View Single Post
   
Share
  رقم المشاركة :12  (رابط المشاركة)
Old 18.03.2011, 08:42
دكتور إكس's Avatar

دكتور إكس

عضو

______________

دكتور إكس is offline

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 11.01.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 307  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.11.2011 (10:29)
تم شكره 9 مرة في 8 مشاركة
Default



6- مجمع القسطنطينية الثاني 553 ميلادية


* هو المجمع المسكوني الخامس

* عقد فى القسطنطينية فى عهد الإمبراطور يوستنيانوس الأول

* رأس هذا المجمع إِفتيخيوس بطريرك القسطنطينية وحضره 163 اسقفا منهم ابوليناريوس بطريرك الاسكندرية، ودمنينوس بطريرك انطاكية، وثلاثة اساقفة كممثّلين لبطريرك اورشليم

* لم يحضر بابا روما هذا المجمع لكنه صادق على قراراته فيما بعد

* الأسباب الداعية لعقد المجمع : النظر في كتابات بعض اللاهوتيين اليونان وهم :

1- ثيودورس الموبسوستي اسقف قيصرية كبادوكية الميّال لتعاليم أوريجانوس
2- ثيودوريتوس أسقف قورش الذى كتب كتابات ضد إبسالات كيرلس الاثني عشر
3- إيباس الرهاوى أسقف الرها الذى كتب رسالة موجهة الى مارس أسقف العجم وكانت تطعن فى ابسالات كيرلس الإثنى عشر وفى مجمع أفسس وتدافع عن ثيوذروس ونسطوريوس

عُرفَت هذه الكتابات بت (الفصول الثلاثة) وحُكِمَ على هذه الكتابات بالهرطقة

* لم يسنّ هذا المجمع أية قوانين تشريعية
* أدان المجمع القائلين بأنّ المسيح لم يصبح جسدًا حقيقيًّا بسبب الخطيئة، وأنّ نفوس البشر وُجدت قبل الأجساد، وأنّها عند موت الأجساد تنتقل إلى أجساد أخرى (بدعة التناسخ أو التقمّص)
* أعاد المجمع التأكيد على التعاليم التي أقرّتها المجامع المسكونيّة الأربعة السابقة
* أقرّ المجمع بأنّ يسوع المسيح، ابن الله، هوأحد أقانيم الثالوث القدّوس، وفي شخصه اتّحدت الطبيعتان الإلهيّة والإنسانيّة بدون امتزاج إحداهما مع الأخرى وبدون انفصال
* أبرز تعاليم أوريجانوس التي شجبها المجمع المسكوني الخامس هي استعادة الخلاص في نهاية الأزمنة لكل الناس، ووجود نوع من المرتبية بين الاقانيم الثلاثة



7- مجمع القسطنطينية الثالث 681 ميلادية

* هو المجمع المسكونى السادس
* منذ أن وصل هرقل إلى الحكم (610 – 641 م) أدرك ضرورة توحيد المونوفيسيت (القائلين بالطبيعة الواحدة) مع الكنيسة الأرثوذكسية الجامعة من أجل وحدة الدولة المسيحية وأمنها
* الصيغة العقائدية، التي طرحها سرجيوس بطريرك القسطنطينية لأجل تحقيق هذه الوحدة، هي : (القول بالفعل الواحد لطبيعة المسيح الواحدة المتجسدة) ... أى القول بأن جميع أعمال المسيح الإنسانية والإلهية صادرة عن فعل واحد أو قوة واحدة فاعلة فيه
* لاقت هذه الصيغة الجديدة استحسان العديد من المونوفيسيت، وبخاصة الأرمن والسوريين ، فأبدوا استعدادهم لقبولها وعلى أساسها القبول بمجمع خلقيدونية، فبدا بذلك أن طريق التوحيد بين الأطراف المتنازعة مفتوح



* سبب الإنعقاد :

