفر اللاويين الأصحاح السادس عشر
«وَيَكُونُ لَكُمْ فَرِيضَةًدَهْرِيَّةً، أَنَّكُمْ فِيالشَّهْرِالسَّابعِفِيعَاشِرِالشَّهْرِ تُذَلِّلُونَ نُفُوسَكُمْ، وَكُلَّ عَمَل لاَ تَعْمَلُونَ: الْوَطَنِيُّ وَالْغَرِيبُ النَّازِلُ فِي وَسَطِكُمْ.
30 لأَنَّهُ فِي هذَا الْيَوْمِ يُكَفِّرُ عَنْكُمْ لِتَطْهِيرِكُمْ. مِنْ جَمِيعِ خَطَايَاكُمْ أَمَامَ الرَّبِّتَطْهُرُونَ.
لذلك نجد يسوع في الكتاب المقدس يُصرح ونجده يقول كما يخبرنا أنجيل لوقا الأصحاح الخامس
لَمْ آتِ لأَدْعُوَ أَبْرَارًا بَلْ خُطَاةً إِلَى التَّوْبَةِ».
أنجيل متّى الأصحاح 9
فَاذْهَبُوا وَتَعَلَّمُوا مَا هُوَ: إِنِّي أُرِيدُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً، لأَنِّي لَمْ آتِ لأَدْعُوَ أَبْرَارًا بَلْ خُطَاةً إِلَى التَّوْبَةِ
لماذا صرح يسوع بالتوبة ولم يُصرح عن سبب صلبه ؟ لأنه لم يأتي لكي يُقدم نفسه كذبيحه ولم يأتي لكي يُكفر عن الخطيئة الأصليه ولا عن خطايا الناس ويسوع نفسه يعلم أن الله قد غفر لأدم عليه السلام عندما بعثه الله تعالى والدليل أنهُ لم يُصرح بذلك
ونجد أن يسوع يقول - لأَدْعُوَ - فيسوع أتى لكي - يدعوا - الناس الى التوبة ويدعوا الناس الى الأيمان بالله ويدعوا الناس الى الرجوع الى الله - الدعوة - الى الصلاح والفلاح ويأمرهم بعدم فعل الفواحش والمنكرات . ألآ تكفي تصريحات يسوع أم تريدون أن تتبعوا قوم يتبعون أهواهم وتتركوا ما صرح بهِ يسوع ؟
وفي الختام
أيها المسيحي العاقل أنتم تتطالبوننا بقرآءة الكتاب المقدس فها نحن نقرأه ووجدنا عكس ما تؤمنوا بهِ ونحن نطالبكم بقرآءة ما قاله يسوع - وليس - ما نسبوا أليه من أرادَ تغير دعوة المسيح عليه السلام الصحيحة دون دليل ولا برهان من يسوع نفسه .. أيعقل أن يقول يسوع - وبالخفاء لم أتكلم بشيء - ولا يُصرح ولا يُخبرنا بأنه أتى لكي يُكفر عن الخطيئة ...؟ ومن ثم يأتي من بعده من لا شاهده ولا عاصره لكي يُصرح بذلك .. أليس هذا غريباً ؟ ونجد يسوع يُصرح بأموراً أخرى دون التطرق الى سبب مجيئة الأساسي الذي تزعمون بهِ؟ المسألة ليست مسألة أتبع هذا القول دون تدبر ولا تأمل ولا تفكير ولا براهيين يجب علينا أن نستخدم هذا العقل الذي أنعم الله بهِ البشرية عن سائر مخلوقاته في الوصول الى الحق ولا نلغي هذا العقل ونتبع أهواه قوم قد ضلوا وتضلوا معهم .. أيعقل أن تكون هذه خطة الرب منذ الأزل ولا نجد تصريحات من صاحب الشأن نفسه ؟ كيف ذلك أيها العقلاء ؟ فلا تنتظر أيها العاقل وابدأ في البحث
قال الله تعالى في القرآن الكريم
فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ ۚ وَعَصَىٰ آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَىٰ ﴿١٢١﴾ ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَىٰ ( سورة طه )
فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴿البقرة: ٣٧﴾
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّـهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّـهِ الْغَرُورُ ﴿لقمان: ٣٣﴾
والحمدالله رب العالمين
|