اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 20.02.2011, 09:16

الاشبيلي

مشرف أقسام النصرانية و رد الشبهات

______________

الاشبيلي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 23.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.798  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
12.01.2024 (10:38)
تم شكره 157 مرة في 101 مشاركة
افتراضي


ونَرى مايقولهُ البابا شنودة عن ( الخطيئة )

"كتاب الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي لقداسة البابا شنودة الثالث"

يقول :

الخطيئة هى عصيان لله وتعد على حقوقه وعدم محبة له ..
والله غير محدود، اذن فالخطية غير محدودة لأنها موجهة ضد الله غير المحدود.

ومهما عمل الانسان فان أعماله محدودة، لذلك لا تغفر الخطية الا كفارة غير محدودة..



وهَذِهِ الخَطيئةُ موجهةُ ضِد الله ( اللامحدود )

لأن من زَنا فَهَذِهِ خطيئة موجَهةُ ضِد الله
ومَن يَقتُلُ خَطيئتهِ موجَهةُ ضِد الله
ومَن يَسرقُ خَطيئتهِ موجَهةُ ضِد الله

وَكُلُ خَطيئتهِ موجَهةُ ضِد الله



الخطايا الكبيرة

1 - الزنا
2 - السرقة
3 - الرشوة
4 - أحاديثك والألفة مع الآخرين
5 - لفكاهات المشبوهة
6 - لهزل في الكلام
7 - إنتقاد الغير ومسك سيرتهم
8 - ألإجابات الخادعة الماكرة
9 - الكذب
10 - الغضب
11 - النرفزة
12 - الكلام الجارح
13 - القتل
14 - النظرات الشريرة
15 - حب مجالس النساء
16 - الزنا

هذا هو مفهوم الإرتداد فى المسيحية فكُل مسيحي يَقع فى مثلُ هذه الأمور هو مرتد
ألآن نرى كيف تكون تأديبات المُرتد هل لها ضوابط ؟ ..!!
من نفس المصدر كتاب ( تمموا خلاصكم )

(1) الفضيحـة
ما حدث لداود النبى بعد أن أخطأ في الخفاء مع بتشبع امرأة أوريا الحثي، فأرسل الرب له ناثان النبى قائلا: هاأنذا أقيم عليك الشر من بيتك وآخذ نساءك أمام عينيك وأعطيهن لقريبك فيضجع مع نسائك في عين هذه الشمس، لأنك أنت فعلت بالسر وأنا أفعل هذا الأمر قدام جميع إسرائيل وقدام الشمس".(2صم11:12،12).

(2) المـرض:
والمرض الذي يسمح به الله للمؤمن المرتد هو وسيله من وسائل التأديب ليضع شكائم في فكيه ليرجعه إلى حياة النعمة ثانية.
هذا ما حدث مع أيوب الصابر الذي شهد له الرب أنه : "رجل كامل ومستقيم يتقى الله ويحيد عن الشر." (أى8:1).
ولكن أيوب هذا كان به عيب خطير أو قل عامل من عوامل الارتداد وهو (الذات) أو الشعور ببره الذاتـي. يتضح ذلك من قوله: "يا ليتني كما في الشهور السالفة …إذ غسلت خطواتـي، باللبن والصخر سكب لي جداول زيت …كنت أخرج إلى الباب في القرية وأهيئ في الساحة مجلسي. رآنـي الغلمان فاختبأوا والأشياخ قاموا ووقفوا. العظماء أمسكوا عن الكلام ووضعوا أيديهم على أفواههم… لأن الأذن سمعت فطوبتنى والعين رأت فشهدت لي. لأني أنقذت المسكين المستغيث واليتيم ولا معين له، لبست البر فكساني كجبة وعمامة كان عدلي. كنت عيونا للعمي وأرجلا للعرج. أب أنا للفقراء ودعوى لم أعرفها فحصت عنها … كرامتي بقيت حديثة عندي … لي سمعوا وانتظروا ونصتوا عند مشورتي …كنت أجلس رأسا وأسكن كملك في جيش." (أى1:29ـ25).
ويقول الكتاب تعليقا على هذا الكلام "فكف هؤلاء الرجال الثلاثة (وهم أصحابه) عن مجاوبة أيوب لكونه بارا في عيني نفسه." (أى1:32). ومن أجل هذا سمح الرب بالمرض لأيوب ليؤدبه وقد أوضح هذه الحقيقة أحد أصدقاء أيوب إذ قال له "أيضا يؤدب بالوجع على مضجعه." (أى19:33).

