
07.01.2011, 12:50
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
28.11.2010 |
الجــــنـــــس: |
أنثى |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
231 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
18.01.2013
(13:59) |
تم شكره 9 مرة في 8 مشاركة
|
|
|
|
|

المتحابون فى الله هم وحدَهم الذين تحلِّق أرواحُهم في عالم الوُدِّ والألفة، والحبِّ في الله ولله، بعد أن خالطتْ حلاوةُ الإيمان قلوبَهم، يقول سيد قطب: "إن هذه العقيدة عجيبة فعلاً، إنها حين تخالط القلوبَ، تستحيل إلى مِزاجٍ من الحب والألفة، ومودات القلوب، التي تُلَيِّن قاسيَها، وترقِّق حواشيَها، وتُنَدِّي جفافَها، وتربط بينها برباط وثيق، عميق رفيق، فإذا نظرةُ العين، ولمسةُ اليد، ونطقُ الجارحة، وخفقةُ القلب - ترانيمُ من التعارف والتعاطف، والولاءِ والتناصر، والسماحةِ والهوادة، لا يَعرِف سرَّها إلا مَن ألَّف بين هذه القلوبِ، ولا تعرف مذاقَها إلا هذه القلوبُ، وهذه العقيدة تهتف للبشرية بنداء الحب في الله، وتوقع على أوتارها ألحانَ الخلوص له، والالتقاءِ عليه؛ يقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (( إن من عباد الله لأُناسًا ما هم بأنبياءَ، ولا شهداءَ، يَغْبِطهم الأنبياءُ والشهداء يوم القيامة؛ بمكانهم من الله تعالى))، قالوا: "يا رسول الله، تُخْبرنا مَن هم؟"، قال: ((هم قوم تحابُّوا بروح الله، على غير أرحامٍ بينهم، ولا أموال يتعاطونها، فوالله، إنَّ وجوههم لنورٌ، وإنهم على نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس))؛ صحيح، الألباني - "صحيح أبي داود": 3527
أُحِبُّ أَخِي فِي اللَّهِ حُبًّا
يَفُوقُ شَذَاهُ إِبْدَاعَ المَعَانِي وَلَكِنَّ حُبِّي لِلَّهِ أَقْوَى أَقُودُ بِهِ أَخِي نَحْوَ الجِنَانِ

أستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه ... إلى أن نلتقى فى الجمعة القادمة إن قدر الله ذلك
( شذى الإسلام )
|