25.01.2011, 08:51
|
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
| التسجيـــــل: |
10.07.2010 |
| الجــــنـــــس: |
ذكر |
| الــديــــانــة: |
الإسلام |
| المشاركات: |
558 [ عرض ] |
| آخــــر نــشــاط |
| 26.11.2014
(07:44) |
|
تم شكره 7 مرة في 5 مشاركة
|
|
|
|
|
الامام البخاري (194-256 هـ)
هو الامام ابو عبدالله محمد بن اسماعيل بن ابراهيم بن المغيرة
بن بردزبة ( بقتح الباء وسكون الراء و كسر الدال وسكون الزاي ) الجعفي البخاري
ولد عام 194 هـ وتوفي عام 256 هـ وبالميلادية ( 810- 870 م )
ولد في مدينة" بخارى" وموقعها حاليا في اوزبكستان , وتوفي في ( خرتنك ) من قرى سمرقند
يذكر محمد ابن ابي حاتم الوراق ( كاتب البخاري ) قصة حدثت للبخاري وهو طفل :
" فقد ولد الامام البخاري اعمى , وظلت امه تبكي كثيراً اياماً كثيرة , فجائها النبي - صلى الله عليه وسلم - في المنام يبشرها بان الله سوف يرد عليه بصره واستيقظت فنظرت لابنها فرد الله عليه بصره وفرحت امه بذلك"
بدأ رحلته في طلب العلم عام 210 هـ وزار العراق وخراسان ومصر والشام
سمع من اكثر من ألف شيخ , وحفظ 600 الف حديث كما قال الذهبي
وكان قوي الحفظ وهذه قصة طريفة حدثت له :
عندما قدم البخاري بغداد فسمع به أصحاب الحديث فاجتمعوا وأرادوا امتحان حفظه فعمدوا إلى مائة حديث فقلبوا متونها وأسانيدها وجعلوا متن هذا الإسناد لإسناد
آخر وإسناد هذا المتن لمتن آخر ودفعوا إلى عشرة أنفس إلى كل رجل عشرة أحاديث وأمروهم إذا حضروا المجلس أن يلقوا ذلك على البخاري وأخذوا الموعد للمجلس فحضر المجلس جماعة من أصحاب الحديث من الغرباء من أهل خراسان وغيرها ومن البغداديين فلما اطمأن المجلس بأهله انتدب إليه رجل من العشرة فسأله عن حديث من تلك الأحاديث فقال البخاري: "لا أعرفه"، فسأله عن آخر فقال: "لا أعرفه", فما زال يلقي عليه واحدا بعد واحد حتى فرغ من عشرته والبخاري يقول: "لا أعرفه"، فكان
الفهماء ممن حضر المجلس يلتفت بعضهم إلى بعض ويقولون الرجل فهم, ومن كان منهم غير ذلك يقضي على البخاري بالعجز والتقصير وقلة الفهم, ثم انتدب رجل آخر من العشرة وسأله كما سأله الأول والبخاري رحمه الله يجيب بما أجاب به الأول ثم الثالث والرابع حتى فرغ العشرة مما هيأوه من الأحاديث فلما علم البخاري أنهم فرغوا التفت إلى الأول منهم فقال أما حديثك الأول فقلت كذا وصوابه كذا وحديثك الثاني قلت كذا وصوابه كذاوالثالث والرابع على الولاء حتى أتى على تمام العشرة فرد كل متن إلى إسناده وكل إسناد إلى متنه وفعل بالآخرين مثل ذلك ورد متون الأحاديث كلها إلى أسانيدها وأسانيدها إلى متونها فأقر له الناس بالحفظ وأذعنوا له بالفضل.
من مؤلفاته ( الجامع الصحيح ) المعروف بصحيح البخاري , ( والضعفاء الصغير ) ,
( و التاريخ الكبير ) , ( والادب المفرد ) ( و الرد على الجهمية ) وغير ذلك
يوجد في صحيح البخاري تقريباً حوالي 7275 ( ومع اختلاف الطبعات حوالي 9000) حديث وبحذف المكرر منه يصبح العدد 4000
وسبب تاليفه للصحيح : قال الحافظ ابن حجر: "قوّى عزمه ما سمعه من أستاذه أمير المؤمنين في الحديث والفقه، إسحاق بن راهويه، حيث قال البخاري: فوقع ذلك في قلبي، فأخذت في جمع الجامع الصحيح ".
وقد قال البخاري : ( وتركت من الصحاح لحال الطول ) وفي رواية ( لملال الطول ) اي انه لم يذكر ولم يستوعب كل الصحيح في كتابه ,
وقال ايضاً : ( احفظ 100 الف حديث صحيح , و 200 الف حديث غير صحيح )
سمع البخاري من يحيى ابن معين ( وهو من كبار ائمة الجرح والتعديل ) والحميدي صاحب المسند واسحاق بن راهويه وابن الاشعث والاويسي وغيرهم
ومن تلامذته الامام الترمذي والامام مسلم والسراج والكثيرون
وقال الدارقطني : ( لولا البخاري لما راح مسلم ولا جاء )
وكان مجتهداً اجتهاداً مطلقاً , وقيل ان مذهبه شافعي , لأنه وافق الشافعي كثيراً , لكن الصحيح انه كان مجتهد مستقل
وهذه هي رحلة الامام البخاري في طلب العلم
راجع : _____________
سير اعلام النبلاء 6\34
تهذيب التهذيب 9\47
البداية والنهاية - 3\24
اطلس الحديث النبوي - دارالفكر - ص11
تذكرة الحفاظ 2\134
طبقات الشافعية للسبكي 2\18
|