::هل أفتدانا المسيح على الصليب ::
وافضل دائمًا فى نهاية حديثى ان اضع تساؤلاتى لعلى اجد مجيب واضع نقدى لعلى اجد من يرده؟
هل افتدانا المسيح على الصليب فضلًا ان كان صلب من الاساس وهل توجد خطيئة لادم فى المسيحية
فقصة آدم فى الكتاب المقدس كما اشرت فى المقدمة يظهر عليها علامات الوضع لاى متعقل وليست تندرج تحت الجزء الاعجازى الذى يفوق التصور فى كل دين فكل نبى ايده الله بمعجزة تفوق تخيل البشر ليؤمنوا انه من عنده الله وهناك ايضًا غيبيات لم يراها الانسان سوف تحدث او حدثت اما تلك القصة المختلقة فخرجت من نطاق المعجزات او الغيبيات لتدخل فى حيز الخرافات الاسطورية بأستحقاق لا تجد عليها صبغة الله وتتلخص شخصياتها فى اربع شخصيات وجنة وشجرتين ...!! وبها ما يهدم المسيحية هدمًا ويبيدها عن بكرة ابيها فلا يقام لها وزن
فملخص القصة ان الله خلق ادم فى جنة عدن التى مكانها الارض فى العراق ...!! وجعل له شجرتين فى وسط الجنه وسمح الله بالاكل من كل شجر الجنة عدا واحدة
ثم خلق حواء فغوتها الحية لتاكل من الشجرة فاكلت فتطورت الاحداث صعودًا الى ان طرد ادم وحواء من الجنة
وأمام تلك الاحداث لابد لى أن ضع عدة علامات إستفهامية:-
اولًالما ذا خلق الله الا نسان (( ادم)) بالنسبة للكتاب المقدس فعند سؤال اى مسيحى سيجيبك خلقه لينعم بالحياة""1 يو 4: 19نحن نحبه لانه هواحبنا اولا."" و لا ادرى اى حياة تلك التى خلقه لينعم بها وهو يطلق عليه اللعنات من اول غلطة او خطأ إليس هو أدرى بطبيعته الخطائة لا اعلم لماذا النصارى قضوا على حياة الانسان قبل ان تبدأ من الاصل اى حياة التى يتمتع بها وهو من اول ذنب قال له ""موتًا تموت "" اين الحياة واين حبه المزعوم للعالم
ثانيًا هل سيدنا أدم كان مخلوق للجنة كما زعموا ؟! هذا الاعتقاد من أسخف الاعتقادات التى يمكن ان تقال فكما اثبتنا ان سيدنا ادم كان مخلوق ليكون خليفة الله فى الارض من منظور القرآن الكريم والاسلام العظيم فهو كذلك بالنسبة للكتاب المقدس ((27 فخلق الله الانسان على صورته.على صورة الله خلقه.ذكرا وانثى خلقهم. 28 وباركهم الله وقال لهم اثمروا واكثروا واملاوا الارض واخضعوها وتسلطواعلى سمك البحر وعلى طير السماء وعلى كل حيوان يدب على الارض. 29 وقال الله اني قد اعطيتكم كل بقل يبزر بزرا على وجه كل الارض وكل شجر فيه ثمر شجر يبزر بزرا.لكم يكون طعاما.)) فهاهو الرب يقول ان الانسان خلق للارض وان ظهر علينا ليقول ان الله يقول ذلك بعلمه المسبق فلماذا اذًا باركهم وهم محملين الخطية واين الكلام على طردهم هنا او انهم معاقبين
فى تفسيريوسف تادرس ملطى
لقد خلق الله الإنسان ذكرًا وأنثى لينجبا - حتى ولو لم يسقطا في العصيان - وليس كما ظن البعض أن الإنجاب جاء ثمر للخطية.
بما انهم سواء وقعوا فى الخطيئة ام لا كانوا هينجبوا ولو انهم لم يخطئوا لما خرجوا من الجنة اذا ًا فى جماع فى الجنة يانصارى وفى حضرة الاله والمنكر يتفضل اذًا لا تعيبوا جنة المسلمين.
