اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 05.04.2011, 16:44

الكونت

محاور

______________

الكونت غير موجود

محاور 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 09.12.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 355  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
13.04.2013 (19:23)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي


هل صرح الكتاب المقدس بأن الله تعالى غفر لآدم عليه السلام خطيئته قبل أن يأتي المسيح عليه السلام ؟

هذا السؤال عندما نطرحه ونسأل من يؤمن بالعقيدة المسيحيه طبعاً جوابه سوف يكون : لا

ولكن لماذا نقف عند جواب المسيحي .. لماذا لا نسأل الكتاب المقدس فهو المرجع الأول عند المسيحي ونرى هل الكتاب المقدس يوافق جواب المسيحي أو يُخالفه ؟

جـــــواب الكتــــاب المقــــدس هو :

(الترجمه الكاثوليكية ) سفر الحكمة - الأصحاح العاشر - نص رقم ( 1 )

هي التي سهرت على أول من جبل أبي العالم بعد أن خلق وحيدا وأنقذته من زلته




فقد قدم آدم عليه السلام ترضيه لله تعالى لكي يعفو عنه خطيئته ونقرأ في سفر الحكمه الأصحاح 9

نص رقم 19 :
و الحكمة هي التي خلصت كل من ارضاك يا رب منذ البدء

وقال المفسر القس أنطونيوس فكري :
فكل من يرضى الله ولو بقدر بسيط تتدخل الحكمة لتخلصه

وبذلك آدم عليه السلام قد أرضى الله فتدخلت حكمة الله وخلصته من خطيئته وإلا لما قال -
وأنقذته من زلته

وأحب أن أضيف - معلومه - أن عندما ننرجع للترجمة الآتينيه - Latin Vulgate




نجد أن الترجمة الآتينيه أستخدمت كملة - sin - ومن المعروف أن هذه الكلمة تعني - خطيئة -

فيكون النص كالتالي : وأنقذته من خطيئته ولكن لم يستخدموا هذه الكلمة في الترجمات العربية لصراحتها ولكن هل تفرق كثيراً ؟ بالطبع لا

فما هي زلة آدم عليه السلام ؟ هل نعرف غير زلته المعروفه ؟ وبذلك أجاب الكتاب المقدس على سؤالنا وجوابه هو نعم




ونأتي نقطه مهمه


يخبرنا علماء المسيحيه ومنهم الدكتور لبيب ميخائيل في كتابه - قضية الصليب





وأيضاً يخبرنا - الدكتور جورح بباوي في كتاب الخلاص






ونفهم من أقوال علماء المسيحيه أن صلب يسوع كان ضرورياً لخلاص البشرية من الخطيئة الأصليه ويسوع هو الوحيد الذي يستطيع تقديم هذه الترضيه


ولكــــــــــــــــــــــــــن

لنقرأ ماذا قال يسوع - يخبرنا الكتاب المقدس في أنجيل يوحنا الأصحاح 18 :

19 :فَسَأَلَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ يَسُوعَ عَنْ تَلاَمِيذِهِ وَعَنْ تَعْلِيمِهِ.
20 : أَجَابَهُ يَسُوعُ: «أَنَا كَلَّمْتُ الْعَالَمَ عَلاَنِيَةً. أَنَا عَلَّمْتُ كُلَّ حِينٍ فِي الْمَجْمَعِ وَفِي الْهَيْكَلِ حَيْثُ يَجْتَمِعُ الْيَهُودُ دَائِمًا. وَفِي الْخَفَاءِ لَمْ أَتَكَلَّمْ بِشَيْءٍ.

وفي الخفاء لم أتكلم بشىء . لم يتكلم ولم يُصرح يسوع ولو مره واحده فقط في العهد الجديد أنه أتى لكي يُكفر بصلبه عن الخطيئة الأصليه ..!!!!


ليس من المعقول أن يسوع يقول لم أتكلم بالخفاء ولم يخبرنا ولو مره واحده فقط أنه أتى لكي يصلبه نفسه من أجل الخطيئة الأصليه

بل نجد أنه يُصرح بأمور أخرى مثل : أنجيل متّى الأصحاح الخامس

«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ.

ونجده يقول كما يخبرنا أنجيل لوقا الأصحاح الخامس

لَمْ آتِ لأَدْعُوَ أَبْرَارًا بَلْ خُطَاةً إِلَى التَّوْبَةِ».

فقد صرح يسوع بأمور ولكن لم يُصرح عن الخطيئة الأصليه .. إذن من العقل أن الله قد غفر لآدم عليه السلام قبل بعثته لأن لو كانَ العكس لأخبرنا يسوع بذلك

بل نجد كلام منسوب الى يسوع يقول فيه - أنجيل متّى الأصحاح 20

وَيُسَلِّمُونَهُ إِلَى الأُمَمِ لِكَيْ يَهْزَأُوا بِهِ وَيَجْلِدُوهُ وَيَصْلِبُوهُ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ».

ولكن لم يصرح أن الصلب من أجل تكفير الخطيئه الأصليه .. كل هذه الأمور تؤكد لنا بأن عقيدة الصلب من أجل الخطيئة الأصليه عقيدة باطله بلا شك وليس هناك ما يدل على صحتها من أقوال يسوع في الكتاب المقدس

يتبع ...








توقيع الكونت

المبحث الأول حول الأنجيل المنسوب الى - متّى-

إلى كل إمرأة مسيحية

هل صرح الكتاب المقدس ...؟


إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ ﴿غافر: ٥١﴾


رد باقتباس