اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 21.12.2010, 20:53
صور الفارة إلى الله تعالى الرمزية

الفارة إلى الله تعالى

عضو

______________

الفارة إلى الله تعالى غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 01.07.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 461  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
24.04.2012 (09:07)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


15- التناقض والإختلاف فى إسم العذراء مريم أم السيد المسيح



اقتباس
خلط بين مريم أم المسيح التى هى مريم إبنه يواكيم وسماها مريم بنت عمران ( وهو يقصد مريم أخت هارون وإبنة عمرام وليس عمران ( إذ قالت امرأة عمران يارب إنى نذرت لك ما فى بطنى ) ... ( فلما وضعتها قالت ربى إنى وضعتها أنثى .. وإنى سميتها مريم ..) ( يامريم إن الله يبشرك بكلمة منه إسمه المسيح عيسى بن مريم ... ) ( آل عمان 35 / 36/45 ) ( ومريم ابنه عمران التى أحصنت فرجها فنفخنا فبه من روحنا ... ) ( سورة تحريم / 12) ونادى مريم ام المسيح فى القرآن ( أخت هارون ( يا أخت هارون ( = وهارون رجل صالح أى يا شبيهته فى العفة ) ما كان أبوك امرأ سوء ولا أمك بغيا ) ( سورة مريم / 28 ) وقد كان من الممكن تقبل ما جاء فى تفسير الجلالين أنها شبيهه هارون فى العفة وليست أختة لو لم يكن القرآن سمى مريم ( بنت عمران وأخت هارون ) ومن هنا كان الخلط بين مريم أم المسيح ومريم أخت

اقتباس
هارون وموسى وإبنه عمرام ( وليست عمران )

اقتباس


" وأما قهات فولد عمرام ( وليس عمران كما ورد فى القرآن ) وإسم إمرأة عمرام يوكابد بنت لاوى وقد ولدت لعمرام هرون وموسى ومريم أختهما " ( راجع التوراة عدد 26: 59)





قبل كل شئ أحب أن أوضح إن إمرأة عمران لم تقل يارب كما ذكرت ...فيجب ذكر الآيه صحيحه عن طريق كوبى وبيست من موقع للقرآن الكريم موثوق فيه ..ودى حاجه (كوبى وبيست) أنتم يامعشر النصارى متخصصين فيها ..وغير مقبول أى خطأ فى ذكر الآيات القرآنيه ولو حرف...فصحيح الآيه:



"إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ" {آل عمران/35}


كذلك لايجوز الإتيان بأجزاء من الآيه فالآيه يجب أن تكتب كامله وصحيحه ولاتبتر كعادتكم فى أخذ ما تبغونه من آيه وترك ماتريدون إخفاؤه للتضليل


"فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ" {آل عمران/36}


بالله عليك أيها العزت ...أشهدك على نفسك وعلى كتابك ....إقرأ ما جاء فى سفر العدد


وَأَمَّا قَهَاتُ فَوَلَدَ عَمْرَامَ. 59وَاسْمُ امْرَأَةِ عَمْرَامَ يُوكَابَدُ بِنْتُ لاَوِي الَّتِي وُلِدَتْ لِلاَوِي فِي مِصْرَ، فَوَلَدَتْ لِعَمْرَامَ هَارُونَ وَمُوسَى وَمَرْيَمَ أُخْتَهُمَا (العدد 26- 59)




وسفر الخروج

18وَبَنُو قَهَاتَ: عَمْرَامُ وَيِصْهَارُ وَحَبْرُونُ وَعُزِّيئِيلُ. وَكَانَتْ سِنُو حَيَاةِ قَهَاتَ مِئَةً وَثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ سَنَةً. 19وَابْنَا مَرَارِي: مَحْلِي وَمُوشِي. هذِهِ عَشَائِرُ اللاَّوِيِّينَ بِحَسَبِ مَوَالِيدِهِمْ. 20وَأَخَذَ عَمْرَامُ يُوكَابَدَ عَمَّتَهُ زَوْجَةً لَهُ. فَوَلَدَتْ لَهُ هَارُونَ وَمُوسَى. وَكَانَتْ سِنُو حَيَاةِ عَمْرَامَ مِئَةً وَسَبْعًا وَثَلاَثِينَ سَنَةً. (الخروج 6 – 20:18)



