اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 31.12.2010, 19:59
صور بنت الجزيرة الرمزية

بنت الجزيرة

عضو

______________

بنت الجزيرة غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.11.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 433  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.05.2011 (13:54)
تم شكره 6 مرة في 4 مشاركة
فكرة (( الأوزاعي ))




(( الأوزاعي ))

اسمه ومولده
عبد الرحمن بن عمرو بن يحمد ، شيخ الإسلام ، وعالم أهل الشام ، أبو عمرو الأوزاعي .
كان يسكن بمحلة الأوزاع ، وهي العقيبة الصغيرة ظاهر باب الفراديس بدمشق ، ثم تحول إلى بيروت مرابطا بها إلى أن مات .
وقيل : كان مولده ببعلبك .وكان مولده في حياة الصحابة .
شيوخه
روى عن عطاء بن أبي رباح، والقاسم ابن مخيمرة، ومحمد بن سيرين حكاية، والزهري، ومحمد بن علي الباقر، وإسماعيل بن عبد الله بن أبي المهاجر، وقتادة، وعمرو بن شعيب، وربيعة بن يزيد، وشداد، وأبي عمار، وعبدة ابن أبي لبابة، وبلال بن سعد، ومحمد بن إبراهيم التيمي، ويحيى بن أبي كثير، وعبد الله بن عامر اليحصبي، ومكحول، وأبي كثير السحيمي وخلق غيرهم

مناقبه وأقواله
قال محمد بن سعد : وكان ثقة ، وكان خيرا ، فاضلا ، مأمونا كثير العلم والحديث والفقه ، حجة .
قال أبو زرعة الدمشقي :وكان فقيه أهل الشام ، وكانت صنعته الكتابة والترسل ، ورسائله تؤثر .
قال العباس بن الوليد : فما رأيت أبي يتعجب من شيء في الدنيا ، تعجبه من الأوزاعي . فكان يقول : سبحانك تفعل ما تشاء ! كان الأوزاعي يتيما فقيرا في حجر أمه ، تنقله من بلد إلى بلد ، وقد جرى حكمك فيه أن بلغته حيث رأيته ، يا بني ، عجزت الملوك أن تؤدب أنفسها وأولادها أدب الأوزاعي في نفسه ، ما سمعت منه كلمة قط فاضلة إلا احتاج مستمعها إلى إثباتها عنه ، ولا رأيته ضاحكا قط حتى يقهقه ، ولقد كان إذا أخذ في ذكر المعاد ، أقول في نفسي : أترى في المجلس قلب لم يبك ؟ ! .
الفسوي : سمعت العباس بن الوليد بن مزيد ، عن شيوخهم ، قالوا : قال الأوزاعي : ضرب علينا بعثا إلى اليمامة ، فلما قدمناها ، ودخلنا مسجد الجامع ، وخرجنا ، قال لي رجل من أصحابنا : رأيت يحيى بن أبي كثير معجبا بك ، يقول : ما رأيت في هذا البعث أهدى من هذا الشاب ! قال : فجالسته فكتبت عنه أربعة عشر كتابا ، أو ثلاثة عشر ، فاحترق كله .
قال عبد الرزاق : أول من صنف ابن جريج ، وصنف الأوزاعي . أبو مسهر : حدثني الهقل ، قال : أجاب الأوزاعي في سبعين ألف مسألة ، أو نحوها .
قال أمية : كان قد جمع العبادة والعلم والقول بالحق . قال العباس بن الوليد البيروتي : حدثني رجل من ولد الأحنف بن قيس ، قال : بلغ الثوري ، وهو بمكة ، مقدم الأوزاعي ، فخرج حتى لقيه بذي طوى فلما لقيه ، حل رسن البعير من القطار ، فوضعه على رقبته ، فجعل يتخلل به ، فإذا مر بجماعة قال : الطريق للشيخ .
قال أحمد بن حنبل : دخل سفيان الثوري والأوزاعي على مالك ، فلما خرجا قال : أحدهما أكثر علما من صاحبه ، ولا يصلح للإمامة ، والآخر يصلح للإمامة - يعني الأوزاعي للإمامة
وعن نعيم بن حماد ، عن ابن المبارك ، قال : لو قيل لي : اختر لهذه الأمة ، لاخترت سفيان الثوري والأوزاعي ، ولو قيل لي : اختر أحدهما ، لاخترت الأوزاعي ; لأنه أرفق الرجلين . وكذا قال في هذا المعنى أبو أسامة .
قال الوليد : كان الأوزاعي يقول : كان هذا العلم كريما ، يتلاقاه الرجال بينهم ، فلما دخل في الكتب ، دخل فيه غير أهله . وروى مثلها ابن المبارك ، عن الأوزاعي .
الوليد بن مزيد : سئل الأوزاعي عن الخشوع في الصلاة ، قال : غض البصر ، وخفض الجناح ، ولين القلب ، وهو الحزن ، الخوف .
وسمعت الأوزاعي يقول : وسألته : من الأبله ؟ قال : العمي عن الشر ، البصير بالخير . سليمان بن عبد الرحمن ، حدثنا الوليد ، سمعت الأوزاعي يقول : ما أخطأت يد الحاصد ، أو جنت يد القاطف ، فليس لصاحب الزرع عليه سبيل ، إنما هو للمارة وابن السبيل .
وقال الأوزاعي : من أكثر ذكر الموت ، كفاه اليسير ، ومن عرف أن منطقه من عمله ، قل كلامه
قال الوليد بن مزيد :كان الأوزاعي من العبادة على شيء ما سمعنا بأحد قوي عليه ، ما أتى عليه زوال قط إلا وهو قائم يصلي .
قال مروان الطاطري :قال الأوزاعي :من أطال قيام الليل ، هون الله عليه وقوف يوم القيامة .
صفوان بن صالح ، قال : كان الوليد بن مسلم يقول : ما رأيت أكثر اجتهادا في العبادة من الأوزاعي .
قال إبراهيم بن سعيد الجوهري : حدثنا بشر بن المنذر ، قال : رأيت الأوزاعي كأنه أعمى من الخشوع .
ابن زبر : حدثنا إسحاق بن خالد ، سمعت أبا مسهر يقول : ما رئي الأوزاعي باكيا قط ، ولا ضاحكا حتى تبدو نواجذه ، وإنما كان يتبسم أحيانا ، كما روي في الحديث . وكان يحيي الليل صلاة وقرآنا وبكاء . وأخبرني بعض إخواني من أهل بيروت ، أن أمه كانت تدخل منزل الأوزاعي ، وتتفقد موضع مصلاه ، فتجده رطبا من دموعه في الليل .
العباس بن الوليد : حدثنا أبي : سمعت الأوزاعي يقول : عليك بآثار من سلف ، وإن رفضك الناس ، وإياك وآراء الرجال ، وإن زخرفوه لك بالقول ، فإن الأمر ينجلي وأنت على طريق مستقيم .
قال بقية بن الوليد : قال لي الأوزاعي :يا بقية ، لا تذكر أحدا من أصحاب نبيك إلا بخير . يا بقية ، العلم ما جاء عن أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - وما لم يجئ عنهم ، فليس بعلم .
قال بقية ،
والوليد بن مزيد :قال الأوزاعي : لا يجتمع حب علي وعثمان - رضي الله عنهما - إلا في قلب مؤمن .
قال الوليد بن مزيد : سمعت الأوزاعي يقول : إذا أراد الله بقوم شرا فتح عليهم الجدل ، ومنعهم العمل .
قال الأوزاعي :من أكثر ذكر الموت ، كفاه اليسير ، ومن عرف أن منطقه من عمله ، قل كلامه .
قال محمد بن شعيب : سمعت الأوزاعي يقول : من أخذ بنوادر العلماء ، خرج من الإسلام .
روابقية عن معمر بن عريب وعن الأوزاعي قال : ما ابتدع رجل بدعة ، إلا سلب الورع .


