اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 15.12.2010, 08:10

الاشبيلي

مشرف أقسام النصرانية و رد الشبهات

______________

الاشبيلي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 23.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.798  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
12.01.2024 (10:38)
تم شكره 157 مرة في 101 مشاركة
افتراضي



الشبهة الفرعية الثانية تحت نفس العنوان

يقول النصراني التالي

قتال في الدين: وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلهِ
(سورة البقرة 2: 193)

تناقض

لا إكراه في الدين: لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالعُرْوَةِ الوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (سورة البقرة 2: 256)

الرد على الشبهه

الآية الاولى قوله تعالى ((
وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ (193) )) البقرة

نلاحظ ان الاية السابقة واضحه وضوح الشمس وهو قتال المشركين او اصحاب الفتن وكما قال اهل العلم

أي لا تعتدوا إلا على من ظلم وهو من لم ينته عن الفتنة

لهذا قال الحق جل وعلى في آخر الآية (( فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ))

ومما يؤكد ماذهبنا اليه قوله تعالى في الآية 191 من نفس السورة ((وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُوَاْ إِنّ اللّهَ لاَ يُحِبّ الْمُعْتَدِينَ ))

اي الذين يبدأون في القتال فيجب قتالهم وهذا في كل الاديان والشرائع

وانهى الحق جل وعلى الآية ((وَلاَ تَعْتَدُوَاْ إِنّ اللّهَ لاَ يُحِبّ الْمُعْتَدِينَ))

وتفسير الآية كما ذكر ابن كثير رحمه الله تعالى

أي قاتلوا في سبيل الله, ولا تعتدوا في ذلك ويدخل في ذلك ارتكاب المناهي, كما قاله الحسن البصري: من المثلة والغلول وقتل النساء والصبيان والشيوخ, الذين لا رأي لهم ولا قتال فيهم, والرهبان وأصحاب الصوامع, وتحريق الأشجار, وقتل الحيوان لغير مصلحة, كما قال ذلك ابن عباس وعمر بن عبد العزيز ومقاتل بن حيان وغيرهم, ولهذا جاء في صحيح مسلم, عن بريدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: «اغزوا في سبيل الله وقاتلوا من كفر بالله, اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا الوليد ولا أصحاب الصوامع» رواه الإمام أحمد وعن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث جيوشه قال «اخرجوا باسم الله قاتلوا في سبيل الله من كفر بالله لا تعتدوا ولا تغلوا ولا تمثلوا ولا تقتلوا الولدان ولا أصحاب الصوامع» رواه الإمام أحمد, ولأبي داود عن أنس مرفوعاً نحوه,

ومما نلاحظة ان الآية لم تتطرق لامن قريب ولا بعيد لمسالة إكراه الناس على الدخول في الاسلام

وهذا يدل مرة اخرى على جهالة اصحاب الشبه

أما الأية الثانية

((لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
(256))) البقرة

فهي احد الأدلة القوية على سماحة الاسلام

ومن نتائج هذه الآية وغيرها ما نعايشة اليوم من وجود للطوائف والاديان المختلفة والتي عاشت تحت ظل الدولة الاسلامية معززة ومكرمة

بعكس النصرانية التي محت المسلمين في الاندلس عن بكرة ابيهم ومن قبلهم نكلت وذبحت اتباع الاديان الوثنية في اوروبا

وما فعلوه باليهود في منطقة فلسطين عندما ملكوا الحكم في القرون الاولى من الالف الاول للميلاد



يتبع........






رد باقتباس