(3) الضيـق :
وهذه وسيلة أخرى من وسائل معاملات الرب للمرتدين. يتضح ذلك من معاملاته مع بنى إسرائيل الذين أصعدهم من أرض مصر وأتى بهم إلى أرض كنعان. فعندما كانوا يرتدون عنه كان يدفعهم إلى أيدي أعدائهم ليضايقونهم حتى يرجعوا إلى الرب إلههم. فقد ظهر ملاك الرب لهم في بوكيم وقال "قد أصعدتكم من مصر وأتيت بكم إلى الأرض التي أقسمت لآبائكم وقلت لا أنكث عهدي معكم إلى الأبد. وأنتم فلا تقطعوا عهدا مع سكان هذه الأرض. اهدموا مذابحهم. ولم تسمعوا لصوتي. فماذا عملتم ؟ فقلت أيضا لا أطردهم من أمامكم بل يكونون لكم مضايقين وتكون آلهتهم لكم شركا …فرفعوا صوتهم وبكوا … هناك للرب." (قض1:2ـ5).

.....

فهذه سياسة إلهية حكيمة إذ يبقى الرب على الشعوب الأممية حتى يكونوا عصا تأديب لبنى إسرائيل إذا ما ارتدوا.
.....


معاملات الله مع بنى إسرائيل فعندما كانوا يرتدون عنه كان يدفعهم لأيدي أعدائهم فيضايقونهم حتى يرجعوا عن ضلالهم.

وهكذا الأمر أيضا مع المؤمنين إذا ما ارتدوا فإن الله يدفعهم إلى أيدي أعدائهم (الشياطين) لتأديبهم ومضايقتهم.

هذهِ هى العُقوبات وسَندخُل إلى أعنَف أنواعِ العقوباتِ التى لَم يَشهدُ لها التاريخُ سوى فى المسيحية


إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يَثْبُتُ فِيَّ يُطْرَحُ خَارِجًا كَالْغُصْنِ، فَيَجِفُّ وَيَجْمَعُونَهُ وَيَطْرَحُونَهُ فِي النَّارِ، فَيَحْتَرِقُ .. يوحنا 15: 6

ونضع التفسير المسيحي لهذا النص حتى لايتهمنا المسيحيين بأننا نُفسر كُتُبهم على أهوآئنا :

( الذين يتظاهرون إلى حين بأنهم قد تعلَّقوا بالمسيح بالإيمان فلا بد أنهم يرتدون يومًا ما ولا يصلحون إلاَّ للحريق فقط) (بنيامين بنكرتن).

ويقول ول ديورانت في كتابه قصة الحضارة ( ج 16, ص 90) أن يسوع قد ارتضى بهذا الفعل!

تفسير بارنز
though it may be applied to anyone who has made a profession of Christ, and denies the truths of the Gospel, neglects the ordinances of it

لِنستكشفُ عُقوبةِ يَسوع إلهُ المحبةِ للمُرتَدين :

أولاً سَنضعُ تَعريفاً للهَرطقةِ ( الردة ) بِحسب المُعتقدُ المَسيحي :

ما معنى الهرطقات والبدع :
كلمة هرطقة هي كلمة يونانية "لكٌهَéٍ - Hairesis " من الفعل " haireomai- لἱٌفïىلé "، ويعني " يختار – choose "، ومعناها اختيار، وقد استخدمت للتعبير عن المدارس الفكرية الهيلينية، اليونانية، كما استخدمت في العهد الجديد بمعنى " شيعه، مذهب، بدعة " وذلك للتعبير عن الجماعات اليهودية مثل " شيعة (لكٌهَéٍ) الصدوقيين " (أع17:5) و " مذهب (لكٌفَهùٍ) الفريسيين " (أع5:15؛ أنظرأع5:26). وقد استخدمها المؤرخ والكاهن اليهودي يوسيفوس المعاصر لتلاميذ المسيح (35-100م) بهذا المعنى والوصف وطبقها على المذاهب اليهودية التي كانت سائدة في عصره وهي الفريسيين والصدوقيين والآثينيين. كما استخدمت من وجهة نظر اليهود لوصف الجماعة المسيحية في أيامها الأولى والتي نُظروا إليها كجماعة خارجة من اليهودية ومن ثم دُعيت بـ " الطريق الذي يقال له شيعة (لكٌهَéي) " (أع14:24) و " مذهب (لكٌفَهùٍ) يقاوم في كل مكان " (أع22:28)، كما وُصف القديس بولس بـ " مقدام شيعة (لكٌفَهùٍ) الناصريين " (أع5:24).

