21 - ابن عباس بن عبد المطلب ( ابن عم النبى )
1 - عن ابن عباس رضي الله عنهما
قال هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم
2 - جاء ناس إلى ابن عباس، فقالوا: جئناك نسألك. فقال: سلوا عما شئتم. فقالوا: أي رجل كان أبو بكر؟ فقال: كان خيرا كله أو قال: كان كالخير كله على حدة كانت فيه. قالوا: فأي رجل كان عمر؟ قال: كان كالطائر الحذر الذي يظن أن له في كل طريق شركا. قالوا: فأي رجل كان عثمان؟ قال: رجل ألهته نومته عن يقظته. قالوا: فأي رجل كان علي؟ قال: كان قد ملىء جوفه حكما وعلما وبأسا ونجدة مع قرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يظن ألا يمد يده إلى شيء إلا ناله فما مد يده إلى شيء فناله.
على هو على ابن ابى طالب ابن عم النبى
22 - فاطمة بنت أسد ( زوجة عم النبى ابو طالب ابن عبد المطلب )
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعهد منزل عمه بعد موته فيدعو فاطمة بنت أسد إلى الإسلام فتأباه وتقول: إني لأعلم منك صدقاً وخيراً، ولكني أكره أن أموت إلا على دين عمك، فيقول: يا أمه إني مشفق عليك من النار. فتلين له القول ولا تجيبه إلى الإسلام فينصرف وهو يقول: وكان أمر الله قدراً مقدوراً، ثم إنها أسلمت في مرضها
دين عمك : تقصد دين ابو طالب ابن عبد المطلب
23- بنو زهرة ( أهل السيدة امنة ام النبى محمد )
خرج عمر متقلد السيف، فلقيه رجل من بني زهرة، فقال له: أين تعمد يا عمر؟ فقال أريد أن أقتل محمدا! قال: وكيف تأمن من بني هاشم وبني زهرة وقد قتلت محمدا؟
وبنى هاشم هم اهل جد النبى عبد المطلب
وبنى زهرة هم اهل ام النبى السيدة امنة
24 - نساء بنى عبد المطلب
1 - رأت عاتكة بنت عبد المطلب فيما يرى النائم قبل مقدم ضمضم بن عمرو الغفاري على قريش بمكة بثلاث ليال رؤيا ، فأصبحت عاتكة فأعظمتها ، فبعثت إلى أخيها العباس بن عبد المطلب فقالت له : يا أخي ، لقد رأيت رؤيا الليلة ليدخلن على قومك منها شر وبلاء ، فقال : وما هي ؟ فقالت : رأيت فيما يرى النائم أن رجلا أقبل على بعير له ، فوقف بالأبطح فقال : انفروا يا آل غدر لمصارعكم في ثلاث ، فأذن الناس فاجتمعوا إليه ، ثم إن بعيره دخل به المسجد ، واجتمع الناس إليه ، ثم مثل به بعيره فإذا هو على رأس الكعبة ، فقال : انفروا يا آل غدر لمصارعكم في ثلاث ، ثم أرى بعيره مثل به على رأس أبي قبيس ، فقال : انفروا يا آل غدر لمصارعكم في ثلاث ، ثم أخذ صخرة فأرسلها من رأس الجبل ، فأقبلت تهوي حتى إذا كانت في أسفله ارفضت فما بقيت دار من دور قومك ولا بيت إلا دخل فيه بعضها ، فقال العباس : والله إن هذه لرؤيا فاكتميها ، فقالت : وأنت فاكتمها ، لئن بلغت هذه قريشا ليؤذوننا ، فخرج العباس من عندها فلقي الوليد بن عتبة ، وكان له صديقا ، فذكر له واستكتمه إياها ، فذكرها الوليد لأبيه فتحدث بها ، ففشا الحديث ، فقال العباس : والله إني لغاد إلى الكعبة لأطوف بها ، فدخلت المسجد فإذا أبو جهل في نفر من قريش يتحدثون عن رؤيا عاتكة ، فقال أبو جهل : يا أبا الفضل ، إذا فرغت من طوافك فأتنا ، قال : فلما فرغت من طوافي أقبلت حتى جلست معهم . فقال أبو جهل : يا أبا الفضل ، متى حدثت هذه النبية فيكم ؟ فقلت : وما ذاك ؟ فقال : ما رؤيا رأتها عاتكة بنت عبد المطلب ؟ أما رضيتم يا بني عبد المطلب أن تتنبأ رجالكم( يقصد النبى محمد فأبو جهل يشهد ان النبى محمد ابن عبد الله ابن عبد المطلب ) حتى تتنبأ نساؤكم ، سنتربص بكم هذه الثلاث التي ذكرت عاتكة ، فإن كان حقا فسيكون ، وإلا كتبنا عليكم كتابا أنكم أكذب أهل بيت في العرب ، فوالله ما كان إليه مني من كبير إلا أني قد أنكرت ما قالت ، وقلت : ما رأت شيئا ولا سمعت بهذا ، فلما أمسيت لم تبق امرأة من بني عبد المطلب إلا أتتني ، فقلن : صبرتم لهذا الفاسق الخبيث أن يقع في رجالكم (يقصدون ان الذى من رجالهم النبى محمد ) ، ثم قد تناول النساء وأنت تسمع