وهذا ينقلنا لثالثًا لماذا خلق الله ادم بالجنة ويأتى علينا الجواب من الكتاب المقدس ""15 واخذ الرب الاله ادم ووضعه في جنة عدن ليعملها ويحفظها.""تك2-15لا ارى الكلام بحتاج لتفسير خلقه ليعمل فى الجنة مش مستريح وان كان مخلوق ابدًا للجنة فأنه كان سيظل يعمل بها..!! اى جنة هذه لا ادرى التى يعمل بها الانسان وما الفرق بينها وبين ما دونها ؟
رابعًا جاءت الوصية لآدم ""واوصى الرب الاله ادم قائلا من جميع شجر الجنة تاكل اكلا. 17 واما شجرة معرفة الخير والشر فلا تاكل منها.لانك يوم تاكل منها موتا تموت."" تك 2-16 ثم خلق من ضلعه حواء 21 فاوقع الرب الاله سباتا على ادم فنام.فاخذ واحدة من اضلاعه وملا مكانها لحما. 22 وبنى الرب الاله الضلع التي اخذها من ادم امراة واحضرها الى ادم"" تك 2-21
جميل ... اوصى الله أدم الا يأكل من شجرة معرفة الخير والشر لمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــاذا ؟ لانه يوم يأكل منها موتًا يموت بخلاف ان كان الموت هذا موت روحى او موت حقيقى ففى الحالتين لم يتنفذ التهديد وان كنت ارى انه ""تهويش "" كما ان الاكل من الشجرة حقيقى ينبغى أن يكون الموت حقيقى ... ثم خلق له حواء هنا هل حضرت حواء الوصية سنفترض جدلا أن سيدنا أدم نقل لها الوصية.
نكمل خامسًاهل كان آدم مسيرًا ام مخيرًا
يقول القس انطونيو س فكرى
المشكلة ليست في معرفة الخير والشر فالله يريدنا أن نميز بينهما ونختار الخيرونرفض الشر. ولكن المقصود هو أن من يأكل من هذه الشجرة فيعرف الخير والشر بمعني يعرف الخير حين يفقده ويعرف الشر بأن يختبره. فالمعرفة في حد ذاتها هي نعمة وبركة ولكنها إن إتجهت إلي خبرة الشر تصير علة للهلاك. هذه المعرفة هي التيتحمل العصيان في داخلها (عب 14:5) الله كان يريد لآدم ألا يختبر الشر لأنه مازال ضعيفاً.
ويقول ايضًا وكأنا كلاهما عريانين آدم وامراءته وهما لا يخجلان في ترجمة أخري "لا يعرفان الخجل" فهماعريانين جسدياً لكن مستورين روحياً لهذا لم يجدا ما يخجلهما. لأن ما يخجل الإنسان ليس جسده بل الفساد الذي دب فيه بسبب الخطية "فمن لم يعرف الخطية لنيعرف الخجل" وهذا هو وضع الأطفال الصغار
وهذا ما أكده شنودة ايضًا فى كتابه آدم وحواء قايين وهابيل
آدم كان لا يعرف الا الخير اذًا انه كان مسيرًا فأى تخيير ولا يوجد الا خيار واحد هو الخير ..!! اذًا هو مسير لا مخير مجبول على الخير ولا يعرف سواه ... كيف يخطى انسان مجبول على الخير وكيف يحاسب وهو مسير ؟!