واستخدمت في الكنيسة الأولى بمعنى " بدعة (بدع لكٌهَهéٍ) " (غل20:5)، لوصف الجماعات التي خرجت عن التسليم الرسولي وتعاليم الكنيسة " الإيمان المسلّم مرة للقديسين " (يه3)، والذين وُصفوا بأصحاب " البدع (لكٌهَهéٍ) " (1كو19:11)، والذين يقول عنهم القديس بطرس أنهم معلمون كذبة " الذين يدسّون بدع (لكٌهَهéٍ) هلاك وإذ هم ينكرون الرب الذي اشتراهم يجلبون على أنفسهم هلاكا سريعا " (2بط1:2).

وشاع بعد ذلك تعبير هراطقة للتعبير عن أصحاب البدع والهرطقات التي خرجت عن المسيحية وصار لهم فكرهم الخاص. وقد استخدم القديس إيريناؤس هذه التعبير بكثرة عن أصحاب البدع والهرطقات الذين خرجوا عن التعليم المسيحي المسلم مرة من الرب يسوع المسيح نفسه للرسل وخلفائهم في تسلسل رسولي كان معروفا للجميع، وأدعى هؤلاء الهراطقة لأنفسهم كتباً سرية نسبوها للرسل وزعموا أن المسيح أعطاها لكل واحد منهم، ممن نسبوا لهم أناجيل أو رؤى أو أعمال، سراً!!! ورد عليهم في كتابه ضد الهرطقات (Contra Haereses - Against Heresies). ويقول العلامة ترتليان (155-220م) " لأنهم هراطقة فلا يمكن أن يكونوا مسيحيين حقيقيين لأنهم حصلوا على ما أتبعوه ليس من المسيح بل باختيارهم الخاص، ومن هذا السعي جلبوا على أنفسهم وقبلوا اسم هراطقة. وهكذا فلكونهم غير مسيحيين لم ينالوا أي حق في الأسفار المسيحية المقدسة؟ ومن العدل أن نقول لهم " من أنتم؟ من أين ومتى جئتم؟ ولأنكم لستم منا ماذا تفعلون بما هو لنا؟ حقاً، بأي حق يا مركيون تقطع خشبي؟ ومن الذي سمح لك يا فالنتينوس أن تحول مجاري نبعي؟

وكُل طائفةُ تَتهِمُ الطائفةُ الآُخرى بـ ( الهرطقة = الردة )
فتارةً نَجِدُ الأرثَوذكس يُكَفرونَ البروتِستانت والكاثوليك وتارةً نجد الكاثوليك يُكَفرونَ الأرثوذكس والبروتِستانت
وأقربُ مِثال هو الأنبا بيشوى فى :

مؤتتَمرر تَثبيت العَقيدة للشباب الأرثوذكس الذي عُقد بِدير الأنبا إبرام بالفيوم .
بِتكفيرهِ مَن هُم غَير الأرثوذكس من المسيحيين الكاثوليك و البروتستانت ، و ادعى أنهم لن يدخلوا ملكوت السموات ، و لم يكتفي عند حد الكاثوليك و البروتستانت إنما وصل تكفيره إلى حد تكفير الأموات و منهم الأب متى المسكين ، الذي لم ترحمه الكنيسة الأرثوذكسية و هو على قيد الحياة و لم يرحمه الأنبا بيشوي و هو بين يدي الله .



إنهُ مِن هذا المُنطلق تًطَبقُ كُل طائفةِ حَدُ الرِدةُ لِمَن يُخالِفها فى المُعتَقد أو يَهجُروا طائفتهِ للدخول لِطائفةٍ آُخرى

فَهل بَعد هذا يَقولوا لَنا المَسيحيين بأنهُ لايوجدُ حَدُ الرِدةُ فى كِتابِهم ؟

.
.
.
.

ثانياً الهرطقة = الوقوع فى الخطيئة = الإرتداد ..!!!

ونَجدُ فى قاموسِ الكِتابُ المُقدسِ عِقاب لِهَؤلاء المُرتَدين سواء ( هراطقة أو مُدن أرتدت أو من عبد غير يسوع إله المحبة أو من خالف مذهب الآخر أو خلاف ذلك )

سأقوم بوضع النقاط بإختصار حتى لاأُطيل :

1 - القَصاص
كان للقصاص الموسوي مبدآن:

(1) الوقاية من نتائج الذنوب.

