السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخواني الافاضل بارك الله فيكم
هذه مشكله كبيرة اعانيها منذ عامين وهي ارادت زوجي في التعدد
زوجي من سنين قال اريد ان اطبق شرع الله في التعدد وعندما سألته اهذا بسبب عيب في
اقسم بالله انه لرغبته في تطبيق شرع الله فقط ومن حينها لم ننتهي من هذا الامر يقول ولم ينفذ
لكن لا اخفي عليكم انا معارضه اشد الاعتراض علي هذا الامر وارفضه
ولا اتخيل ان زوجي يتزوج من امرأة اخري
وانه دائما يقول لي اني اعطل شرع الله واني عاصيه لاوامر الله
ومن حينها وانا احس نفسي في تعداد الكفار وقلت انك تكفرني بسبب رفضي لهذا الامر
نفسي البشريه ما تقدر تقبل هذا الوضع ولكني وافقت علي زواجه باخري الا فقط لمرضات الله وخوفا
من غضب الله علي ان زوجي يريد امرأة اخري وانا كما يقول لي تعطلين شرع الله
طيب اخواني بالله عليكم
انا تعرفت علي اخت لكي تحفظني القرآن عن طريق النت واثناء حديثي معها قالت لي الم يرغب زوجك في الزواج عندي اخت فرنسيه تريد ان تخرج من بلاد الكفر وتتزوج رجل يعلمها امور دينها ( ملحوظه زوجي امام مسجد من اهل السنه )
فوجدته يرغب في هذا الامر بل مصر انه يتعرف عليها ويتفق معها علي الزواج ويقول امرأة تريد ان تخرج من بلاد كفر نساعده
فاضريت مجبرة علي امري ابلغها بهذا الا اني الان في حاله من الضيق الشديد لانه يسألني الم تتصل ما في اخبار
فجلست معي نفسي وتحدثنا كثيرا انا وهو الا اني اردت ان الله يرضي عني ولم اقف امامه في رغبته في الزواج
لكني معارضه بيني وبين نفسي لهذا الامر وحاسه ان الدنيا ما فيها سعاده بعد اقوم بهم وضيق
انا اريد منكم الان ان تجوبوني علي اسئلتي
هل انا برفضي للتعدد علي علم اني ولله الحمد ملتزمه جدا اكون عاصيه لاوامر الله ؟
طيب عندما شرع الله الزواج للرجل ومشاعر الزوجه التي لا تطيق ان يكون زوجها متزوج باخري ؟