بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
جاء في تفسير سفر إشعياء الإصحاح الثالث والخمسون العدد 10 للقمص أنطونيوس فكري الآتي :
فهل هناك أعظم من هذه محبة ؟؟؟
عندما يكون الآب " مسروراً " وهو " يسحق " إبنه الوحيد يسوع المسيح من أجل أن " يفرح " النصارى !!!!!!
هل من الممكن أن نحكم على هذا الإله بالعدل ؟؟؟؟
هل هذه محبة أم أنه إله ذو وجهين ؟؟؟
هل هذه محبة أم أنه إله مختل ؟؟؟
بفرض أن شخصاً قام بذلك وأخذ يستمتع بتعذيب أبنه حزناً وكمداً وضيقاً دون أن يمد إليه يد المساعدة ...أليس بذلك يكون مختلاً ؟؟؟؟؟؟
فما بالنا برب العالمين !!!!
اللهم إنا نبرئك مما يقولون ولاحول ولاقوة إلا بك .
{ يَآ أَهۡلَ الۡكِتَابِ لاَ تَغۡلُوا۟ فِى دِينِكُمۡ وَلاَ تَقُولُوا۟ عَلَىٰ اللّهِ إِلاَّ الۡحَقِّ إِنَّمَا الۡمَسِيحُ عِيسَىٰ ابۡنُ مَرۡيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلۡقَاهَا إِلَى مَرۡيَمَ وَرُوحٌ مِّنۡهُ فَآمِنُوا۟ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُوا۟ ثَلاَثَةٌ انتَهُوا۟ خَيۡرًا لَّكُمۡ إِنَّمَا اللّهُ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ سُبۡحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِى السَّمَاوَات وَمَا فِى الأَرۡضِ وَكَفَىٰ بِاللّهِ وَكِيلاً }
سورة النساء رقم الآية 171
{ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدۡرِهِ وَالۡأَرۡضُ جَمِيعًا قَبۡضَتُهُ يَوۡمَ الۡقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطۡوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبۡحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشۡرِكُونَ }
سورة الزمر رقم الآية 67
للمزيد من مواضيعي