(2) إقامة العدل بمجازاة المذنبين حسب أفعالهم وكان المبدأ الثاني أكر اعتباراً من الأول وانقسم القصاص إلى نوعين: "القصاص بالموت وبما هو دون الموت".


(1) القصاص بالموت وهو أنواع:


أ) الرجم وكان يشترك في ذلك جميع الشعب (خر 17: 4 ويش 7: 25 ولو 20: 6 واع 14: 5)

ب) التعليق (عد 25: 4) وكان ينفّذونه بعد القتل لأجل التشهير (2 صم 4: 12). والذي يعلّق هكذا يعتبر ملعوناً من الله (تث 21: 23 وغل 3: 13).

(ج) والحرق والكيّ: يرجح أن كلمة الحرق في بعض المواضع يقصد بها مجرد الكي على الجبهة، علامة العار. ولكن عندما يراد صرامة القصاص كانوا يميتون المذنب حرقاً بالنار. فثامار هددت بالموت حرقاً (لا 21: 9).

د) الرمي بسهم أو بحربة أو القتل بالسيف: استعملت أدوات الحرب هذه في حالة الفتن وزيغان الشعب عن عبادة الله وطاعته. فكان كل من اقتحم الجبل يوم نزول الشريعة يرمى بسهم سواء أكان إنساناً أم بهيمة (عب 12: 20 وخر 19: 13).

هـ) التغريق: وقد ذكرت هذه الطريقة في الإنجيل (مت 18: 6 ومر 9: 42). ولم تكن هذه العادة عند اليهود في الأصل

(و) النشر والتمزيق بالنوارج: يذكر رسول العبرانيين قتل بعض الشهداء نشراً (عب 11: 37). ويذكر عاموس (عا 1: 3) القتل دوساً بنوارج من حديد.

ز) الطرح من شاهق (لو 4: 29) وهذا القصاص غير موجود بالشريعة ولكنه استعمل في العهد القديم للأعداء. فإن اميصا قتل عشر آلاف ادومي بتلك الطريقة (2 أخبار 25: 12)



2 - (ح) الصلب:


(2) القصاص بما هو دون القتل: وكان مبنياً على مبدأ المجازاة بالمثل (خر 21: 23-25 ولا 24: 18-22 وتث 19: 19 و 21).

للإستزادة : قاموس الكتاب المقدس تحت شرح كلمة القصاص

http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...F/KAF_084.html

ياتُرى هل طُبقت عُقوبة المُرتَدين على أرضِ الواقع ؟ :

1 - 55- من المصلحون: 1) جون ويكليف (1328-1384)


سأضع شىءٍ مُختَصرِ عَن سَببِ مَقتلهِ

آراء جون ويكليف:
1 – هاجم البابا هجوما ما عنيفاً ومباشرا عندما قال: عن الكنيسة ليست متمركزة في البابا والكرادلة لكن في شركة المؤمنين حيث يكون المسيح موجودا ورئيسا لها كما، ليس للبابا قوة في الربط والحل اكثر من أي كاهن، وعندما مسألة الإيمان أنه لا يحب على أي إنسان، يتبع البابا أو حتى أحد القديسين ألا عندما يفتدى هؤلاء بالمسيح " لانه بعد ذلك وحل به الأمر إلي، وصف البابا بعدد المسيح



من جهود وتكليف في الإصلاح أيضاً:
نظم ويكليف فريقاً من " الكهنة الفقراء " الذين تجولوا كارزين في الأرياف، على منال الوالدانيين، مرتدين ابسط الثياب، يمشون حفاة، وقد ازداد عددهم بعد موته، وأصبح لهم تأثير كبير مكنهم من تقديم مشروع قانون في البرلمان استنكروا فيه أدانوا رذائل الكنيسة لكن بحلول عام 1401 قويت المعارضة حتى أجازوا قانونا يدين الولاديين باعتبارهم هراطقة فإذا قبض على أفراد منهم كان لابد من إعدامهم حرقا، فمات منهم عدد كبير بهذه الطريقة ومع ذلك بقيت الحركة لعديد من السنين.