النقطة الثانية ان التفسير ذكر انهم كالاطفال وهل على الطفل عتب فيما يفعل فالطفل يتميز بقصور العقل والتفكير كيف يحمله ما لا يطيق او فوق نقطة ادراكه وعجبى...!! سبحانه من لا يكلف نفسًا الا وسعها تعالى ربى
سادسًا نأتى للحية والتى يقول المفسرون أنها الشيطان بالمعنى الروحى انا اكاد اجزم ان الكتاب المقدس كله ياخذه المفسرون بالمعانى الروحية البعيدة كل البعد عن المعانى الحقيقية .... ياحرام من كتر ما تحيروا فى خرافاته فكتابهم يقول "" وكانت الحية احيل جميع حيوانات البرية التي عملها الرب الاله.فقالت للمراة احقا قال الله لا تاكلا من كل شجر الجنة."" من الذى شبهها بالشيطان او اقرنها به ؟ سواء ان كانت الشيطان ام لا
· لماذ الحية هى أحيل حيوانات البرية
جاء فى تفسير تادرس يعقوب
· يريالقديس ثاوفيلس الأنطاكي أن الحيوانات المفترسة لمتحمل روح الشراسة إلا بعد سقوط الإنسان، مما قدمه الإنسان لنفسه من فساد خلال عصيانه انعكس علي طبيعة الأرض لتخرج شوكًا وحسكًا وعلي الحيوانات ليحمل بعضهانوعًا من الشراسة، تزول بالنسبة لكثير من الأبرار، إذ يقول: [عندما يرجع الإنسان إلى حالته الطبيعية فلا يفعل شرًا تعود هذه الحيوانات أيضًا إلى لطفها الأصلي
اذًا قبل الخطيئة الحيوانات بريئة لطيفة وتفسد وتبقى شرسه بخطيئته ما الخطيئة وقتها لتبقى من احيل حيوانات البرية؟
· هل الحية تتكلم ؟
سابعًا لماذا سميت خطيئة أدم
""وكانت الحية احيل جميع حيوانات البرية التي عملها الرب الاله.فقالت للمراة احقا قال الله لا تاكلا من كل شجر الجنة. 2 فقالت المراة للحية من ثمر شجر الجنة ناكل. 3 واما ثمر الشجرة التي في وسط الجنة فقال الله لا تاكلا منه ولا تمساه لئلا تموتا. 4 فقالت الحية للمراة لن تموتا. 5 بل الله عالم انه يوم تاكلان منه تنفتح اعينكما وتكونان كالله عارفين الخير والشر. 6 فرات المراة ان الشجرة جيدة للاكل وانها بهجة للعيون وان الشجرة شهية للنظر 6 فرات المراة ان الشجرة جيدة للاكل وانها بهجة للعيون وان الشجرة شهية للنظر.فاخذت من ثمرها واكلت واعطت رجلها ايضا معها فاكل.""تك3-2
هل تكلمت الفقرة عن آدم هل كان موجود فى الحديث فالحديث ثنائى بين المرأة والحية أين أدم هل سمع غواية الحية لماذا سميت الخطيئة بخطيئة آدم رغم ان بولس نفسه أكد انها لم تكن خطيئته
2: 14وآدم لم يغو لكن المرأة أغويت فحصلت في التعدي. الرسالة الاولى إلى تيموثاوس
لماذا هو من تحمل الخطية الاصلية وسميت بأسمه وتوارثها جدلًا لبقية اهل الارض من نسله واصبحت خطيئة سرمدية ماذا فعل هو لااعلم فحواء تبعًا للكتاب المقدس هى من اعطته ليأكل هل ذكرت له انها من تلك الشجرة المحرمة ؟وسنجد ايضًا كما سيتقدم انه ينفى عن نفسه الخطأ
يقول القس انطونيوس فكرى
ان حواء بعد الاكل من الشجرة فقدت حواء رسالتها الأصلية كمعينة وصارت فخاً لرجلها ومحطمة لحياته.