الوليد بن مزيد : سمعت الأوزاعي يقول : إن المؤمن يقول قليلا ، ويعمل كثيرا ، وإن المنافق يتكلم كثيرا ، ويعمل قليلا .
وقال الوليد بن مزيد : سمعت الأوزاعي يقول : ويل للمتفقهين لغير العبادة ، والمستحلين الحرمات بالشبهات .
العباس بن الوليد : حدثنا محمد بن عبد الوهاب ، قال : كنا عند أبي إسحاق الفزاري ، فذكر الأوزاعي ، فقال : ذاك رجل كان شأنه عجيا ، كان يسأل عن الشيء عندنا فيه الأثر ، فيرد - والله - الجواب ، كما هو في الأثر ، لا يقدم منه ولا يؤخر .

وفاته
وقال أبو مسهر: بلغنا أن سبب موته أن امرأته أغلقت عليه باب حمام فمات فيه، ولم تكن عامدة ذلك، فأمرها سعيد بن عبد العزيز بعتق رقبة.
قال: وما خلف ذهبا ولا فضة ولا عقارا، ولا متاعا إلا ستة وثمانين فضلت من عطائه.
وكانت وفاته في بيروت يوم الأحد 28 صفر سنة 157 هـ، 16 يناير 774 م، وهو دون السبعين بسنة واحدة، ورثاه بعضهم بقوله:
جاد الحيا بالشام كل عشيةٍ... قبراً تضمن لحده الأَوْزَاعِيّ
قبرٌ تضمن فيه طود شريعةٍ... سقيا له من عالمٍ نفاع
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.

قال ابن أبي الدنيا : حدثني أبو جعفر الآدمي قال : قال يزيد بن مذعور :
رأيت الأوزاعي في منامي ، فقلت : دلني على درجة أتقرب بها إلى الله ، فقال : ما رأيت هناك أرفع من درجة العلماء ، ومن بعدها درجة المحزونين .

ترجمته وكتبه
ذكر بعض الحفاظ أن حديث الأوزاعي نحو الألف - يعني المسند - أما المرسل والموقوف ، فألوف .
1 - كتاب السنن في الفقه.
2 - كتاب المسائل في الفقه.
3 - كتاب السير.
4 - كتاب المسند.
الأَوْزَاعِيُّ عَالِمٌ رَبَانِّيّ لَا يَخْشَى فِي اللهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ



نسأل الله تعالى ان يرحمه ويغفرله ولوالديه ويجزيه عن المسلمين خير الجزاء


مختصرات اقتبستها من موقع .....اسلام ويب المكتبة الاسلامية من سيرأعلام النبلاء












توقيع بنت الجزيرة


رد باقتباس