للإستزادة :

http://st-takla.org/Coptic-History/C...n-Weeklef.html


2 - 56- من المصلحون: 2) جون هس (1372-1415)



وبسبب سيرة وراء آراء جون ويكليف التي أدنيت من الجامعه ومن البابوية، نظر إلى جون هس كجزء من الثورة التي بدأت. والذي هدد حياة الكنيسة ذاتها، قالوا "انه يمثل نوعا من الفوضوية، وهو المبدأ الذي كان يدعو إلى نبذ البابوية، وان يداس الاساقفه تحت النعال، والي تكسيح الرهبنة واستفزاز الثورة السياسية الاجتماعية" ربما لم يفطن هس نفسه في بادئ الأمر، ألا انه كان ينظر إليه كشخص خطير جداً يستحق اقس الإجراءات، وفي 1414 دعي مؤتمر في كونستانس وصدر قرار بابوي بحرمانه وسجنه كما أدان المجلس ويكليف وامر، يحرق جسده الذي سبق دفنه من مده طويلة.
ألا انه بعد ذلك حكم عليه بالهراطقه واحرقوه علي قائم خشبي
في 6 يوليو 1415.

3 - 58- سافونارولا
كان يحلم بإصلاح البابوية، فرح يشهر بالبابا الكسندر، ويطلع الناس على عيوبه ويدعو الملوك المسيحية إلي عقد مؤتمر عام للبحث في القضية ولكن قوة العالم صدمته وبطشت به فحرمه البابا الكسندر وساعد أعداءه فقبضوا عليه وعذبوه أهانوه واحرقوا كتبة ومؤلفاته، ثم علقوه في الميدان الكبير بمدينة فلورنسا من رجيله واحرقوا جسده بالنار.
4 - الفيلسوفة الشهيرة هيباتيا
في اوائل القرن الرابع تم اعدام الفيلسوف سوباتروس بناءا على طلب الكنيسة.
في عام 415 مزق جسد الفيلسوفة الشهيرة هيباتيا اربا بشكل هستيري داخل كنيسة في الاسكندرية باستخدام شظايا الزجاج بواسطة عصابة مسيحية برئاسة كاهن مسيحي يدعى بيتر.
5 -
تعامل الكنيسة مع مسيحيين من عقائد مخالفة وإتهامُهم بالهرطقة ( الردة ) بسبب
إختلافُهم فى مذهبُهم فيُعتبرون من المُرتدين والهراطقة.

في عام 385 قام المسيحيون الأوائل بإعدام الاسباني بريسكيليانوس و ستة من إتباعه بقطع رؤوسهم بعد اتهامهم بالهرطقة في تراير بألمانيا.

6- البدعة المانوية: قامت جماعة دينية سرية مسيحية باستخدام وسائل لتحديد النسل مما اعتبر مناقضاً للايمان الكاثوليكي. و لذلك تم القضاء عليهم في حملات ضخمة في جميع أنحاء الإمبراطورية الرومانية بين عامي 372 و 444 و قد كان عدد الضحايا آلاف عديدة.

7 - البيجنزيانس (اول حملة صليبية تهدف الى ذبح مسيحيين):
البيجنزيانس او الكاتار اعتبروا أنفسهم مسيحيين حقيقيين و لكنهم لم يقبلوا حكم الكاثوليك و الضرائب التي فرضوها و منعهم لتحديد النسل. و قد بدأت حملة العنف ضدهم في يوليو 1209 بقيادة البابا انوسنت الثالث (و يعتبر اكبر مجرم حرب و ابادة و قتل جماعي حتى ظهور النازية). فقد دمر مدينة بيزيرس بفرنسا بمن فيها و ذبح كل سكانها. و قد بلغ عدد الضحايا 20 الى 70 الفا (منهم كاثوليك رفضوا تسليم من اتهموا بالزندقة من الجيران والاصدقاء). ثم لحقهم الآلاف في كاركاسون و مدن اخرى. و بعد 20 عاما من الحرب ابيد جميع الكاتار (ما يوازي نصف سكان اورليان بجنوب فرنسا). و بعد انتهاء الحرب عام 1229 تم انشاء محاكم تفتيش للبحث و القضاء على الفارين من الكاتار او من تبقى منهم على قيد الحياة. و قد تم اعدام آخرهم حرقا عام 1324. و قد قدر العدد الاجمالى للضحايا مليون قتيل من الكاتار فقط.
8 - جون هاس الذي كان معارضا لعصمة البابا و صكوك الغفران تم حرقه في عام 1415.
9 - البروفيسور هوبمايير
اعدم البروفيسور هوبمايير حرقا عام 1538 بفيينا.
10 - الراهب الدومينيكي جيوردانو برونو سجن لمدة سبع سنوات ثم حرق بتهمة الهرطقة في روما .

11 - ويليام تندال شنق وحرق حيا طبقا لمرسوم حرق المهرطقين لانه ترجم وطبع الكتاب المقدس ..

