اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 21.12.2010, 23:46
صور Zainab Ebraheem الرمزية

Zainab Ebraheem

عضو

______________

Zainab Ebraheem غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 02.07.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.125  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
12.11.2011 (15:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقلت لك اختى هذه الاجابة

قالالله تعالى: { وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ }, معنى ذلك أن أسلاف الهندوس(1)والمجوس والصابئة والبوذيين قد أرسل الله إليهم رسلًا ينذرونهم كما أرسل إلى غيرهممن الأمم, ولكن طال عليهم الأمد, ودلس عليهم الشيطان فأدخل في توحيد الرسل ما أدخلرويدًا رويدًا, كما فعل بقوم نوح حين زين لهم عبادة صالحيهم الخمسة خطوة خطوة, ولكنأدرك الناس من بقايا الوحيوالنبوة ما أدرك, كما قالرسول الله صلى الله عليه وسلم: « إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْكَلَامِ النُّبُوَّةِ الْأُولَى إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ»وبقي في كتبهم من بقايا الحقشيء ليس باليسير. والدليل على ذلك أن القرآن الكريم ذكر أنكتب أهل الكتاب قد حُرِّفت عن عمد أو نسيان بعد أن أُستحفظ أهلها عليها, ورغم ذلكذكر القرآن الكريم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مذكور في هذه الكتب بصفاتهواسمه وألقابه والدين الذي يأتي به والكتاب الذي ينزلعليه.



أي أن هذه الكتب لمتحرف بالكامل, بدليل اتفاقها مع كتاب الله في تفاصيل عديدة, فلا يستبعد إذًا أنيكون في كتب الوثنيين من بوذيين وهندوس ومجوس بل وصابئة بعض الحق, ومنها النبوءاتعن النبي صلى الله عليه وسلم, وإن كان أقل من مثيله في كتب أهل الكتاب .


·أما عن اتفاق كتب أهل الكتاب مع كتب الوثنيين وان هذا دليلعلى استقائها منها, فقد أشار القرآن الكريم إلى مضاهاة أهل الكتاب لهم في العقائدالوثنية:{ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ } .


وهذا لا يقدح فيذكر النبوءات عند أشباه أهل الكتاب ( المجوس والصابئة ) بل وكذلك البوذيينوالهندوس؛ لأن أهل الكتاب لم يستعيروا منهم غير التفاصيل غير المنطقية كما أخبرربنا تعالى. مثل عقيدة المخلص الإله ابن الإله ابن العذراء المصلوب فداءً للبشرالتي نجدها في ست عشرة ملة سابقة للنصرانية ( راجع مقال : المخلصون الستة عشرالمصلوبون فداءً للبشر ).
·بل إنالنبوءات عن النبي صلى الله عليه وسلم في كتب أشباه أهل الكتاب تتعاضد مع نظائرهافي كتب أهل الكتابمثل التعبير عن دولة النبيالمنتظر: { مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّـهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ } والممالك التي تحطمتعلى يديها في كتاب الزرادشتية ( المجوس ) المقدس ( الزند أفستا ) بفروع شجرة مكونةمن معادن مختلفة مثل نبوءة سفر دانيال في التوراة التي عبرت عن تلك الممالك أيضًابالمعادن ولكن لأجزاء من تمثال. ثم تذكر ( الزند أفستا ) هذه أن الحق والفضيلة ( على يد نبي آخر الزمان ) سينتصران في آخر الزمان على الديانة الزرادشتية ( التييمثلها هذا الكتاب ) وإمبراطوريتها والممالك المعاصرة لها. فمن حطَّم الإمبراطوريةالفارسية بدينها والممالك الأولى المعاصرة لها؟ إنه جيش محمد صلى الله عليه وسلم؛جيش الحق والفضيلة.


الغريب أن يصف كتاب الزرادشتية المقدس محطمإمبراطوريتها بالحق والفضيلة, وهو ما تحقق بالفعل بعد ذلك!!.

