نوران
مديرة المنتدى
______________
اتهم الدكتور محمد سليم العوا البابا شنودة بالكذب، وأبدى دهشته الشديدة من كذب البابا شنودة وإنكاره لقاءه ـ وكان البابا شنودة الثالث في حواره مع التليفزيون الرسمي أنكر أن يكون قد التقى الدكتور محمد سليم العوا أو اجتمع معه في أي لقاء ، وذلك ردا على إشارة العوا إلى لقاءاته بالبابا أكثر من مرة وكان الدكتور محمد سليم العوا قد أشار الى لقائه بالبابا شنودة في حوار له مع قناة الجزيرة أجراه الإعلامي أحمد منصور، وقال الدكتور محمد سليم العوا أنه من غير اللائق أن يكذبه البابا في مواقف شهودها ما زالوا أحياء يرزقون ، وتفيد مصادر مقربة من العوا أنه قرر نشر وقائع تلك المقابلات مع أسماء شهودها الأحياء كرد على تكذيب شنوده الثالث
ويرجع إنكار شنودة للقاء العوا الى النقاط المثيرة التي تحدث عنها الدكتور محمد سليم العوا في حواره الساخن مع الجزيرة،وكان الدكتور العوا قد تحدث عن الأسلحة المضبوطه علي سفينة جوزيف بطرس ابن القس الشهير وأشار إلي مالم يضبط منها وكيف أن وجود هذه الأسلحة يمثل تهديدا خطيرا للأمن القومي .كما تحدث باستفاضة عن قضية تسليم المسلمات الجدد إلي الكنيسة مشيرا أنها أول مرة في تاريخ الإسلام تسلم فيه مسلمة للكفار ليفتنوها في دينها مذكرا بوفاء قسطنطين وماري عبد الله اللتين تم تسليمهما للكنيسة مؤكدا أن هذا الأمر سبب جرحا غائرا في نفوس المسلمين لا يندمل وأكد على حتمية محاكمة من أسلموا المؤمنات الى الكفار، مهما مر الزمان على جرائمهم، لأن هذه الجريمة لا تسقط بالتقادم كما نص الدستور وأن هناك جهات عديدة تحتفظ بملفات هذه القضية استعدادا لوقت هذه المحاكمة . كما تحدث الدكتور محمد سليم العوا عن التبشير والتحركات السرية المريبة التي تصاحبه مشيرا إلي مقولة بيشوي حول الأوراق المزورة التي يجهزونها للمتنصرين . وتحدث الدكتور محمد سليم العوا أيضا عن ممارسة القسس للعمل السياسي بصفتهم الكهنوتية وضرر هذه الممارسة علي لحمة المجتمع ووحدته وما يمكن أن يؤدي إليه من احتراق المجتمع . ووصف الدكتور محمد سليم العوا الكنيسة بأنها صارت دولة داخل الدولة الأمر الذي سوف يؤدي إلي حريق طائفي غير مسبوق . واستنكر أن يقال أن البابا خط أحمر بينما رئيس الجمهورية نفسه ينتقد في الصحف كما أشار إلى كلام بيشوي الخطير في حواره مع جريدة المصري اليوم وقال أن كلامه هذا لايمكن تفسيره إلا بأنه يجهز لحرب مع المسلمين http://www.burhanukum.com/article1766.html 28/9/2010
