اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :16  (رابط المشاركة)
قديم 24.01.2011, 14:04
صور حجة الاسلام الرمزية

حجة الاسلام

عضو

______________

حجة الاسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 10.07.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 558  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
26.11.2014 (07:44)
تم شكره 7 مرة في 5 مشاركة
افتراضي


(وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ) (سورة التكوير:18 )

كلمة تنفس حقيقية , لكن لها معاني كثيرة , مثل : ظهر وبان وانفلق وسطع وليس شرطاً ان يكون معناها التنفس الحيوي بل لها معاني كثيرة تتغير حسب سياقها

{ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ }

ليست مجازاً فالجناح مستخدم في معناه الحقيقي ( اليد والعضد ) والخفض حقيقي وهو ضد الرفع

وقال العلامة الشنقيطي في ( منع المجاز ) ص 30





(وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر)؟

المعنى حقيقي لأنه لايمكن التمييز بين الخيطين الا بعد طلوع النهار ولا يمكن نفي المدلول

وما معنى المرض في قوله: (في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً)؟ هل المرض حقيقى ام المقصود به الشك والنفاق؟

المرض في اللغة له انواع كثيرة وهو كل خلل او نقص يهلك صاحبه ومن انواعه مرض العضو ومرض القلب ولا ادري ماعلاقة ذلك بالمجاز

وقال العلامة السعدي :

وقوله: { فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ } والمراد بالمرض هنا: مرض الشك والشبهات والنفاق، لأن القلب يعرض له مرضان يخرجانه عن صحته واعتداله: مرض الشبهات الباطلة، ومرض الشهوات المردية، فالكفر والنفاق والشكوك والبدع، كلها من مرض الشبهات، والزنا،

وما المقصود بالمعية في قوله تعالى: (فأولئك مع المؤمنين)؟

الكلام عن المعية يطول وساخصص له ان شاء الله بعد فترة ما موضوعا كاملاً مستقلاُ

قول الله تعالى: ( ولا تجعل يدك مغلولة إلي عنقك ولا تبسطها كل البسط)

الالفاظ حقيقية ،
فإن قبض الكف يحبس ما فيها ، وبسطها يذهب ما فيها ( احكام القرآن لابن العربي - 6\192)
فتحث الاية على التوسط والاعتدال في الانفاق

قال تعالى( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه)

لا مجاز هنا فالباطل قيل انه الشيطان وقيل التكذيب واللفظ لا يمكن نفي مدلوله بل كل من الشيطان او التكذيب باطل , وبين يديه او خلفه اي أنه لا يتطرق إليه الباطل من جهة من الجهات أو مما فيه من الأخبار الماضية والأمور الآتية

يقول تعالى ( يجعلون أصابعهم في آذانهم )

قال الشيخ ابن عثيمين:-

قيل: إن في الآية مجازاً من وجهين؛ الأول: أن الأصابع ليست كلها تجعل في الأذن. والثاني: أنه ليس كل الأصبع يدخل في الأذن. والتحقيق أنه ليس في الآية مجاز؛ أما الأول: فلأن "أصابع" جمع عائد على قوله تعالى:
{ يجعلون }، فيكون من باب توزيع الجمع على الجمع، أي يجعل كل واحد منهم أصبعه في أذنه. وأما الثاني: فلأن المخاطَب لا يمكن أن يفهم من جعْل الأصبع في الأذن أن جميع الأصبع تدخل في الأذن؛ وإذا كان لا يمكن ذلك امتنع أن تحمل الحقيقة على إدخال جميع الأصبع؛ بل الحقيقة أن ذلك إدخال بعض الأصبع؛ وحينئذ لا مجاز في الآية؛ على أن القول الراجح أنه لا مجاز في القرآن أصلاً؛ لأن معاني الآية تدرك بالسياق؛ وحقيقة الكلام ما دلّ عليه السياق، وإن استعملت الكلمات في غير أصلها. اهـ.

( فبشّرهم بعذاب أليم )

قال الشيخ الفوزان : -

[SIZE=3.5][/SIZE]هذا الأصل؛ الأصل أنها في الأمر المحبوب ، الأصل أنها في الأمر المحبوب هذا هو الأصل.
فقد تطلق على الأمر المكروه، بعض العلماء يقول هذا من باب السخرية بالمشركين والكفار أو أنه بشرهم يعني أخبرهم بخبر يظهر على بشرتهم و هو العذاب و -العياذ بالله- لأنك لما تخبر إنسانا بأمر مكروه ترى أنه يتغير لونه، يتغير لونه وبشرته.
فبشرهم بعذاب أليم أي أخبرهم خبرا فظيعا يظهر أثره على بشرتهم من الخوف و الانزعاج و -العياذ بالله- أو أنه من باب السخرية بالمشركين؛ نعم.

قال العلامة الشعراوي رحمه الله : -

" وبشر " والبشارة هي الأخبار بشيء سار قادم لم يأت وقته بعد. فأنت إذا بشرت إنساناً بشيء أعلنته بشيء سار قادم. والبشارة هنا جاءت بعد الوعيد للكافرين.
والإنذار هو اخبار بأمر مخيف. لم يأت وقته بعد.
ولكن البشارة تأتي أحيانا في القرآن الكريم ويقصد بها الكفار. واقرأ قوله تعالى:{ وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ * يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَىا عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ }[الجاثية: 7-8]
البشارة هنا تهكمية من الله سبحانه وتعالى. فالحق تبارك وتعالى يريد أن يزيد عذاب الكفار، فعندما يسمعون كلمة " فبشرهم " يعتقدون أنهم سيسمعون خبراً ساراً، فيأتي بعدها العذاب الأليم ليزيدهم غما على غم.

( وجوه يومئذ خاشعة * عاملة ناصبة ) : انظر { وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ } هي من اضافة الموصوف الى صفته وليس لها علاقة بالمجاز

تم بحمد الله وكرمه





المزيد من مواضيعي
رد باقتباس