
27.03.2011, 18:45
|
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
| التسجيـــــل: |
28.10.2010 |
| الجــــنـــــس: |
أنثى |
| الــديــــانــة: |
الإسلام |
| المشاركات: |
3.814 [ عرض ] |
| آخــــر نــشــاط |
| 10.10.2021
(12:19) |
|
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
|
|
|
|
|
ومضة : اللهم إني أسألك العفو والعافية
اللؤلؤة الرابعة : إذا ضاقت الدروبُ فعليكِ بعلاَّم الغيوبِ
إذا ضـــاق بك الأمرُ ففكرْ في أ لم نشرحْ
قال ابن الجوزي :
(( ضاق بي أمر أوجب غماً لازماً دائماً ، وأخذت أبالغ في الفكر في الخلاص من هذه الهموم بكل حيلة ، وبكل وجه ، فما رأيت طريقاً للخلاص .. فعرضتْ لي هذه الآية : (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً) ، فعلمت أن التقوى سبب للمخرج من كل غم ، فما كان إلا أن هممت بتحقيق التقوى فوجدتُ المخرج ... )) .
قلتُ : التقوى عند العقلاء هي سبب كل خير ، فما وقع عقاب إلا بذنب ، وما رفع إلا بتوبة ، فالكدر والحزن والنكد إنما هو جزاءٌ على أفعالٍ قمتِ بها ، من تقصير في الصلاة ، أو غيبةٍ لمسلمة، أو تهاونٍ في حجاب ، أو ارتكابِ محرَّم . إن من يخالف منهج الله لا بد أن يدفع ثمن تقصيره ، وأن يسدد فاتورة إهماله ، فالذي خلق السعادة هو الرحمن الرحيم فكيف تطلب السعادة من غيره ؟ ولو كان الناس يملكون السعادة لما بقي في الأرض محروم ولا محزون ولا مهموم .
إشراقة : أبعدي عن تفكيركِ كلَّ وضيعةٍ يائسةٍ وانسي وجودها ،
وركِّزي على النجاح ، عندها لا يمكن أن تخفقي .
فاصلة : ابدئي يومك بأذكار الصباح ليحصل الفلاح والنجاح .
|