اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 16.03.2011, 23:37
صور دكتور إكس الرمزية

دكتور إكس

عضو

______________

دكتور إكس غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 11.01.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 307  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.11.2011 (10:29)
تم شكره 9 مرة في 8 مشاركة
افتراضي



المجامع المسيحية وتاريخ انشقاق الطوائف الكنائس



إن المتتبع لنشأة وتطور الديانة المسيحية
يرى جليا أنها ديانة وضعية تم وضع اساسها باتفاق الآباء والكهنة
بناء على تعليماتهم وأهوائهم التى ما انزل الله بها من سلطان
وصدق الله العظيم القائل بشأنهم :
(وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ۖ ذَٰلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ ۖ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۚ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ * اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ)
سورة التوبة : 30 - 31
يرى المتابع لنشأة تلك الديانة الوثنية المسماة (المسيحية)
كيف كانت الكنيسة تكمم الأفواه المنادية ببشرية المسيح والنافية لألوهيته
وتتهم أصحاب هذه الأفواه بالهرطقة
وكيف كانت الكنيسة تعزل وتنفى كل من خالفها الأهواء
وتقوم بحرق الأناجيل والكتب التى لا تتفق مع أهوائها
فهى ديانة وثنية ...
ديانة محرفة ...
ديانة وضعية باطلة ...
ديانة لم تذكر فى أى كتاب سماوى ...
ديانة ما أنزل الله بها من سلطان .....



لقد نشأت خلافات كثيرة بعد المسيح عليه السلام بين أتباعه
وكانت الطريقة المتبعة لللبت فى كل خلاف وحسمه هى عمل (اجتماع) يحضره الأساقفة لوضع قانون أو رأي نهائي فيه !!!!

وكانت النتيجة النهائية لكل مجمع هي :

* إما موافقة الجميع على القانون فيصبح أساسيا في التشريع المسيحي

* أو أن يحدث خلاف على القانون فينتج عنه انشقاق في صفوف الكنيسة

وكانت تلك المجامع على نوعين :

1- مجمع مسكوني أي عالمي ( نسبة إلى الأرض المسكونة)

2- مجمع محلي (مكانى)

وأول مجمع عقد كان مجمعا محليا في أورشليم برياسة الأسقف يعقوب الرسول للنظر في ختان غير اليهود



(أ) المجامع المسكونية :

* هي مجامع رئيسية أتفقت الكنيسة الأرثوذكسيّة على نعتها بالـ (مسكونيّة) والمجمع المسكونيّ هو المجمع الذي حازت تحديداته وقوانينه القبول في المسكونة كلّها

* ليس من شروط مسكونيّة المجمع أن يشارك في أعماله كلّ أساقفة المعمورة، بل لكي يكتسب المجمع صفة المسكونيّ ينبغي أن يصير الاعتراف به في كلّ أنحاء العالم

* ليس مجرّد التئام المجمع يجعله مسكونيًّا بل أن تقبله الكنيسة الجامعة وتعترف بقراراته هو ما يجعله مسكونيًّا فهناك مجامع شارك فيها أساقفة من كلّ الدنيا رفضتها الكنيسة ولم تقبلها لأنّها (باعتقادهم) خالفت الإيمان الحقّ

* تعتبر الكنيسة أنّ تحديدات المجامع المسكونيّة السبعة وقراراتها فيما يتعلّق بالعقيدة قرارات (معصومة) ذات (حصانة من الخطأ) إذ تؤمن بأنّ الآباء المجتمعين في تلك المجامع قد اهتدوا بإلهام الروح القدس قبل أن يقرّروا أيّ أمر !!!!

* تجدر الإشارة إلى أنّ المجمع المسكونيّ لا يدّعي إعلان حقيقة جديدة، بل يحدّد في صورة ثابتة الإيمان الموروث من (القدّيسين) في مواجهة البدع والهرطقات والانحرافات الإيمانيّة على أنواعها !!!



والمجامع المسكونية الرئيسية الهامة جدا فى تطور العقيدة المسيحية سبعة :

1- مجمع نيقية 325 ميلادية
2- مجمع القسطنطينية الأول 381 ميلادية
3- مجمع إفسس المقدس (أفسس الأول 431 ميلادية - إفسس الثاني 449 ميلادية)
4- مجمع خلقيدونية 451 ميلادية
5- مجمع القسطنطينية الثاني 553 ميلادية
6- مجمع القسطنطينية الثالث 680 ميلادية
7- مجمع نيقية الثاني 787 ميلادية

وهناك مجامع مسكونية أخرى :
* مجمع قرطاجنة المقدس 257 ميلادية
* مجمع أنقرة المقدس 314 ميلادية
* مجمع قيصرية الجديدة 315 ميلادية
* مجمع روما 430 ميلادية
* مجمع الإسكندرية 430 ميلادية
* مجمع فلورنسا 1439 ميلادية
* المجمع التريدنتيني 1563 ميلادية

(ب) – المجامع المكانية أو المحلية مثل :

1- مجمع أنقرة بغلاطية
2- مجمع سرديكا



وقد إختلفت الطوائف النصرانية حتى على المجامع المسكونية المقدسة فيما يتعلق بأي منها إعترفت الكنائس المختلفة فمثلا :

1- الكنيسة القبطية إعترفت بثلاثة من هذه المجامع وهي على التوالي : المجمع الأول في نيقية, مجمع القسطنطية الأول, مجمع إفسس المقدس

2- الكنيسة الرومانية والبيزنطية تعترف بمجمع خلقيدونية الرابع كأحد المجامع المسكونية السبعة والمجامع الأخرى هي مجمع القسطنطينية الثاني, مجمع القسطنطينية الثالث ومجمع نيقية الثاني


يتبع .....






آخر تعديل بواسطة دكتور إكس بتاريخ 18.03.2011 الساعة 09:16 .
رد باقتباس