وهل يقع الانسان فى الفخ باختياره أو ارادته ؟ فكان الاولى والاحرى بهم ان يسموها خطيئة حواء
ثامنًا العقوبات
نصبت المحكمة لمحاكمة آدم وحواء والحية على مافعلوا جميعًا من قبل الرب الاله وبدأ الكل فى التبرير
12 فقال ادم المراة التي جعلتها معي هي اعطتني من الشجرة فاكلت. 13 فقال الرب الاله للمراة ما هذا الذي فعلت.فقالت المراة الحية غرتني فاكلت. 14 فقال الرب الاله للحية لانك فعلت هذا ملعونة انت من جميع البهائم ومنجميع وحوش البرية.على بطنك تسعين وترابا تاكلين كل ايام حياتك. 15 واضع عداوة بينك وبين المراة وبين نسلك ونسلها.هو يسحق راسك وانت تسحقين عقبه. 16 وقال للمراة تكثيرا اكثر اتعاب حبلك.بالوجع تلدين اولادا.والى رجلك يكون اشتياقك وهو يسود عليك. 17 وقال لادم لانك سمعت لقول امراتك واكلت من الشجرة التي اوصيتك قائلا لاتاكل منها ملعونة الارض بسببك.بالتعب تاكل منها كل ايام حياتك. 18 وشوكا وحسكا تنبت لك وتاكل عشب الحقل. 19 بعرق وجهك تاكل خبزا حتى تعود الى الارض التي اخذت منها.لانك تراب والى تراب تعود 20تك 12-3
تمت الخطية المزعومة كلا برر ودافع ماعدا الحية وفرض على كلا منهم عقوبة
الحية لاادرى ما سر التحامل هكذا على الحية ولا اعلم لماذا يتحامل الكتاب بهذه الصورة على الحيوانات بل وطالب بأبادتهم أيضًا رغم انه معبودهم لم يترك حيوان الا وتشبه به ولا ننسى الدور البارز الذى لعبه الحمار فى حمل معبودهم لماذا هذا التحامل ؟
لماذا فرض عليها عقاب ماذا فعلت و هل الحيوان مسير ام مخير فى المسيحية ؟
هل كذبت ام كذب الرب المزعوم؟
يقول تفسير انطونيوس فكرى
وإذا قبل الإنسان هذا الطعم ودخل في حوار مع إبليس يبدأ إبليس في زيادة الكذبفحواء كان يجب أن تصمت وألا تبادل الحية الحديث "المباحثات الغبية والسخيفةفإجتنبها 2تي 23:2" طالما هي إكتشفت أن هناك جزء من الكلام به كذب
أين كذبت الحية اليس ما قالته هى هو الحقيقة هم فعًلا لم يموتا بعد الاكل من الشجرة لو اخذنا بتفسير النصارى للموت على انه موت مجازى بالبعد عن الله والنزول الى الارض فهذه تفاهة لانهم كما وضحنا مخلوقين للارض فكان البعد محتم وسيحدث
ام الجزء الثانى لم تكذب ايضًا لانهم وبأعتراف الاله بعد الاكل انهم صارا عالمين للخير والشر
. 5 بل الله عالم انه يوم تاكلان منه تنفتح اعينكما وتكونان كالله عارفين الخير والشر
"" وقال الرب الاله هوذا الانسان قد صار كواحد منا عارفا الخير والشر."" تك 22-3
كما انه من اعلم الحية انهم سيعرفون الخير والشر يوم ياكلوا من الشجرة من اعلمها ؟
ان كان الجواب ان الله اعلمها اذًا لما يعاقبها ؟
ثم ماهذه العقوبات الغريبة "" على بطنك تسعين وترابا تاكلين كل ايام حياتك"" سبحان الله !! وهل الحية الحيوان الوحيد الذى يسعى على بطنه ماذا عن السحلفاة وغيرها هل كلهم معاقبون ؟
وهل الحية تأكل تراب
وعندما نرى رد النصارى على هذه الجزئية ترى انهم نصبوا الفخ لانفسهم فى شباك التاليف من اجل انقاذ عقيدتهم
فيقولون ""ان هذه من احدى الكنايات والتشبيهات المجازية التى يتميز بها الكتاب المقدس وهى ليست عليه بجديدة حيث قال الرب انها ترابا تاكلين كل ايام حياتك اى انها تاكل فريستها من الارض توقعها ارضا ثم تلتهمها وتسعى على الارض ويدخل التراب فى فمها ويلوث جسمها""
صدقًا شر البلية ما يضحك
فكروا فى اخراج انفسهم من فخ اكل الحية للتراب بالمجاز كما هى العادة ولم يدروا انهم بذلك ادخلوا انفسهم فى فخ اكبر هكذا الكذاب لايسعفه ذكاءه ويفضحه الله شر فضيحة