*مختصر تاريخ الكنيسة لاندرو ميلر ص 609

12 - أوربان غرانديه
في 18 أغسطس سنة 1634 أصدرت المحكمة حكمها الذي يقول إنه قد ثبت لهيئة المحكمة بأن أوربان غرانديه كان يمارس السحر ويتعاون مع الشيطان على إفساد الراهبات في مدينة لودون وهي تقضي بأن يوثق غرانديه بعد إرغامه على الإعتراف بذنوبه وطلب الصفح عنها على وتد فوق محرقة تقام في ساحة لودون العامة كي يحرق جسده حياً وتحرق معه نزعاته السحرية والكتاب المخطوط من قبله الذي ألفه ضد عزويبة الكهان وأن ينثر رماده في الريح.

13 - الألبيون والحرب ضدهم
بعد إحراق بطرس دي بروي والقاء القبض على هنري دي لوزان اصبح اتباعهما ابتداء من منتصف القرن الثاني عشر يعرفون باسم الالبين نسبة إلى مدينة في لايخدك اسمها (البي) تقع علي بعد 41 ميلاً من تولوز جنوباً.
......

وفي عام 1139 حكم مجمع لاتيران الثاني بأنهم هراطقه، كما حكم عليهم بذلك أيضا، مجمع لاتيران الثالث Third Council of the Lateran عام 1179 وبعض المجامع الإقليمية الأخرى وحتى هذا الوقت كانت الكنيسة في مقاومتها لهذه الهرطقات تكتفي بإرسال واعظ يقدمهم للناس تعاليم الكنيسة، لكن البابا انوسنت الثالث أراد، يلجا إلى القوة لمقاومة هذه الجماعات فأرسل مندوباً عنه علي رأس قوة مسلحه وفوضه في القضاء علي هذه الحركة بكل الوسائل، وقد مثل رسل البابا باتباع هذه الجماعة ابشع تمثيل! لكن يداً خفية امتدت إلى مندوب البابا وقتلته فتوقفت الحمله إلى حين.
......
الحرب ضد الألبين:
اتسمت حرب الاكليروس ضدهم بالعنف الشديد والوحشية منقطعة النظير، ولذا كيف، البابا وكيل المسيح المحب يأمر بهذا. لدرجة، الباقي من الشعب هرب الي الجبال والي البلاد المجاورة دون معونه أو زاد والمحاربون خلفهم يعملون السلب والنهب وعندما وقعت في أيديهم معاقل الالبين لم يرحموا امرأة ولا طفلاً ولا شيخاً وانما اعملوا فيهم الإحراق والقتل والتنكل، فدمروا المدن واحرقوا البيوت ومن المؤسف كان كل ذلك باسم الدين!!!
وفي جنوب إيطاليا، قامت حركة مشابهة لحركة الالبين أسسها كاهن من لمبارديا اسمه (ارنولد) وصل الي الاقتناع بأن الكهنة يجب، يعودوا الي نمط الحياة التي كانت سائدة في الكنيسة الأولي ليس من ناحية السلوك فقط بل من جهة موقفهم من الممتلكات . وطبق علي نفسه هذه التعاليم فارتدي زي الرهبان وعاش زاهداً لا يملك من حطام الدنيا شيئاً فوجدت تعاليمه صدي في نفوس الناس، واشتد سخطهم علي ما وصل أليه رجال الدين الكاثوليك، فجعل البابا انوسنت الثاني باتخاذ موقف منه، ففي عام 1139 اصدر مجمع لاتيران الثاني قرارا ضد ارنولد الذي هرب الي فرنسا من إيطاليا ومنها الي جبال الألب حيث وجد جماعات من الالبين واصبح واحداً من قادتهم.
قد كتب برنارد رئيس دير كليرفو للبابا يطلب، يضمن سلامه ارنولد هذا وان يكتفي بإحراق كتبه بعد ذلك بقي ارنولد في سويسرا خمس سنوات وعاد بعدها الي روما وهناك ثارت مشاعر الشعب الذي كفر البابا والإمبراطور وما كان بينهما من صراعات ألا، البابا والإمبراطور تواجد ضد الشعب وقمعوا حركاته بالعنف!!
وتم تسليم ارنولد للسلطات المدنية فاعدم شنقا في روما وبعد إعدامه قاموا بإحراق جسده،
واعتبره آهل روما من الشهداء والقديسين.

