فإلى متى تجاهرُ بالمعاصي ..
وتعصي من يراك ولا تراهُ ..
وسمتك سمتُ ذي ورعٍ ..
وعلى المُحيّا سِماتُ الصالحين ..
؟؟؟؟؟؟
ونرى الكثير اليومَ ممن إرتسم على وجوههم ..
هيئةُ الصالحين ..
ولكن خلت القلوب ونضب منها المعين ..
فإلى متى الإصرار ..؟؟؟
على المعاصي والأوزار ..
{
فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُواْ الْسُّوءَ بِمَا صَدَدتُّمْ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }
النحل من الآية رقم 94
وحينها لا ينفع الندم
{
أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ
السَّاخِرِينَ } 56
وهو جزاءُ من إتبع هواه ..
ولم يفكر في عاقبة ما تمناه ..
و إن للذنوب بريق ..
والنفوس بها إليها إشتهاء ..
فالنفس تميل إلى السهل اللين ..
وكُل عملٍ هيّن ..
وقال الصادق الآمين
حفت الجنة بالمكاره، و حفت النار بالشهوات
الراوي: ابن مسعود المحدث:
السيوطي -
المصدر:
الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 3732
خلاصة حكم المحدث: موقوف صحيح
فكان جهاد النفس وإلزامها بحملها على عمل الصالحات ..
هو الجهادُ الأكبر ..
قال الحسن البصري :
( ليس الايمان بالتمنى ولا بالتحلى ولكن ما وقر فى القلب وصدقته الاعمال وان قوما
" خرجوا من الدنيا ولا حسنة لهم
قالوا : نحسن الظن بالله وكذبوا فلو احسنوا الظن لأحسنوا العمل )
" قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا"
( الكهف: 103- 104) 0
عافانا الله وإياكم
وأصلحنا على الوجه الذي يرضيهُ عنا
والحمدُ للهِ وحده ..