25 - أخوال جد النبى ( بنى النجار )
أخوال الجد أخوال للحفيد
- احتضر أبو طالب، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا ابن أخي، إذا أنا مت، فائت أخوالك من بني النجار، فإنهم أمنع الناس لما في بيوتهم
- عندما هاجر النبى الى المدينة قابلوه اخوال عبد المطلب
ثم مر ببني عدي بن النجار وهم أخواله فقام أبو سليط وصرمة بن أبي أنس في قومهما فقالا: (يا رسول الله نحن أخوالك هلم إلى العدد والمنعة والقوة مع القرابة، لا تجاوزنا إلى غيرنا يا رسول الله، ليس أحد من قومنا أولى بك منا لقرابتنا بك
26 - بنى عبد المطلب ( هم أهل والد النبى )
ومنع الله تبارك وتعالى رسوله منهم بعمه أبي طالب وقد قام أبو طالب حين رأى قريشا يصنعون ما يصنعون في بني هاشم وبني المطلب فدعاهم إلى ما هو عليه من منع رسول الله {صلى الله عليه وسلم} والقيام دونه فاجتمعوا إليه وقاموا معه وأجابوه إلى ما دعاهم إليه إلا ما كان من أبي لهب
فلما رأى أبو طالب من قومه ما سره من جدهم وحدبهم عليه جعل يمدحهم ويذكر قديمهم وفضل رسول الله {صلى الله عليه وسلم} فيهم ومكانه منهم ليشد لهم رأيهم وليحدبوا معه على أمره فقال
إذا اجتمعت يوما قريش لمفخر فعبد مناف سرها وصميمها
فإن حصلت أشراف عبد منافها ففي هاشم أشرافها وقديمها
وإن فخرت يوما فإن محمدا هو المصطفى من سرها وكريمها
لا يوجد سبب واحد يجعل بنى عبد المطلب يساعدون النبى محمد الا انهم متأكدون ان النبى محمد هو ابن عبد الله ابن عبد المطلب اضف الى ذلك ان الذى ساعده من بنى عبد المطلب فيهم المسلم والكافر
27 - اعداء النبى ( الحق ما شهدت به الاعداء )
1 - عن شيبة بن عثمان ، قال : لما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين قد عري(لم يكون بجواره احد ) ، ذكرت أبي وعمي وقتل علي وحمزة إياهما ، فقلت : اليوم أدرك ثأري من محمد ، قال : فذهبت لأجيئه عن يمينه فإذا أنا بالعباس بن عبد المطلب قائم عليه درع بيضاء كأنها فضة يكشف عنها العجاج ، فقلت : عمه ولن يخذله ، قال : ثم جئته عن يساره فإذا أنا بأبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب ، فقلت : ابن عمه ولن يخذله
2- فان الاخنس قال لبني زهرة يا بني زهرة قد نجى الله اموالكم وخلص لكم صاحبكم مخرمة بن نوفل انما نفرتم لتمنعوه وماله واجعلوا بي حميتها وارجعوا فانه لا حاجة لكم بان تخرجوا في غير منفعة لاما يقول هذا يعني ابا جهل وقال لابي جهل أي وقد خلا به اترى محمدا يكذب فقال ما كذب قط كنا نسميه الامين لكن اذا كانت في بني عبد المطلب السقاية والرفادة والمشورة ثم تكون فيهم النبوة فاي شيء يكون لنا
والنبى محمد من بنى عبد المطلب فهو محمد بن عبد الله ابن عبد المطلب
28 - قريش ( هى قبيلة النبى )
1 - عندما ذهبت قريش الى أبو طالب قالوا له :-
إن ابن أخيك يشتم آلهتنا ويفعل ويفعل ويقول ويقول، فلو بعثت إليه فنهيت. فبعث إليه فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فدخل البيت وبينهم وبين أبي طالب قدر مجلس رجل، قال: فخشي أبو جهل - لعنه الله - إن جلس إلى جنب أبي طالب أن يكون أرق له عليه؛ فوثب فجلس في ذلك المجلس، ولم يجد رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسا قرب عمه فجلس عند الباب،
فقال له أبو طالب: أي ابن أخي، ما بال قومك يشكونك ويزعمون أنك تشتم آلهتهم وتقول وتقول؟ قال: وأكثروا عليه من القول. وتكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا عم إني أريدهم على كلمة واحدة يقولونها