ان سلمنا بصحة ما تقولون اذًا يااما الانسان حية يااما اخد عقابها هو الاخر
فالانسان يأكل شأنه شأن الحية من التراب
لا والكارثه انه مخلوق من تراب
ويتلوث جسده ايضًا بالتراب
اين عقولكم يانصارى هداكم الله ؟
نكمل مع عقاب الحية
. 5 ""بل الله عالم انه يوم تاكلان منه تنفتح اعينكما وتكونان كالله عارفين الخير والشر""
والحقيقة لى وقفة مع هذا العدد الغريب
إذا كان آدم وحواء صارا كالله عارفين الخير والشر هل سيعاقب الاله نفسه اليس الله لا يخطأ
طالما صارا الانسان كالله كيف نحمل الخطية ونتوارثها مادمنا صرنا كالله منفتحين الاعين علمًا بأن هذا لا ينفيه الرب وقال
"" 22وقال الرب الاله هوذاالانسان قد صار كواحد منا عارفا الخير والشر.""
هل الله خاطىء محمل بالخطية هل الله معاقب ؟
من اعلم الحية بهذا ؟ من اعلمها ومن علمها لماذا يعاقبها بعد ذلك كما انه لماذا يعاقب الانسان بعدما صار مثله؟
· آدم لم يفعل شيئًا وقدم مبرره وأنما كأن لم يقل شيئًا كانت عقوبته "" ملعونة الارض بسببك.بالتعب تاكل منها كل ايام حياتك. 18 وشوكا وحسكا تنبت لك وتاكل عشب الحقل. 19 بعرق وجهك تاكل خبزا حتى تعود الى الارض التي اخذت منها.لانك تراب والى تراب تعود""
ماذا فعل أهل الارض لتحل عليهم اللعنة من قبل أن يوجدوا أصلاً وما هو السبب ؟ هل يخلق الله انسان مسير ثم يعاقب بنى جنسه وتفسير اباء الكنيسة فى هذا الجزء غريب صدقًا ان من حب الله للعالم لعن الارض ولم يلعن ادم ...!! وعجبى طب وذريته مش من العالم يعنى ولا ايه؟! وهذا الظلم الرهيب ينفى ماادعاه الرب انه خلق الانسان لانه يحبه او لينعم بالحياة فقد قضى الرب على الانسان تماما خلقه قاصر العقل مسير ثم عاقبه وحمله وتمادى وحمل ذريته اين الحب ماهذا الا جبروت تعالى الله عما يقولون ثم دعنى اسالك لماذا لم يدخله جهنم فور خطئه ايه لازمة انه ينزله يعذبه على الارض ويرجعه النار تانى فيــــــــــــــــ المحبة ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن اين عقولكم انتم ؟
اما العقوبة الثانية مالجديد فى التعب الم يكن يتعب ويعمل فى الجنة اين العقوبة فى هذا هل كان منعم فى الجنة هل ضمن الخلد بوجوده فيها لا والله ؟
نأتى لحواء عقابها "" واضع عداوة بينك وبين المراة وبين نسلك ونسلها.هو يسحق راسك وانت تسحقين عقبه. 16 وقال للمراة تكثيرا اكثر اتعاب حبلك.بالوجع تلدين اولادا.والى رجلك يكون اشتياقك وهو يسود عليك. 17""
بخصوص ووضع العدواة بين نسل الحية ونسل المرأة هذا شىء مضحك مبكى ما هى العداوة التى بينهم وهل هم على نفس مستوى االادمية ليكون بينهم عداء وهل الرجل لا يكره الحية ؟
اما بالنسبة للولادة بالوجع فهل حواء وحدها هى من تلد وتحبل بالوجع فكل الحيوانات هكذا ليست وحدها والحمد لله ان الحيوانات خلقت قبلها طبقًا للكتاب المقدس لكان خرج علينا احدهم يقول انهم من نسلها ..!! وما مصير الغير متزوجات او الراهبات او من لاتتزوج او العقيم او من تخدر اثناء الولادة هل استثنوا من العقاب ؟ هل ان فرض الله عقاب يانصارى ينفع حد يهرب منه او يستثنى منه ؟ اذًا هو ليس عقاب إلهى
العقوبة الثالثة ان يكون لرجلها اشتياقها فهل المرأة وحدها من يكون اشتياقها للرجل فكذلك الرجل يكون اشتياقه فهى غريزة طبيعية توجد بالانسان بنوعيه ذكر وأثنى على حد سواء الا الشواذ! ما هى العقوبة فى هذا ولما اذا خلق الله حواء لادم من الاساس انه لم يأنس بها لو لم يكن به ذلك الميل لخلق له اخ ذكر مثله ؟!
