يا أخوة الخير ...جزاكم الله خيراً
نحن نثبت لله تعالى ما أثبته لنفسه وما أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم
وننفى عنه سبحانه وتعالى ما نفاه عن نفسه وما نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم
وما لم يثبته الله تعالى لنفسه لا نثبته ....وما لم ينفيه الله تعالى عن نفسه لا ننفيه
وقد أخبرنا الله تعالى عن نفسه أنه على العرش إستوى
قال الله تعالى ( الرَّحْمَٰنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَىٰ (5) )
وأخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن العرش فوق السموات السبع
كما قال ( إن في الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماءو الأرض ، و الفردوس أعلى الجنة و أوسطها و فوق ذلك عرش الرحمن و منها تفجرأنهار الجنة ، فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس " . صححه الألبانى
فنثبت له عز وجل صفة العلو على خلقه سبحانه وتعالى .....وأنه سبحانه وتعالى فوق عرشه والعرش فوق السموات السبع وفقط
وجزاكم الله خيرا