من الواضح إنك لم تقرأ كتابك قبل أن تشوط بهذه الشبهه


أحكم الآن أيها العزت أى الكتابين فيه التناقض والإختلاف ...وهل يمكن أن نعتمد علىكتابك المقدس كمرجع تاريخى فى ظل وجود إختلافات فى السرد التاريخى بين الأسفار


أين ذهبت مريم فى سفر الخروج.... أى أعداد(آيات) نصدق ...هل كان لموسى وهارون عليهما السلام أخت أصلا أم لم يكن ... وهل كان إسمها مريم ؟؟؟؟؟



وعلى إفتراض إنك لا تعرف اللغه الإنجليزيه ( لإنك لو كنت تعرفها تبقى حجه عليك إنك لم تقرأ قبل قذف الشبهات).... إقرأ نسخة كتابك إنجيل الملك جيمس من موقع الأنبا تكلا :




King James Reference Bible : numbers





59 And the name of Amram's wife was Jochebed, the daughter of Levi, whom her mother bare to Levi in Egypt: and she bare unto Amram Aaron and Moses, and Miriam their sister.(numbers 26:59)



http://www.htmlbible.com/kjv30/B04C026.htm






King James Reference Bible : Matthew


16And Jacob begat Joseph the husband of Mary, of whom was born Jesus, who is called Christ


18Now the birth of Jesus Christ was on this wise: When as his mother Mary was espoused to Joseph, before they came together, she was found with child of the Holy Ghost.



20But while he thought on these things, behold, the angel of the LORD appeared unto him in a dream, saying, Joseph, thou son of David, fear not to take unto thee Mary thy wife: for that which is conceived in her is of the Holy Ghost.





كما تلاحظ هناك فرق بين الأسمين فى نسخة الملك جيمس حيث أن أخت موسى وهارون عليهما السلام كان إسمها ميريام وليستمريم كالسيده مريم العذراء لاحظ الفرق فى الحروف بين هجاء الأسمين باللغه الإنجليزيه ...


وبذلك تكون معلوماتك ناقصه بالإضافه إلى أنه لايمكن الإعتماد على كتابك كمرجع تاريخى لما سبق ذكره ...ومع هذا سأوضح لك ما إلتبث عليك فيما إدعيت أنه تناقض وإختلاف فى القرآن الكريم (حاشالله)....ذكر القرآن الآيه الكريمة



فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا {مريم/27} يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا {مريم/28}



أولا : كما هو واضح فالقرآن يذكر ما قاله قومها لها..أى إنه سرد لما حدث وليس تسميه قرآنيه


ثانيا : إختلف المفسرون فى من هو هارون ....فقيل التالى :

وأما هرون ففيه أربعة أقوال: الأول: أنه رجل صالح من بني إسرائيل ينسب إليه كل من عرف بالصلاح، والمراد أنك كنت في الزهد كهرون فكيف صرت الثاني: أنه أخو موسى عليه السلام وعن النبي صلى الله عليه وسلم إنما عنوا هرون النبي وكانت من أعقابه وإنما قيل أخت هرون كما يقال يا أخا همدان أي يا واحداً منهم.والثالث: كان رجلاً معلناً بالفسق فنسبت إليه بمعنى التشبيه لا بمعنى النسبة. الرابع: كان لها أخ يسمى هرون من صلحاء بني إسرائيل فعيرت به، وهذا هو الأقرب لوجهين: الأول: أن الأصل في الكلام الحقيقة وإنما يكون ظاهر الآية محمولاً على حقيقتها لو كان لها أخ مسمى بهرون. الثاني: أنها أضيفت إليه ووصف أبواها بالصلاح وحينئذ يصير التوبيخ أشد لأن من كان حال أبويه وأخيه هذه الحالة يكون صدور الذنب عنه أفحش. (مفاتيح الغيب – الرازى)


