اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 13.03.2011, 12:27
صور جادي الرمزية

جادي

مشرف عام

______________

جادي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.885  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
08.10.2020 (20:27)
تم شكره 130 مرة في 82 مشاركة
Gadid درس قاسٍ في التاريخ


اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


كشفت وسائل الإعلام التركية عن أن رئيس الوزراء رجب طيب أردوجان قدم للرئيس الفرنسي

نيكولا ساركوزي خلال استقباله له أمس فى أنقرة هدية تذكارية كان الغرض منها إحراجه وتذكيره بفضل تركياعلى بلاده .

وقالت وسائل الإعلام إن أردوجان أراد من وراء هذه الهدية أن يلقن ساركوزي درسا في

كيفية التعامل مع الأمم الكبيرة بعد أن رفض أن يقوم بزيارة رسمية لتركيا كرئيس لفرنسا ،

واختار أن يزورها كرئيس لمجموعة العشرين وأن تكون مدة الزيارة قصيرة جدا لا تتجاوز 6

ساعات مما أثار استياء تركيا فضلا عن إستيائها أصلا من موقفه الرافض لانضمامها إلى عضوية الاتحاد الأوروبي .

وأشارت إلى أن هدية أردوجان كانت عبارة عن رسالة كتبها السلطان

العثماني سليمان القانوني عام 1525 ،‏ ردا على رسالة استغاثة بعث بها فرنسيس الأول ملك

فرنسا عندما وقع أسيرا فى يد الأسبان يطلب العون من الدولة العثمانية ، وقد

استهل السلطان رسالته بالتعريف بمن هو السلطان سليمان القانوني وعلي أي البلاد والبحار

والأقاليم يحكم ويهيمن ، وإلى حجم بلاده وقوتها ، ثم يطمئنه فيها بأنه سيخلصه من الأسر،

وبالفعل أرسل إليه قوة عسكرية حررته من الأسر. في السياق نفسه ، ذكرت وسائل الإعلام أن

رئيس بلدية أنقرة مليح جوكتشيك أبدي ، الذي كان في استقبال ساركوزي لدى وصوله إلى

أنقرة أبدى استياءه عندما شاهد ساركوزي يهبط من الطائرة وهو يمضغ اللبان ، لأن هذا المنظر يعبر لدى الأتراك عن ” سوء أدب وعدم احترام “ .


نص رسالة السلطان سليمان القانوني عسى أن تشعل فينا عزة الإسلام بتذكر ماضينا المجيد
رسالة السلطان سليمان الى ملك فرنسا فرانسوا الأول

* الله * العلي * المعطي * المغني * المعين *

بعناية حضرة عزة الله جّلت قدرته وعلت كلمته ، وبمعجزات سيد زمرة الأنبياء ،

أنا سلطان السلاطين وبرهان الخواقين ، أنا متوج الملوك ظلّ الله في الأرضين ، أنا سلطان

البحر الأبيض والبحر الأسود والبحر الأحمر والأناضول والروملّي وقرمان الروم ، وولاية ذي

القدرية ، وديار بكر وكردستان وأذربيجان والعجم والشام ومصر ومكة والمدينة والقدس

وجميع ديار العرب والعجم وبلاد المجر والقيصر وبلاد أخرى كثيرة افتتحتها يد جلالتي بسيف

الظفر ولله الحمد والله أكبر . أنا السلطان سليمان بن السلطان سليم بن السلطان بايزيد .

إلى فرنسيس ملك ولاية فرنسا . وصل إلى أعتاب ملجأ السلاطين المكتوب الذي أرسلتموه مع

تابعكم ( فرانقبان ) ، وأعلمنا أن عدوكم أستولى على بلادكم ، وأنكم الآن محبوسون ،

وتستدعون من هذا الجانب مدد العناية بخصوص خلاصكم ، وكل ما قلتموه عرض على أعتاب

سرير سدتنا الملوكانية ، وأحاط به علمي الشريف على وجه التفصيل ، فصار بتمامه معلوما .

فلا عجب من حبس الملوك وضيقهم ، فكن منشرح الصدر ، و لا تكن مشغول الخاطر .

فإننا فاتحون البلاد الصعبة والقلاع المحصنّة وهازمون أعدائنا ، وإن خيولنا ليلا ونهارا

مسروجة ، وسيوفنا مسلولة ، فالحقّ سبحانه وتعالى ييسر الخير بإرادته ومشيئته . وأما باقي

الأحوال والأخبار تفهمونها من تابعكم المذكور ، فليكن معلومكم هذا .

تحريرا في أوائل شهر آخر الربيعين سنة 932 من الهجرة النبوية الشريفة 1525 من الميلاد
بمقام دار السلطنة العلية
القسطنطينية المحروسة المحمية



يقول الدكتور محمد بن موسى الشريف تعليقا على هذه الرسالة التي ادرج مقتطفات منها في موقعه : "هذا وقد اعترض على هذا الخطاب بعض الفضلاء ، زاعماً أن هذا الخطاب لا يصلح إلا لله تعالى، ولعله قد فاته أن السلطان سليمان القانوني يخاطب بهذا أحد طغاة أوروبا الذين ترهبهم أمثال هذه الخطابات وتصدهم عن التفكير في غزو العالم الإسلامي".

للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : درس قاسٍ في التاريخ     -||-     المصدر : مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة     -||-     الكاتب : جادي







توقيع جادي
رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ( آل عمران )
جلس أبو الدرداء يبكي بعد فتح جزيرة قبرص لمّا رأى بكاء أهلها وفرقهم، فقيل: ما يبيكيك يا أبا الدرداء في يوم أعزالله به الإسلام؟ فقال: (ويحكم ما أهون الخلق على الله إن هم تركوا أمره بينما هم أمة كانت ظاهرة قاهرة، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترون




رد باقتباس