.................
اضربوا لا تشفق اعينكم ولا تعفوا. الشيخ والشاب والعذراء والطفل و النساء اقتلوا للهلاك ولا تقربوا من انسان عليه السمة وابتدئوا من مقدسي فابتداوا بالرجال الشيوخ الذين امام البيت.

وَنأخُذ بَعضُ شهادة آباء الكَنيسة

1- القديس هرماس قال:
[إن من يصنع الشر قبل أن يعرف الرب ينال عقاباً شديداً أما من عرف الرب فيجب ألا يفعـل الشر بل الصلاح، فإن هو فعل الشر عوض الـبر أفلا يكون شره أعظم من ذاك الذي لم يعرف الله؟ لهذا فالذي يفعل الشر دون معرفته للرب ينال حكم الموت أما أولئك الذين عرفوا الرب ورأوا أعماله العظيمة واستمروا في حياة الشر، سينالون عقاباً مضاعفاً ويهلكون إلى الأبد] (لو47:12،48).
( Ante . N. Fars Vol. 11 P. 50.)

2- و. جونز: W. Jones.

يتساءل جونز قائلا: "هل يمكن حدوث الارتداد؟" ثم يجيب على السؤال قائلا [لا يسعنا أمام تعليم الكتاب وطبيعة الإنسان، إلا أنه نقول أن ذلك ممكن جداً]

ودلل على ذلك قائلا:

أ - إن ما كتبه بولس الرسول في (عب4:6ـ8) عن سقوط الذين استنيروا مرة وذاقوا الموهبة السماوية وصاروا شركاء الروح المقدس … ليس هو مجرد فرض
بلا معنى، إذ ليس من المعقول أن الروح القدس يوحي لكاتب الأسفار أن يذكر مثل هذا السقوط المخيف إن كان حدوثه أمرا مستحيلاً.

ب - إن تحذيرات الكتاب المقدس العديدة الموجهـة للمسيحيين ضد الارتداد، تشهد بإمكانية حدوثه. فإن ما ذكر في الرسالة للعبرانيين (عب4:6ـ8) هو مـن أطول وأقوى الإنذارات والتحذيرات من خطر الارتداد عن المسيح.
ج - كما أن تركيب طبيعتنا يظهر إمكانية الارتداد. فنحن نملك حرية الإرادة لنخدم الله بأمانة أو نرفضه في حماقة].

3- متى هنرى: M. Henry
يظهر بولس (في رسالته للعبرانيين 4:6،5) كيـف أن بعض الأشخاص قد يتعمقون كثيراً في الدين ورغم كـل هذا يرتدون ويهلكون إلى الأبد، إن عقوبة الارتداد هي النار الأبديـة التي لا تطفـأ، هذه هي النهاية المحزنة التي يوصل إليها الارتـداد. لهـذا يجب على المسيحيين أن ينموا في النعمة وبالنعمة خشيـة أنه عوض أن يتقدموا إلى الأمام يتراجعـون إلى الخلـف فيصلون إلى تلك النهاية المخيفة المحزنة ...

.....

4- يوناثان ادواردز : Yonathan Edwards.
قام جون. جرستنر John H. Gerstner. ببحث دقيق في رسالة يوناثان إدواردز التبشيرية واستخلص منها مبادئه وآراءه بخصوص المواضيع الخلاصية. وإليك بعض ما كتبته عنه بخصوص الارتداد فيقول: [ذكر يوناثان ادواردز ستة أنواع للارتداد في عظـة واحدة (مز57:78).

النوع الأول: أخطر أنواع الارتداد وهو ارتكاب الخطية التي لا تغتفر ودلل على ذلك بما كتب في (عب6) (مر3: 28). واقتبس جريستنر من أقوال يوناثان ادورداز العبارة الآتية: "الارتداد في كماله هو الخطية التي لا تغتفر. وكل ارتداد هو اقتراب منها".

النوع الثاني: البعض يرتـدون عن الدين ويصبحـون ملحدين كفرة لا يؤمنون بوجود الله، أو يصبحون عالميين.

النوع الثالث: وآخرون يسقطون في هرطقات وتعاليـم باطلة رغم أنهم لا يفصلون أنفسهم عن الكنيسة.

.........

القدّيس مرقس أسقف أفسس (+ 1444) عندما قال "إنّ الهرطقة هي الحيدان عن الإيمان القويم ولو قليلاً".


