
28.03.2011, 13:46
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
28.10.2010 |
الجــــنـــــس: |
أنثى |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.814 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
10.10.2021
(12:19) |
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
|
|
|
|
|
قصة طريفة لطيفة فيها حكمة
كان الخلفاء يحضرون إلى المجلس العام بعد حضور الناس ،
وفي يوم كان مع الحاضرين بهلول العاقل ، في مجلس لهارون الرشيد
ولما دخل هارون وقبل جلوسه على كرسيه قام بهلول وجلس على
الكرسي قبله وبقي هارون واقف ، فأخذ الحرس بهلول
و بدءوا يضربوه ويركلوه أمام الخليفة والناس
فأخذ بهلول بالبكاء والعويل والصياح العالي والصراخ ،
وبعد فترة من الضرب والركل ، أمر هارون الرشيد بالكف عنه
وقال له هارون: هل أوجعك الضرب والركل ؟
قال بهلول : لا !!.
فقال له هارون : إذن لماذا هذا البكاء والعويل والصياح والصراخ إذا لم يوجعك الضرب؟
قال بهلول : بكيت عليك وأعولت على حالك ولم أبكي على نفسي !!
فقال هارون : وكيف والضرب والركل وقع عليك والبكاء والصراخ صدر منك ؟!!
فقال بهلول : أنا جلست على هذا الكرسي أقل من دقيقة نلت
من الضرب من الجند والحرس ما قد رأيت لولا أن تأمرهم بالكف
عني لما كفوا ، وأنت جالس على هذا الكرسي سنين فكم ستحصل عليه من الضرب
والجلد من جند الله وملائكته وحرس جهنم ولا يكف عنك ،
فلذا شغلني حالك عن حالي وبكيت عليك
فيقال : استحسنه الخليفة والحاضرون وأعتبر كلام بهلول حكمة
مع ما فيه من موقف طريف ونادر وعجيب ويدل على الذكاء
والفطنة في الوعظ ، ولكن بتصرف يحسب أوله من الجنون والبساطة
منقول
|