[نضال 3]

كام سؤال الى النصارى

اين كانت معجزات ابوكم و روحانيته و صلته المزعومة بالسماء؟ لماذا لم يتوقع انه في الجانب

الخاسر؟ ألم يوحى

اليه؟ الم تأت له الحمامة اياها لتؤكد له صحة موقفه من عدمه في هذا الموضوع الدقيق؟ بل اين

كان احساسه الانساني

و هو يدافع عن طاغية فاسد خرب البلد و الذمم و اطلق الرصاص على ابناء بلده في مشاهد لم

يتحملها حتى الغرب

الاستعماري ذو التاريخ الدموي؟ هل كان السيد المسيح ليرضى عن ذلك؟

ارجو ان يجد أحدكم في

نفسه الشجاعة الادبية الكافية ليجيب على هذه الاسئلة

راحت عليك خلاص......

وداعا ياشنودة فقد انتهى العهد الذى حظيت فيه بتدليل وطبطبة ومكاسب لم يحصل عليها النصارى من

قبل ،اذهب ياشنودة إلى الدير ولاتخرج منه الا إلى مثواك الأخير لتكون من حصب جهنم

تبكى ياشنودة ندما أم حسرة أم خزيا فقد تمرد عليك رعاياك ولم يعودا خرافا تسوقهم للمذبح المكدس

ومهما بررت لرعاياك فقد شبوا عن الطوق وفهموا أنك كنت عدوا للمسلمين فى مصر الذين لم يقربوا

كنيسة واحدة رغم عدم وجود رجل أمن واحد يحرسها طوال أيام الثورة والكشف عن أن حادث كنيسة

القديسين وراءه تشكيل خاص من الداخلية فى التحرير، لم يسأل أحد من الثوار من بجانبه هل أنت مسلم

أم مسيحى الجميع ذابوا فى الثورة وحب مصر

لقد اكتشف شنودة أنه خسر أتباعه لأن رهانه - مجازا -كان على الحصان الخاسر وهو الآن سيلعب

على نفس مايفعله الطغاة عندما يسقطون أن من حولهم ضللوهم وقدموا لهم تقارير كاذبة وورطوهم

اذهب للدير ياشنودة .... وسوف تكشف الايام المقبلة حجم الفساد

داخل الكنيسة من سرقة الأموال والفضائح وما حدث للأخوات اللاتى حبستهن فى الأديرة بعد

إسلامهن


لك الحق تزعل لانه هو الي كان يحميك يا شنوده وهو الي كان يربيكم يالشنودات

يعنى خلاص انت انتهيت يا شنودة - هى مسألة وقت

زمانك راح والجحيم فى الدنيا والآخرة فى انتظارك

للمزيد من مواضيعي