
07.03.2011, 16:55
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
10.07.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
558 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
26.11.2014
(07:44) |
تم شكره 7 مرة في 5 مشاركة
|
|
|
|
|
لا بارك الله فيكم
المعلق كل حديث سقط من مبدأ اسناده راو فأكثر ( سهو ياأخي )
يعني مثلاً نفترض أن ابن كثير في كتابه ( السيرة ) قال , وقال ابن اسحاق : ان الصحابي الفلاني قال الغزوة كذا حدثت في عام كذا
ده تسميه ايه ؟
ده تعليق , لكن لم يعلقه ابن كثير , من علقه هو ابن اسحاق
اما عن كلام الشيخ السيوطي : في أن نافع رأى واقع عايشه , هو رأى آثاره فقط , ولم يصرح بأنه رأى
مايرويه , فهو حكى حادثة لم يعاصرها , والسبيل لتصحيح الرواية هو طريق البيهقي
وأخيراً , رواية البيهقي صحيحة موصولة , وأما عن ما يقوله في جملته الشهيرة والتي ذكرها عقب اكثر من حديث ( هكذا أخرجه البخاري في الصحيح )
إنما يقصد بها المتن فقط أو متن مقارب له ويشهد لذلك ( حديث اللهم رب هذه الدعوة التامة ), فرواه البيهقي باسناد غير اسناد البخاري , وقال بعده , ( هكذا أخرجه البخاري في الصحيح ) ومع ذلك فقد أورد زيادة شاذة وهي
( انك لا تخلف الميعاد ) ولم يرويها البخاري في الصحيح
فليس شرطاً أن يكون اسناد البيهقي أخذه من البخاري
الخلاصة , احتمال ان يكون ما رواه البيهقي هو من اصلاح الرواة لا يصح , لأنه قد يروي الحديث نفسه وينسبه للبخاري ولم يرويه البخاري بهذا الاسناد , بل يقصد المتن فقط , فطريق البيهقي تقويه
|