(سفر التكوين الاصحاح: 32)
" فبقى يعقوب وحده وصارعه إنسان حتى طلوع الفجر، ولما رأى أنه لا يقدر عليه ضرب حق فخذه فانخلع حق فخذ يعقوب فى مصارعته معه، وقال: أطلقنى !
فقال: لا أطلقك إن لم تباركنى !
فقال له: ما اسمك ؟ فقال: يعقوب
فقال: لا يدعى اسمك فى ما بعد يعقوب بل إسرائيل
وسأل يعقوب وقال: أخبرنى باسمك
فقال: لماذا تسأل عن اسمى ؟ وباركه هناك .
فدعا يعقوب اسم المكان “ فينيئل “ قائلاً: لأنى نظرت الله وجهاً لوجه ونجيت نفسى ..
لذلك لا يأكل بنو إسرائيل “ عرق النسا “ الذى على حق الفخذ إلى هذا اليوم لأنه (الله) ضرب حق فخذ يعقوب على عرق النساء !! "
هذه المصارعة كاد النبي يعقوب أن يفوز فيها !!!
لولا أن الطرف الآخر في المصارعة ـ وهو الله ـ
لجأ إلى حيلة هزم بعدها النبي يعقوب !
كم يفخر اليهود إذ كان أبوهم "يعقوب" بهذه القوة التي عاجزت الإله وكادت توقع به الهزيمة !
للمزيد من مواضيعي