و ها هو يوسف عليه السلام يدعو إلى ربه بالحكمة و الرفق و اللين فيقول يَا صَاحِبَيِ
قال تعالى :
(( يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (39) مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)) (40( سورة يوسف
و ها هو رب العالمين يبين لموسى عليه السلام كيف يخاطب فرعون رغم ظلمه و طغيانه فيأمره أن يحدث باللين و الرفق
قال تعالى :
(( اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43) فَقُولا لَهُ قَوْلا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (44) ))سورة طه
و قد أمرنا الله تعالى أن لا نكره أحداً على الإسلام فقال تعالى :
(لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ) سورة البقرة 255
يقول الله تعالى :
إِنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ{41}الزمر
و لكن يدعي علينا النصارى أن دينهم هو دين المحبة و الرحمة و الأخلاق و أن دين الإسلام هو دين الإرهاب و لذلك سأبين في الموضوع كيف أن الإسلام هو دين الرحمة و السلام و المحبة و الأخلاق الفاضلة و كيف أنه منهج حياة للتعامل و نشر المحبة و حسن الخلق و من ثم انتقل إلى بيان الإرهاب الحقيقي و الفساد الاخلاقي في الكتاب المقدس
يتبع إن شاء الله الرحمن
توقيع نـــ القلوب ـــور |
لا حول و لا قوة إلا بالله |
آخر تعديل بواسطة بن الإسلام بتاريخ
09.01.2011 الساعة 11:50 .