(خامساً: ذكر بعض شعائردينه - صلى الله عليه وسلم - في الكتب السابقة: فقد جاء في كتاب: بفوشيا برانموصفلأصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - بأنهم: "هم الذين يختتنون، ولا يربون القزع،ويربون اللحى، وهم مجاهدون وينادون الناس للدعاءبصوت عال، ويأكلون أكثر الحيواناتإلا الخنزير، ولا يستعملون الدرباءللتطهير بل الشهداء هم المتطهرون،ويسمون"بمسلي"بسبب أنهم يقاتلون من يلبس الحق بالباطل، ودينهم هذا يخرج منا وأناالخالق". (ثً) وجاء في كتاب "محمد في الأسفار العالمية" ما ترجمه الأستاذ عبدالحقمن كتب الزرادشتية بشأن محمد وأصحابه" إن أمة زرادشت حين ينبذون دينهم يتضعضعون،وينهض رجل في بلاد العرب يهزم أتباعه فارس، ويخضع الفرس المتكبرين، وبعد عبادةالنارفي هياكلهم يولون وجوههم نحو كعبة إبراهيم التي تطهرت من الأصنام، ويومئذيصبحون هم أتباع النبي رحمة للعالمين، وسادة لفارس ومديان وطوس وبلخ (80)وإن نبيهمليكونن فصيحاً يتحدث بالمعجزات" -----منقول من مداد)
·مثال ذلك أيضًا ذكر كتاب ( الزند أفستا ) لمصطلح ( نبي آخرالزمان وأتباعه ) كثيرًا وهو ما نجده في التوراة في سفر عزرا الرابع ( 4 : 28 ) : « المسيا .. الذين معه » كلاهما يذكرنا تمامًا بقوله تعالى في القرآن الكريم: { مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّـهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ }.


·من أمثلة ذلك أيضًا كتاب الصابئة المقدس ( الكانزاربا ) فيتشبيهه لـمـُلك العرب الآتي باللبنة في الجدار التي ستنادى به, أي تنادي بحكم العرب( ديوان حرَّان كويثة ) وهو ما نقرأه في إنجيل متَّى( 21 : 42 – 44 ): « ألم تقرءوا فيالكتاب الحجر الذي رفضه البناؤون لأنه من أبناء إسماعيل المنبوذ في عقيدتهم هو نفسهصارحجر الزاويةالأساس » في إشارة إلى المزمور ( 118 : 22 ) في العهد القديم, وقدأشارت السنة النبوية إلى ذلك في قوله صلى الله عليه وسلم : « مَثَلِي فِيالنَّبِيِّينَ كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنَى دَارًا فَأَحْسَنَهَا وَأَكْمَلَهَاوَأَجْمَلَهَا وَتَرَكَ مِنْهَا مَوْضِعَ لَبِنَةٍ فَجَعَلَ النَّاسُ يَطُوفُونَبِالْبِنَاءِ وَيَعْجَبُونَ مِنْهُ وَيَقُولُونَ: لَوْ تَمَّ مَوْضِعُ تِلْكَاللَّبِنَةِ وَأَنَا فِي النَّبِيِّينَ مَوْضِعُ تِلْكَ اللَّبِنَةِ » .


·من ذلك أيضًا ذكر الكتاب سالف الذكر ( الكانزاربا ) للمصطلح إسلام بقوله : ( أيها المسلمون المؤمنون ..) ثم اعتبار كتاب الصابئة هذا لإسماعيل ( أبي جميع المسلمين ).

·أما بالنسبة للسيخية والجينية فتلك ملل وضعية حديثة نسبيًّا كالبهائية والمورمونية لايستقيم أن يكون بها نبؤات عن النبي صلى الله عليه وسلم .

ما مضَت فَترةٌ مِنَ الرُسلِ إلَّا ** بشَّرت قومَها بِهِ الأَنبياءُ

(1)
ذكر بعض علماء مقارنة الأديان أن النبي الذي أرسله الله إلى الهنود كان إبراهيم, وقد استنتجوا ذلك من اسم الإله الهندوسي « برهما » وأن كتاب الهندوس المقدس « الفيدا »هوصحف إبراهيم.






المزيد من مواضيعي


توقيع Zainab Ebraheem

الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ ۖ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ


رد باقتباس