[حَفيـدات أمهـات المؤمنين]

بـــارك الله فيــكِ و فـى نقلـــك غاليتـــى



كــما قُلــت سابقًــا إنهــا لمُصيبـــة كبــرى لـــم تسلــم منهـــا صغيــرة أو كبيــرة - حسنــاء أو شمطــاء - مُتبرجــة أو حتــى تلبــس الســـواد

فقــد إستطــاع الشيطــان اللعيـــن أن يــزل هـذه الأقــدام بعــد ثبوتهـــا فزيـــن هــذا المُنكــــر الخبيـــث

إستهواهــن الشيطــان فـأوقعهــن بخيبـــــة و بلــــه و غفلـــة و إستهتـــار - فـى هذه الكبيـــرة و المُنكــر الشنيـــع

فــإنـا لله و إنــا إليــه راجعـــون

أيتُهـــا المُسلمــــة المُـوَحِــدة .. أيتُهـــا الراكِعـــة الساجـــدة .. يا حفيـــدة الصحابـــة .. يا حاضنـــة الأجيـــال و صــــانعة الرِجـــــال - أمــا علمــتِ أن الأخـــذ من الحاجبيـــن مُحــرم فى شريعـــة النبى صلى الله عليه و سلم !!
أمــا علمـــتِ أن النــامصـــة و المتنمصـــة قـــد عصـــت ربهـــا و مولاهـــا فبالغــــت فى العصيـــــان !!
أمــا علمـــتِ أن فـى ذلك الصنيـــه الخبيــث الوضيـــع طـــــــاعة للشيطــــان و للهــــــوى !!

أيتهـــا النامصـــة و المتنمصـــة لقـــد أطعـــتِ الشيطـــــان الــذى توعـــدك بالغوايـــة و الضـــــلال - إذ يقــول فــى إستكبـــار و إصــرار - فبعـــزتك لأُغوينهـــــم أجمعيــــــن إلا عبــــادك منهـــم المُخلصيـــــن - و لأُضلنهـــم و لأُمنينهـــم و لآمرنهــــم فليبتكُــنَّ آذان الأنعـــام و لآمرنَّهُــم فَلَيُغَـــيِّـــرُنَّ خَـلْـــقَ الله .

أمــا علمــتِ أن النمـــص و الأخــــذ من الحاجبيــــن تغييــــر لخلــــــق الله ؟!!!

أُختـــــــــاه .. إلــى متـــــى تستبــــد بنــــا الغفلــــــة و يستهوينـا الشيطـــان لنمضــــى على خُطـــــاه !!

يــا جوهـــــرة مصونــــــة و لــؤلــؤة مكنونـــــــة
ألا تتقيــــــن الله !!
هــل غـــركِ جمــالك الفتـــان !! أمــا خشيــتِ أن تُبتلــى فى جمــالك ؟
أيــن هــذا الجمــال فى قبــــرك ؟ هــل بقــى منــه شـىء ؟ أم ذهــب أدراج الريــاح و بقيـــتِ آثمــــــة !!

لمــاذا لا توقريـــن الله و أوامـــره ؟ لمــاذا العِنــــد ؟
إن كنـــتِ لا ترضيـــن عن الله و عن أوامـــره فترضيــن عن مــن إذن !!!!
من فـــى قلبـــك غيــر الله !!

أُختــــــاه .. صدقينـــى .. إنــتِ جميلــــــة بغيـــر النمــــــص .. أنــــتِ جميلــــــة بفطرتــــك .. جميلـــــة و أنـــتِ على سجيتــــكِ و طبيعتـــــكِ
إنـــتِ جميلـــــــة بطاعتــــــك لله ربــــــك و مـــولاكِ

المزيد من مواضيعي

إستكشِفـــــــــى عيبـــــــك

أَيهمَـــا أَنْــــتِ ؟!

إجتمـــاع العيــد و الجمعــــة . .

المَنْهِيَــــات الشَـــرْعِيَّـــة

فَتَـــــاوِى رَمَضَــــــــانِيَّــة

مُحــرمــات إستهـــان بِهــا النـــــاس

إنتــى عايـــزه إيـــــه مــن رمضــــــان ؟!

إجتمـــاع العيــد و الجمعــــة . .

توقيع حَفيـدات أمهـات المؤمنين