قامت الكَنيسةُُ الكاثوليكيةِ هذه "الحرب الدينية المقدسة" ضِدُ البروتستانت 1562 ـ 1629م وفيها اشتُهِرت إحدى عَشرة حرباً وأُبيدَ فيها ـ 40% مِن شُعوب وَسطُ أوروبا ـ أي عَشرةُ ملايين ـ وفقَ إحصاء "فولتير"


وصية القديس لويس 1214 - 1270 م "عِندما يَسمعُ الرَجُل العاميُ أن الشريعةِ المَسيحيةِ قَد أُسيء إلى سُمعَتِها فإنهُ يَنبغي ألا يَذودُ عَن تِلكَ الشَريعةُ إلا بِسيفهِ الذي يَجبُ أن يُطعَنُ بِه الكافِر فى أحشائهِ طعنةٍ نَجلاء"



هذهِ مُجَردُ جُزءٍ ضَئِل مِن تاريخَ المَسيحيةُ فى تَطبيقُ حَدُ الرِدةُ تَحتَ أى مُسَمَى كان
( هرطقة أو شعوذة أو تغيير العقيدة ...الخ ) لأن كُلُ هذهِ الأفعالِ هى مَعصيةً فى حَق الله ( اللامحدود )
.......

لِماذا لايَستخدِمونَ مَع مَن يُعارِضهُم فى الدين مِن الطوائفُ الآُخرى أو ضِد مَن يَعتنقُ ديناً آخر
أحبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم أحسنوا إلى إلى مُبغضيكم وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم

.
.
.
.

إن كُل مَن يُعارض مَذهبُ الطائفةُ التى تَمتَلِكُ النُفوذ أو السُلطةِ انذآك يَرمونهُ بِتُهمَةِ الهَرطقةُ وهَذل الإتِهام يَحملُ بَينَ طياتِهِ ( السِحرُ والشَعوذةِ وصاحِبُ أفكارِاً هدامةٍ ( أى العلم ) وُمَن يَمتَنعُ عَن دَفعِ الضرائبِ ...الخ )


أليسَ مَن يَعمَلُ مِثلُ هذا الأعمالِ السِحرُ والشَعوذةِ والكُفرِ بيسوع شَر مِن عَملِ الشيطان ؟ إذاً لِماذا لايُطبقونَ كلام الإنجيل ؟؟
.
.
طوبى للودعاءلانهم يرثون الارض

"الودعاءهم ذوى القلوب المتسعة البسيطة التى تحتمل إساءات الآخرين، ولاتقاوم الشر بالشر ،هم الذين فى ثقة فى مسيحهم يقابلون من يعاديهم بإبتسامة وديعة،لاتربكهم إساءات الآخرين فيفقدوا سلامهم، ليس عن ضعف فالمسيح القوى كان وديعا ."تفسير القمص أنطيوس فكري
"لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا"
.
.
.

"لاَ يَغْلِبَنَّكَ الشَّرُّ بَلِ اغْلِبِ الشَّرَّ بِالْخَيْرِ"
.
.
.
"لِيُعْرِضْ عَنِ الشَّرِّ وَيَصْنَعِ الْخَيْرَ، لِيَطْلُبِ السَّلاَمَ وَيَجِدَّ فِي أَثَرِهِ"

هذه تُذكِرُني بِشِعاراتُ الإنتِخابات تُستَخدمُ فى الحَملاتُ الدعَائيةِ لِكُل مُرَشحِ
يَطرحُ الأكاذيبُ
وبُعيدَإنتِهاءُ الإنتِخاباتُ لاتَجدُ لها مَكانٍ هذه هى المَسيحيةُ المُغلفةِ بالأكاذيب
والمَكرى والخِداع .

....

وبَعد هَذا يأتينا الجُهالِ وَيَعترِضونَ عَلى حُكمِ الرِدةُ فى الإسلامُ وكأنهُم وجَدوا ضالتهُم وأدَانوا بِها المسلِمون ولَكِن لاعزاء للجُهلاء ماذا نأخّذ مِن يَتبِعُ مِثلُ هَذا القولِ "" ام 3 : 5 وَعَلَى فَهْمِكَ لاَ تَعْتَمِدْ "" ؟؟

أما أعدائي أولئك الذين لم يريدوا أن املك عليهم فأتوا بهم إلى هنا واذبحوهم قدامي


هَذهِ تعاليمُ إله المَحبةِ يَسوع وَقاموا بِِتَطبيقِها بِِحذافيرِها
إذاً حدُ الردة موجود فى المسيحية ولكن الإختلاف هو كيفية تطبيق هذا الحد من دين إلى آخر .





رد باقتباس