1- رأى صفرونيوس القديس وهو راهب دمشقي المولد كان يقيم في دير الأنبا ثيوذوسيوس في بيت لحم، أن هذه الصيغة المبتدعة تخالف جوهريا عقيدة خلقيدون وبعد انتخابه بطريركا على أورشليم، قام ببعث رسائله إلى البطاركة وضمّن فيها موجز العقيدة المقدسة، وعقد مجمعا حرّم هذه الهرطقة الجديدة وأدان القائلين بها

2- بعد فشل محاولات هرقل التوحيدية، أصدر قسطنديوس الثاني (حفيد هرقل) قراراً عقائدياً يحظّر فيه كل جدل بشأن المشيئة مكتفيا بأقوال الكتاب المقدس وقرارات المجامع المسكونية السابقة .... غير أن مرتينوس، الذي انتُخب في العام 649 م بابا على كنيسة رومية، لم يأبه بهذا القرار، فعقد مجمعا في كنيسة اللاتران، حضره 105 أساقفة وعدد كبير من الرهبان شجبوا جميعهم القائلين بالمشيئة الواحدة ودانوا مروّجيها .... مما حدا بالامبراطور أن يأمر بتوقيف مرتينوس فنُفي إلى القسطنطينية ومن ثم إلى بلاد القرم حيث مات جوعا

* اغتيل الإمبراطور قسطنديوس الثاني في سراقوسة، فتولى السلطة بعده قسطنطين الملقب باللحياني الذي اقتنع، بعد مشاورات عديدة أقامها في أمر المشيئتين، بعدم جدوى التنازلات التي بُذِلت من اجل الوحدة مع المونوفيسيت والتي أساءت إلى الإيمان الأرثوذكسي، فدعا إلى مجمع توضع فيه الأمور في نصابها الصحيح ويتوطّد من خلاله السلام في الكنيسة
* التأم المجمع المسكوني السادس في القسطنطينية وحضره أكثر من 170 أسقفا، بينهم مكاريوس بطريرك إنطاكية ورأس المجمع جورجيوس بطريرك القسطنطينية
* أدان المجمع القائلين بالمشيئة الواحدة وأصدر تحديده العقائدي في التعليم بأن يسوع كان له مشيئتان طبيعيّتان وفعلان طبيعيّان من دون انقسام أو تحول أو انفصال، وتبعا لذلك فإن مشيئته الإنسانية لا تصادِم ولا تقاوِم مشيئته الإلهية الكلية القدرة بل بالأحرى تخضع لها
* كفر المجمع أتباع يوحنا مارون (الطائفة المارونية)
* تمت مطاردة (طائفة المارون) حتى استقروا في جبال لبنان (يطلق عليهمالمارونيين ولهم بطريرك بلبنان), وظلوا مستقلين في مذهبهم, إلى أن أعلنوا الولاءلكنيسة روما (الكاثوليك ) عام 1182 مع بقائهم على مذهبهم



وبذلك أصبحت الفرق ثلاثة :

1- أرثوذكس : للمسيح طبيعة واحدة ومشيئة واحدة

2- كاثوليك : طبيعيتين ومشيئتين

3- مارون : طبيعيتين ومشيئة واحدة

* بعد ذلك حدث انشقاق داخل الكاثوليك أنفسهم بين كنيسة روما وكنيسة القسطنطينية حول إضافة كلمة (ابن) لقانون الإيمان .... فقانون الإيمان الذي ينص على أن (الروح القدس منبثق من الآب) , أضافت له كنيسة روما (والابن)
أي أنهم غيروا في قانون الإيمان "النيقاوي - القسطنطيني" إلى : نؤمن... (وبالروح القدس الرب المحيي، المنبثق من الآب والابن)
* نتيجة لذلك أقامت الكنيسة مجمع القسطنطينية الرابع الذي رفض رأي كنيسة روما



يتبع ......






آخر تعديل بواسطة دكتور إكس بتاريخ 18.03.2011 الساعة 09:00 .
Reply With Quote