22.01.2011, 08:59
|
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
| التسجيـــــل: |
13.04.2009 |
| الجــــنـــــس: |
أنثى |
| الــديــــانــة: |
الإسلام |
| المشاركات: |
4.608 [ عرض ] |
| آخــــر نــشــاط |
| 30.06.2014
(14:52) |
|
تم شكره 92 مرة في 54 مشاركة
|
|
|
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال وجيه فعلا
إن أبسط قواعد العدل أن يكن العقاب يماثل الذنب ( وهذا مقرر في التعامل بين البشر ومن أجله تسن القوانين وإن كان منها الجائر لأنها تعبر عن نفسية من سنها أو من سنت له مراعاة لمصالح بعض البشر على حساب بعض )
فهل وجد في تلك القوانين أن أكل تفاحة يستوجب العقاب ؟
بل هل وجدنا فيها أن شرب الخمر وتعاطي المخدرات يستوجب العقاب ؟ بالطبع لا إلا في بعض الدول التي تطبق الشريعة الإسلامية
ومن المفارقات أنه معلوم للجميع خطورة الخمر والمخدرات ومع هذا فهم يهاجمون الدول التي تعاقب المتعاطي
ويرون فقط أن العقاب لا يكن إلا على الاتجار في المخدرات ( يستثنون الخمر التي أصبحت من أساسيات حياتهم رغم إيمانهم بخطورتها على الصحة )
فأين العدل في صلب بار صالح على أكل تفاحة لم يعرف لها طعما ؟
و إذا كان المصلوب هو معبودهم فهل انتحر هذا المعبود ليكفر معصية مر عليها ألاف مؤلفة من السنين ؟
أين كان هذا القانون الذي يريدون فرضه على معبودهم منذ أكل آدم من الشجرة ؟
هل لم تكن تأت معبودهم الشجاعة لينتحر بتقديم نفسه فور أكل آدم من الشجرة للصلب فداءا لآدم وأبنائه من بعد الصلب ؟
ما مصير أبنائه قبل الصلب ؟ مصيرهم مجهول مجهول مجهول ياقارئ الموضوع !!!!!!
إن لم يكن المصلوب هو المعبود لكن إبنه البار فأين العدل في قتل البار - بهذه الطريقة البشعة -- بديلا عن من اقترف الذنب ؟؟؟
هل يقوم المسيحي بقتل ابنه المتفوق مثلا أو حتى عقابه إن رسب ابن له كسول مهمل مدمن للمخدارات تأسيا بقانون كتابه الذي اخترع قانون الخطية والفداء ؟
لماذا يطالب كتابهم أن يدير المسيحي خده الأيسر لمن يلطمه على خده الأيمن ؟
لماذا يطالبهم كتابهم بمباركة لاعنيهم وحب مبغضيهم ؟
أليس في هذا تسامح وعفو غير محدود وغير معقول ؟
هل هم أقدر على العفو والتسامح من معبودهم الذي لم يسامح ولم يعفو إلا بالانتحار أو القتل ؟
الموضوع يثير العديد والعديد من الأسئلة لكن كفى ماسبق
وأخيرا أسأل الله أن ينفع بك وبما تخط يمينك من مواضيع تعين المتأمل على الوصول للحقيقة بإذن الله
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا
|