اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 17.01.2011, 11:49
صور نوران الرمزية

نوران

مديرة المنتدى

______________

نوران غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.04.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 4.608  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
30.06.2014 (14:52)
تم شكره 92 مرة في 54 مشاركة
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رجل يطارد البطالة حيث نزل وكأن بينها وبينه ثأرمنذ عام 1963

تشغيل عمالة بالألاف من الجنسين مصانع

وشركات العربي وطلبات توظيف لاتنتهي

والمستهدف عشرن ألف عامل لعام 2010


ونستمر مع الشباب ومشكلاتهم وتحت عنوان سلسة خير الناس أنفعهم للناس نقدم للعالم وللشباب ولكل من أراد أ ن يكون من خيرة خلق الله بنفعهم خلق الله نقدم لهم هذه النماذج المشرفة للإقتداء ولا نزكيهم على الله ونسأله تعالى أن يأجرهم على صالح أعملهم فلا أحد من البشر يستطيع تكريمهم وشعارنا من لم يشكر الناس لم يشكر الله وبإمعان النظر نجد في كل قرية مصرية قصة أو قصص نجاح وهناك قرى كلها قصة نجاح وهذا محمود العربي مواليد 1932 بقرية أبورقبة أشمون منوفية والذي أسس شركته في هدوء منذ عام 1963 وبفضل الله استطاع خلال هذه الفترة فتح عشرا ت الألاف من البيوت والقضاء على بطالة أبناء قريته نهائيا وانتقل الدور بتلقائية للقرى المجاورة بلا وساطة ولا محسوبية فلو كنت من عائلة العربي نفسه لك دور والكل سواسية والكفاءة مقدمة على ما عداها مع مراعاة أحقية جوار بيئة النشاط في العمل قبل غيرهم كما في بورسعيد والقاهرة والقليوبية والمنوفية فأول من يستظل بظل الشجرة أهلها ثم جيرانها ويحلم الحاج محمود العربي بتشغيل مئات الألاف من الشباب مابين من يعملون معه مباشرة أومن يعملون بالتجارة والصيانة لمنتجات شركاته ومصانعه ويحملون توكيلاته .


فطرة سليمة و تكريم دائم لحفظة القرآن


رجل اقتصاد بالفطرة كل تعليمه الكتاب والحياة أكبر معلم وهو طفل صغير كان يبيع الحلوى ولعب الأطفال على مصطبة بيتهم بكل هذا التواضع يحكي قصته وكيف كان يدخر ما باع به ويطلب من أخيه غير الشقيق والذي يعمل بشارع الموسكي ويعود للقرية في الأجازات والموسم أن يحضر له لعب ليبيعها للأطفال في العيد ويدخر الأصل والمكسب للعيد التالي ويستمر مابين الكتاب والبيع على المصطبة ويصطحبه أخيه للعمل بمحلات التجار في الموسكي متنقلا من محل لمحل ثم مشاركا واحد من بلدياته في محل ورأس ماله الأمانة ويفتح الفتاح ويعمل بعد بيع الخردوات في بيع الأجهزة الكهربائية ويتوسع النشاط بترشيحه وكيلا لكبريات الشركات اليابانية ويحلم الفلاح خريج الكتاب بالتحول من التجارة للصناعة ويزور اليابان ويقلد تجربة توشيبا في مصر ويحصل على المزيد من التوكيلات ويتوسع النشاط ليشمل بورسعيد والقاهرة ويمتد للقليوبية والمنوفية ويتسع ليشمل الجمهورية كلها والتصدير للخارج وكلما فتح مصنع هدف لتشغيل أعداد أكبر فيوسع الله عليه ولا ينسى حق الله في ماله ويصر على إطعام الفقراء الطعام وكفالة الأيتام وكلما زاد إنفاقه زادت سعة الله عليه ولا تدري أيهما أولا غير أن الفضل لله أولا وأخيرا و يظل على بساطته الريفية وأخلاقه القروية التي لم تبهرها أضواء اليابان ولا المليارات ولا المناصب السياسية لا شعبية ولا تنفيذية ولا غرفة تجارية ولا شهندر تجار مصر المحروسة ودائما ينادي رجل الصناعة والتجارة اتركوا السياسة وتفرغوا لأعملكم ولم يكرر تجربة عضوية مجلس الشعب ولم يسمح لأولاده حتى الأن بخوضها فهو مؤمن بأنه رجل تجارة وصناعة ولا قت عنده ليهدره فالسياسة لها رجالها