ثالثا وأغرب من هذا كله ما رواه ابن أبي حاتم: حدثنا علي بن الحسين الهسنجاني، حدثنا ابن أبي مريم، حدثنا المفضل بن فضالة، حدثنا أبو صخر عن القرظي في قول الله عز وجل: { يٰأُخْتَ هَـٰرُونَ } قال: هي أخت هارون لأبيه وأمه، وهي أخت موسى أخي هارون التي قصت أثر موسى



{ فَبَصُرَتْ بِهِ عَن جُنُبٍ وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ }



[القصص: 11] وهذا القول خطأ محض، فإن الله تعالى قد ذكر في كتابه أنه قفى بعيسى بعد الرسل، فدل على أنه آخر الأنبياء بعثاً، وليس بعده إلا محمد صلوات الله وسلامه عليهما، ولهذا ثبت في " صحيح البخاري " عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: أنا أولى الناس بابن مريم، إلا أنه ليس بيني وبينه نبي "





ولو كان الأمر كما زعم محمد بن كعب القرظي، لم يكن متأخراً عن الرسل سوى محمد، ولكان قبل سليمان وداود، فإن الله قد ذكر أن داود بعد موسى عليهما السلام في قوله تعالى:




{ أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلْمَلإِ مِن بَنِيۤ إِسْراءِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰۤ إِذْ قَالُواْ لِنَبِىٍّ لَّهُمُ ٱبْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَـٰتِلْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ }


[البقرة: 246] وذكر القصة إلى أن قال:


{ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ }



فلقد سرد لنا القرآن الكريم كيف ان أنبياء الله داوود وسليمان عليهما السلام قد أتيا قبل السيد المسيح عليه السلام الذى هو آخر أنبياء ورسل بنى إسرائيل ولم يكن بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم والذى جاء للعالمين أجمعين أى رسل أوأنبياء كما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم

ولقد عاش نبى الله داوود عليه السلام مائة عام ومن بعده جاء سليمان الذى توفى عن ما يقرب الخمسين عاما ولما كان السيد المسيح عليه السلام رفع بعد 33 عاما من مولده فبالتالى لا يمكن أن يكون أبن "بنت عمرام ميريام" كما ذكرت


رابعا : أما ما جاء فى الجامع لأحكام القرآن للقرطبى



وقال كعب الأحبار بحضرة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: إن مريم ليست بأخت هارون أخي موسى؛ فقالت له عائشة: كذبت. فقال لها: يا أم المؤمنين إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قاله فهو أصدق وأخبر، وإلا فإني أجد بينهما من المدّة ستمائة سنة. قال: فسكتت. وفي صحيح مسلم " عن المغيرة بن شعبة قال: لما قدمتُ نجران سألوني فقالوا: إنكم تقرؤون «يا أخت هارون» وموسى قبل عيسى بكذا وكذا، فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سألته عن ذلك، فقال: «إنهم كانوا يسمّون بأنبيائهم والصالحين قبلهم» " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم


الخلاصه



1- أن إبنة عمرام ويوكابد لم تكن إسمها مريم ولكن إسمها ميريام وذلك حسب ما جاء فى نسخة الملك جيمس من موقعكم الرسمى الأنبا تكلا...والقرآن الكريم يتكلم على مريم العذراء والده السيد المسيح عليه السلام

2- بما أن الفرق بين سيدنا موسى عليه السلام وولادة السيد المسيح هو أكثر من 600 سنه

وبما أن ميريام إبنة عمرام قد توفيت فى حياة سيدنا موسى عليه السلام



وبما أن سيدنا داوود عليه السلام قد جاء بعد سيدنا موسى عليه السلام الذى عاش مائة عام ومن بعده سيدنا سليمان عليه السلام الذى عاش بضعة وخمسون عاما...وقد رفع السيد المسيح وهو فى الثالثة والثلاثين



إذن لا يمكن أن تكون مريم بنت عمران (والدة السيد المسيح عليه السلام) هى بنت عمرام أخت سيدنا موسى وهارون عليهما السلام.



3-وقد فسر الرسول عليه الصلاة والسلام "ياأخت هارون" ،فقال: «إنهم كانوا يسمّون بأنبيائهم والصالحين قبلهم» "



وليس بعد قوله صلى الله عليه وسلم قول

والله ورسوله أعلم





المزيد من مواضيعي
رد باقتباس