View Single Post
   
Share
  رقم المشاركة :12  (رابط المشاركة)
Old 01.01.2011, 20:57
جادي's Avatar

جادي

مشرف عام

______________

جادي is offline

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.885  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
08.10.2020 (20:27)
تم شكره 131 مرة في 83 مشاركة
Default


اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

حياكم الله اختنا الكريمة

سورة الفتح
فوائد الايات
1- عن زيد بن أسلم عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسير في بعض أسفاره وعمر بن الخطاب يسير معه ليلا فسأله عمر عن شئ فلم يجبه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم سأله فلم يجبه ثم سأله فلم يجبه فقال عمر: ثكلتك أمك نزرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات كل ذلك لا يجيبك قال عمر: فحركت بعيري حتى كنت أمام الناس وخشيت أن ينزل فيّ قرآن فما نشبت أن سمعت صارخا يصرخ بي قال: فقلت: لقد خشيت أن يكون نزل فيّ قرآن قال: فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه فقال: (( لقد أنزلت عليّ الليلة سورة لهي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ثم قرأ (( إنا فتحنا لك فتحا مبينا )).
رواه البخاري، رقم 5012/غ/كتاب فضائل القرآن، باب سورة الفتح، (3944) ومسلم في صحيحه.

2- عن قتادة أن أنس بن مالك حدثهم قال: (( لما نزلت (إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ) إلى قوله (فوزا عظيما ) مرجعه من الحديبية وهم يخالطهم الحزن والكآبة وقد نحر الهدي بالحديبية فقال: (( لقد أنزلت علي آية هي أحب إلي من الدنيا جميعا ))
رواه مسلم رقم 1786/غ/كتاب الجهاد والسير، باب صلح الحديبية في الحديبية، (3/1413)

1- الذنب الذي غفر لرسول الله صلى الله عليه وسلم من المعلوم بالضرورة أنه ليس من الكبائر في شيء وهو من باب حسنات الأبرار سيئات المقربين.
2- إنعام الله على العبد يوجب الشكر والشكر يوجب المغفرة وزيادة الإنعام.
3- بيان مكافئة الله لرسوله والمؤمنين على صبرهم وجهادهم.
4- بيان أن الكافرين يحزنون ويغمون بنصر المؤمنين وعزهم فيكون ذلك عذاب لهم في الدنيا.

تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال







توقيع جادي
رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ( آل عمران )
جلس أبو الدرداء يبكي بعد فتح جزيرة قبرص لمّا رأى بكاء أهلها وفرقهم، فقيل: ما يبيكيك يا أبا الدرداء في يوم أعزالله به الإسلام؟ فقال: (ويحكم ما أهون الخلق على الله إن هم تركوا أمره بينما هم أمة كانت ظاهرة قاهرة، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترون




Reply With Quote