تاسعًا لماذا خرج آدم وحواء من الجنة
انفضت جلسة المحكمة
وهنا يظهر الرب المزعوم بعد الخطية مفكرًا "" 22وقال الرب الاله هوذاالانسان قد صار كواحد منا عارفا الخير والشر.والان لعله يمد يده وياخذ منشجرة الحياة ايضا وياكل ويحيا الى الابد. 23فاخرجه الرب الاله من جنة عدن ليعمل الارض التي اخذ منها.24فطرد الانسان واقام شرقي جنة عدن الكروبيم ولهيب سيف متقلب لحراسة طريق شجرة الحياة""
صحيح اللى يغلط مرة ملوش امان بعد كده ...!! لماذا خاف الرب ان ياكل ادم من شجرة الحياة رغم انه لم تكن من الشجر المحرم ؟
هل كان يستغل طبيعة ادم الخيرة وعدم معرفته لماهية شجرة الحياة ؟
عندما خشى الرب "" سبحانه وتعالى ربى عن ذلك علوًا كبيرًا" ان ياكل ادم من شجرة الحياة ايضًا فطرده وجعل حراس على الشجرة ولا اعلم الا يقدر هو حراستها !؟ وهل يوجد اله يخشى او يخاف ... اذًا لم يخرج آدم بسبب الخطية التى لم توجد من الاساس
وبعد كل تلك المهاترات الفارغة يزعمون اننا كنا حاملين الخطية والمسيح افتدانا بل وتوارثنا الخطيئة رغم ان الكتاب المقدس يؤكد فى اكتر من موضع فساد ذلك الاعتقاد
- " النفس التي تخطيء هي تموت، الابن لا يحمل من إثم الأب، والأب لا يحمل من إثم الابن، بر البار عليه يكون وشر الشرير عليه يكون " (حزقيال 18/20 - 21 ).
- " لا يقتل الآباء عن الأولاد، ولا يقتل الأولاد عن الآباء، كل إنسان بخطيئته يقتل " ( تثنية 24/16 ).
- " بل كل واحد يموت بذنبه، كل إنسان يأكل الحصرم تضرس أسنانه " (إرمياء 31/30 ).
- " الذي عيناك مفتوحتان على كل طرق بني آدم لتعطي كل واحد حسب طرقه، وحسب ثمرةأعماله " ( إرميا 32/19 )
- " لا تموت الآباء لأجل البنين، ولا البنون يموتون لأجل الآباء، بل كل واحديموت لأجل خطيته " ( أيام (2) 25/4
- " فإنه لا يموت بإثم أبيه " ( حزقيال 18/17 ).
- "أفتهلك البار مع الأثيم، عسى أن يكون خمسون باراً في المدينة، أفتهلكالمكان ولا تصفح عنه من أجل الخمسين باراً الذين فيه حاشا لك أن تفعل مثل هذاالأمر: أن تميت البار مع الأثيم، فيكون البار كالأثيم. حاشا لك، أديان كلالأرض لا يصنع عدلاً " ( تكوين 18/23 - 25 ).