ويبارك الله له في ذريته فيرزق بساعده الأيمن المهندس ابراهيم ومن شابه أباه فما ظلم وساعده الأخر الطبيب ممدوح وليس غريب عليه تبنيه بناء أكبر مستشفى في الدلتا تبنى في الحقول التي كان يعمل بها أبيه صغيرا ويتحقق الحلم العربي من مصنع بنها لمصانع وشركات بالمنطقة الصناعية بكفور الرمل بقويسنا منوفية و ويظل أعلى نقطة فيها مئذنة المسجد الرائع فنيا ومعماريا وهو نفس طراز المسجد والمعاهد الأزهرية بأبورقبة مسقط رأسه وكل مسجد ومعهد يبنيه وبحوث العاملين الثقافية والدينية بوسطية بلا إفراط ولا تفريط ويتسأل شباب أشمون من الباحثين عن سبب توقف مسابقة بحوث السيرة النبوية الصيفية والتي كانت تسير جنبا إلى جنب مع مسابقات حفظ القرآن والتي كانت تطرح موضوعات للبحث تنأى بالشباب عن التعصب وتقربهم من خانة الوسطية وتفعل دور المكتبة الرائعة بقرية أبورقبة والتي كانت مجهولة وتحولت لقبلة العلم بين جيرانها وخاصة بمعهد القراءات والمكتبة وجمعية العربي وقريبا المستشفى الكبير
وبنفس الوتيرة تسير خطوط الإنتاج وتشغيل المزيد من الشباب مع نظام يحكمه توفيق رباني أخذ فيه بالأسباب وعقل صاحبه دابته وتوكل على الله فكان حسبه فهو نعم الوكيل

ولم يتخلى يوما عن خلقه الديني وطابعه الريفي البسيط

ذلك مثل لتوفيق الله لنموذج مصري ابن فلاح بسيط أخذ بالأسباب متوكلا على الله لا متواكلا و ملتزما بحديث رسول الله يد الله مع الشريكين حتى يخونا فيرفع الله يده فلم يبخس شريكه حقه مريضا ولم يبخس أبنائه بعد وفاته ولم ينسى بقية أيتام وفقراء بني وطنه في كل مجتمع يتواجد فيه ولم ينس الكتاب الذي قدم له القيم الدينية صغيرا فعاد يحتضن الكتاتيب والحفظة والمحفظين وينشأ المعاهد الأزهرية ويبني المساجد ويزودها بمراوح التهوية وتمتد أعمال البر لكفالة الأيتام وعلاج فقراء المرضى والإنفاق على تعليم غير القادرين في الجمعيات الخيرية التي تشهر حاملة اسم العربي ويرعى الشباب بمسابقات السيرة وتكريم حفظة ومحفظي كتاب الله وتمتد المسابقات البحثية التثقيفية لتشمل عمال المصانع التابعة له في إطار الرعاية الاجتماعية والصحية والثقافية والدينية المتكاملة للشباب العاملين من الجنسين بلا تفرقة وتوفير وسائل المواصلات التي تقلهم مابين مقار عملهم وبيوتهم وتنظيم رحلات الحج والعمرة لهم ولذويهم فالعامل عنده ليس مجرد أجير ولا حتى شريك عمل بل صاحب عمل بكل ماتعني الكلمة فيحافظون قدر مايستطيعون على مصدر رزقهم

وفي النهاية ليس للكفن جيوب ويحب الله الفقير الراضي وحبه للغني المنفق أشد

والسيرة أطول من العمر ولا يكتب الخلود لأصحاب المال ويظل الخلود بصالح الأعمال

وخير الناس أنفعهم للناس

وهذا نموذج نقدمه للشباب للإقتداء وإبعاد شبح اليأس وفتح باب الأمل بالعمل لا بأحلام اليقظة

ومع الصبر تكون النتائج مثمرة بفضل الله







توقيع نوران






رد باقتباس