
26.12.2010, 13:17
|
|
مشرف أقسام النصرانية و رد الشبهات
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
23.04.2009 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
2.798 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
12.01.2024
(10:38) |
تم شكره 157 مرة في 101 مشاركة
|
|
|
|
|
يقول النصراني
لدعوة بالسيف: فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ المُؤُمِن ِ (سورة النساء 4: 84)
تناقض
الدعوة بالحسنى: اُدْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ وَجَادِلْ هُمْ بِالتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالمُهْتَدِينَ(سورة النحل 16: 125)
قال تعالى ((فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا (84))) النساء
اولا : الاية خاصة بالمنافقين كما ذكر المفسرون
فالآيات التي تسبقها من خلال سياقها تتكلم عن المنافقين
فالاية 80 من نفس السورة تقول التالي
قال تعالى ((مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80))) النساء
فكيف يوجه الكلام لاهل الكتاب بالطاعة للرسول وهم اصلا لايؤمنون به
ولكن المنافقين والذين يدّعون انهم مسلمون فأن دليل طاعتهم لله تكون من خلال طاعتهم للرسول صلى الله عليه وسلم
واذا افترضنا ان هذه الاية اي الاية 84 من سورة النساء تتكلم عن الكفار بشكل عام فهي تتكلم عن الذين يجهرون بالعداء ويبدأون به فهنا الله جل وعلى يحث نبيه على قتالهم وان يحرض المؤمنين على قتالهم
فلم تذكر الاية ان اجبر الناس على الدخول في الاسلام بالسيف كما يدعي هذا الاحمق
لانه ابسط دليل على كذبه وادعاءه وتخريفه انه مسيحي قبطي مصري يحيا في القرن الحادي والعشرين فلو صدقت دعواه لم يكن ليولد اصلا لانه لما كان هناك اقباط او نصارى او غيرهم من اصحاب الديانات الاخرى في البلاد الاسلامية ولكن العكس صحيح نرى نصارى بالملايين وهذا سببه يعود لسماحه الاسلام معهم ولكن جزاء الاحسان معهم هي الاساءه
بئس ما يفعل الظالمون
اما الاية الثانية فهي تحض على الدعوة مع كل انسان اكان مسلم او غير مسلم بالحكمة وهذا هو هدف الاسلام العظيم ورسالته الخالدة
|