- لو لم آت وأكلمهم، لم تكن لهم خطيئة، وأما الآن فليس لهم حجة في خطيئتهم... لو لم أعمل بينهم أعمالاً لميعملها آخر، لما كانت لهم خطيئة، أما الآن فقد رأوا وأبغضوني " ( يوحنا 15/22 - 24 )
واختم قولى بجزء من بحث الدكتور الكريم منقذ السقار من سلسلة الهدى والنور يقول:-
إبطال نظرية الذنب الموروث بشهادات النصارى
ومما يبطل نظرية وراثة الخطيئة الأصلية الإنكار الذي صدر عن النصارى قديماً وحديثاً، فعبروا عن رفضهم لهذا الظلم وعن تحمل تبعات خطيئة لم يرتكبوها ولم يستشاروا فيها، بل ولم يشهدوها،ومن ذلك :
-أن بولس صاحب فكرة الخطيئة الموروثة صدق في أحد أقواله حين قال: " كأنمابإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم " (رومية 5/12 ) فكلمة " كأنما " تشكيك في حصول ذلك.
-أن مخطوطات نجع حمادي المكتشفة بعد الحرب العالمية الثانية خلت من الحديث عنالخطيئة والغفران الذي يتحدث عنه آباء الكنيسة.
-أن ثمة منكرون لهذه العقيدة في النصارى، ومنهم الراهبان في روما في مطلعالقرن الخامس بيلاجوس وسليتوس وأصحابهما، فقد أنكروا سريان الخطيئة الأصليةإلى ذرية آدم، واعتبروه مما يمنع السعادة الأبدية، وقالوا بأن الإنسان موكل بأعماله.
ومنهم كوائيليس شيس الذي نقلت عنه دائرة المعارف البريطانية أنه قال: " ذنب آدم لم يضر إلا آدم، ولم يكن له أي تأثير على بني النوع البشري، والأطفال الرضعاء حين تضعهم أمهاتهم يكونون كما كان آدم قبل الذنب ".
ومنهم الدكتور نظمي لوقا في كتابه " محمد الرسالة والرسول " حيث تحدث عن الآثار السلبية التي تتركها هذه العقيدة فيقول: " الحق أنه لا يمكن أن يقدرقيمة عقيدة خالية من أعباء الخطيئة الأولى الموروثة إلا من نشأ في ظل تلكالفكرة القاتمة التي تصبغ بصبغة الخجل والتأثم كل أفعال الفرد، فيمضي حياته مضي المريب المتردد، ولا يقبل عليها إقبال الواثق بسبب ما أنقض ظهره من الوزر الموروث.
إن تلك الفكرة القاسية تسمم ينابيع الحياة كلها، ورفعها عن كاهل الإنسان منة عظمى، بمثابة نفخ نسمة حياة جديدة فيه، بل هو ولادة جديدة حقاً...
وإن أنسى لا أنسى ما ركبني صغيراً من الفزع والهول من جراء تلك الخطيئة الأولى، وما سيقت فيه من سياق مروع يقترن بوصف جهنم... جزاء وفاقاً على خطيئةآدم بإيعاز من حواء... وإن أنسى لا أنسى القلق الذي ساورني وشغل خاطري على ملايين البشر قبل المسيح أين هم، وما ذنبهم حتى يهلكوا بغير فرصة للنجاة".
ويقول الميجور جيمس براون عن فكرة وراثة الذنب الأول: "فكرة فاحشة مستقذرة،لا توجد قبيلة اعتقدت سخافة كهذه ".
وأخيراً:فهل ذنب آدم هو الذنب الوحيد الذي يسرى في ذريته أم أن جميع الخطايا تتوارث. فإن خصوا ذنب آدم بالتوارث فقد خصصوا، ولا مخصص. وهكذا بطل القول بسريان الخطيئة إلى ذرية آدم، من خلال النصوص الصريحة في الكتب المقدسة وبشهادة العقلاء من أبناء النصرانية.
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