كما اننا نجد ان قريش تقول اكثر من مرة لأبو طالب ابن اخيك وهذا موجود فى اول شهادة ابو طالب ان النبى محمد هو ابن اخيه عبد الله ابن عبد المطلب نرجوا مراجعتها
2 - قال طلحة بن عبيد الله حضرت سوق بصرى فإذا راهب في صومعته يقول سلوا أهل هذا الموسم هل فيهم احد من اهل الحرم قال طلحة قلت نعم انا قال هل ظهر احمد بعد قلت ومن أحمد قال ابن عبد الله بن عبد المطلب هذا شهره الذي يخرج فيه وهو آخر الأنبياء مخرجه من الحرم ومهاجره إلى نخل وحرة وسباخ فإياك ان تسبق اليه قال طلحة فوقع في قلبي ما قال فخرجت سريعا حتى قدمت مكة فقلت هل كان من حدث قالوا نعم محمد بن عبد الله الأمين قد تنبأ وقد تبعه ابن أبي قحافة فخرجت حتى دخلت على أبي بكر فأخبرته بما قال الراهب فخرج ابو بكر حتى دخل على رسول الله {صلى الله عليه وسلم} فأخبره فسر بذلك وأسلم طلحة
3 - وكانت قريش كثيرا ما تمر على بحيرا فلا يكلمهم حتى كان ذلك العام صنع لهم طعاما كثيرا، وقد كان رأى وهو بصومعته رسول الله صلى الله عليه وسلم في الركب حين أقبلوا وغمامة تظله من بين القوم، ثم لما نزلوا في ظلّ شجرة نظر إلى الغمامة قد أظلت الشجرة وتهصرت: أي مالتأغصان الشجرة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي رواية وأخضلت: أي كثرت أغصان الشجرة على رسول الله صلى الله عليه وسلم حين استظلّ تحتها: أي وقد كان وجدهم سبقوه إلى فيء الشجرة، فلما جلس مال فيء الشجرة عليه، ثم أرسل إليهم: إني قد صنعت لكم طعاما يا معشر قريش، وأحب أن تحضروا كلكم صغيركم وكبيركم وعبدكم وحركم، فقال له رجل منهم لم أقف على اسم هذا الرجل: يا بحيرا إن لك اليوم لشأنا ما كنت تصنع هذا بنا وكنا نمر عليك كثيرا فما شأنك اليوم؟ فقال له بحيرا صدقت، قد كان ما تقول ولكنكم ضيف وقد أحببت أن أكرمكم وأصنع لكم طعاما فتأكلون منه كلكم فاجتمعوا إليه وتخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين القوم لحداثة سنه في رجال القوم: أي تحت الشجرة، فلما نظر بحيرا في القوم ولم ير الصفة: أي لم ير في أحد منهم الصفة التي هي علامة للنبي المبعوث آخر الزمان التي يجدها عنده: أي ولم ير الغمامة على أحد من القوم، ورآها متخلفة على رأس رسول الله، فقال: يا معشر قريش لا يتخلف أحد منكم عن طعامي. فقالوا: يا بحيرا ما تخلف عن طعامك أحد ينبغي له أن يأتيك إلا غلام وهو أحدث القوم سنا. قال: لا تفعلوا، ادعوه فليحضر هذا الغلام معكم أي وقال: فما أقبح أن تحضروا ويتخلف رجل واحد مع أني أراه من أنفسكم فقال القوم: هو والله أوسطنا نسباً ، وهو ابن أخي هذا الرجل، يعنون أبا طالب
ثم
فقال رجل من قريش: واللات والعزى إن كان للؤما بنا أن يتخلف ابن عبد الله بن عبد المطلب عن طعام من بيننا، ثم قام إليه فاحتضنه: أي وجاء به وأجلسه مع القوم: أي وذلك الرجل هو عمه الحارث بن عبد المطلب
معنى كلمة أوسطنا نسباً يعنى افضلنا نسباً
29 - اكابر الناس ( هم سادات قريش وغيرهم من اكابر الناس )
1 - فذهبوا بهم فسأله أبو سفيان أن يستأمن له رسول الله صلى الله عليه و سلم فخرج بهم العباس إلى النبي صلى الله عليه و سلم ثم خرج بهم فقال أبو سفيان : إنا نريد أن نذهب فقال : اسفروا فقام رسول الله صلى الله عليه و سلم يتوضأ فابتدر المسلمون وضوءه ينضحونه في وجوههم قال أبو سفيان : يا أبا الفضل ( كنية العباس ) لقد أصبح ملك ابن أخيك عظيما فقال : إنه ليس بملك ولكنها النبوة وفي ذلك يرغبون
أبا الفضل هى كنية العباس ابن عبد المطلب عم النبى محمد
يتبع