[الكونت]

أختي الفاضله نوران - بارك الله فيكم -

اقتباس إذا ربما تنتهي المشكلة إن تغير شنودة

المشكلة ليس في شنودة ولا في غيره ولا حتى في الذي سيخّلف شنودة

المشكله تكّمُن في الكتاب المقدس نفسه - في هذا التشريع الذي يعتبر تشريع إلهي بالنسبه للمسيحي

وهذه النقطه تجعلنا نطرح سؤال وهو : هل هذا التشريع لصالح المجتمع أو ضده ؟

وبالطبع ضده 100% وهو تشريع ظالم - ظلم الرجل والمرأة معاً

كيف تتمكن الزوجة المسيحيه من التخلص من زوج فاسد ؟ وعلى العلم أن هذا الزوج الفاسد لم يزني قط !!!

وكيف يتمكن الزوج المسيحي من التخلص من الزوجة الفاسده ؟

وكيفت يتمكن الرجل المسيحي والمرأة المسيحيه بأنشاء حياة زوجه صالحه تنعم بالسعاده والبهجه ؟

أليس من حق كل رجل وأمرأة أن يعيشوا حياة زوجية آمنه ؟

ومن يقف في طريق هؤلاء الناس ؟ بالطبع الكتاب المقدس نفسه

التشريع الذي يعتبر تشريع إلهي يقف ضد حماية الرجل والمرأة

ويقف ضد حماية الأسرة ويقف ضد سعادة الأسرة

لا يمكن أبداً أن يكون التشريع الإلهي ظالم ولا يمكن أبداً التشريع الإلهي يضر بالمجتمع
وأنا أتحدى أي مسيحي على وجه الكون يقول عكس هذا

ونجد يسوع يقول في أنجيل - متّى -

قَالَ لَهُمْ: «إِنَّ مُوسَى مِنْ أَجْلِ قَسَاوَةِ قُلُوبِكُمْ أَذِنَ لَكُمْ أَنْ تُطَلِّقُوا نِسَاءَكُمْ.

فسبب إباحة الطلاق هو قسوة قلوب البشر .. فهل يخلو في عصرنا هذا من قسوة القلوب ؟ ألم يعلم يسوع أن سيكون في عصرنا هذا قلوب قاسيه
ألم يعلم الكتاب المقدس أن سيكون هناك من النساء سيتورطون مع أزواج فاسدين ؟

إذن المشكله تكمن في الكتاب المقدس وليس في شنودة .. فشنودة مجرد يتبع الكتاب المقدس لا أكثر

فلماذا يلمونه النصارى ؟

أليس هذا شريعتكم يا نصارى ؟ أن أردتم أن تلوموا أحد فلوموا الكتاب المقدس وليس شنودة

ومن العقل بدل أن تخالفوا الكتاب المقدس أن تبحثوا عن شريعه إلهية منصفه عادله

قال الله تعالى في الحديث القدسي

يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما . فلا تظالمو - صحيح مسلم -

جزاكم الله خيرا

المزيد من مواضيعي

حياة الأنبياء للدكتور أبراهيم الكفيف العجمي

المبحث الأول حول الأنجيل المنسوب الى - متّى-

الى كل امرأة مسيحيه ... الطلاق في المسيحية

اسلام الاخت - نسطوريه - في منتدى الفرقان

هل صرح الكتاب المقدس ...؟

توقيع الكونت

المبحث الأول حول الأنجيل المنسوب الى - متّى- إلى كل إمرأة مسيحية هل صرح الكتاب المقدس ...؟ إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ ﴿غافر: ٥١﴾