اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 04.12.2010, 12:15
صور Zainab Ebraheem الرمزية

Zainab Ebraheem

عضو

______________

Zainab Ebraheem غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 02.07.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.125  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
12.11.2011 (15:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقتباس
لماذا طال سجن يوسف؟
جاء في سورة يوسف 12: 42 "وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ".
قال البيضاوي: قال محمد: رحم الله أخي يوسف .لو لم يقل اذكرني عند ربّك لما لبث في السجن سبعاً بعد الخمس".
هل حرام أن يستعين الإنسان بأخيه وقت الشدائد؟ لم ينسَ يوسف ربه عندما كلف الساقي أن يذكره لدى فرعون لينصفه ويُخرجه من السجن. كما لم ينس بولس الرسول ربه عندما استغاث من اليهود واستأنف قضيته إلى محكمة قيصر. وماذا يقولون في محمد الذي استعان بعلي وألبسه ثوبه تعْميةً لأهل قريش فنجا محمد بعد أن كان عرضة للخطر؟ أما ذكر الساقي ليوسف أمام فرعون فيدل على حكمة يوسف، وعلى واجب الساقي، من غير وقوع أي ضرر على أحد.


الرد
ولقد بنى قوله هذا في القصة على حديث مرفوع أخرجه في تفسيره (7-244) (ح19322) حيث قال: كما حدثنا ابن وكيع قال: حدثنا عمرو بن محمد، عن إبراهيم بن يزيد، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لو لم يقل يوسف- يعني الكلمة التي قالها- ما لبث في السجن طول ما لبث حيث يبتغي الفرج من عند غير الله". التحقيق في السند علتان تجعلان هذه القصة واهية.

الأولى: إبراهيم بن يزيد، أورده الإمام المزي في "تهذيب الكمال" (1-452- 263) وقال: يعرف بالخوزي روى عن عمرو بن دينار، سكن شِعْب الخوز بمكة فنسب إليه.
1- قال صالح بن أحمد بن حنبل عن أبيه: متروك.
2- وقال أبو بشر الدولابي عن البخاري: "سكتوا عنه". قال الدولابي: يعني: تركوه.
3 وأورده الإمام البخاري في "الضعفاء الصغير" رقم (12) وقال: "إبراهيم بن يزيد، أبو إسماعيل الخوزي مكي سكتوا عنه، يروي عن محمد بن عباد بن جعفر، وعمرو بن دينار".
4- أورده الإمام النسائي في كتاب "الضعفاء والمتروكين" ترجمة (14) وقال: "إبراهيم بن يزيد الخوزي: متروك".
الثانية: سفيان بن وكيع بن الجراح:
أ‌- أورده الإمام الذهبي في "الميزان" (2-173- 3334). أ- قال البخاري: يتكلمون فيه لأشياء لقنوه إياها.
ب‌- وقال أبو زرعة: يتهم بالكذب.
2- قال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4-231): "سألت أبا زرعة عنه فقال: لا يشتغل به، قيل له كان يكذب، قال: كان أبوه رجلاً صالحًا، قيل له: كان يتهم بالكذب؟ قال: نعم".
3- أورده ابن حبان في "المجروحين" (1-355): وقال: "ابتلي بورّاق سوء كان يدخل عليه- أي أدخل عليه ما ليس من روايته، ونصحه العلماء أن يدعه، فلم يرجعه، فمن أجل إصراره على ما قيل له استحق الترك".
4- قال النسائي في "الضعفاء والمتروكين" رقم (289): "سفيان بن وكيع بن الجراح: ليس بشيء".

تفسير ابن كثير رحمه الله
لما ظن يوسف - عليه السلام - نجاة أحدهما ،وهو الساقي ، قال لهيوسفخفية عن الآخر . والله أعلم . لئلا يشعره أنه المصلوب قال له: ( اذكرني عند ربك ) يقول : اذكر قصتي عند ربك - وهو الملك - فنسي ذلك الموصى أن يذكر مولاه بذلك ، وكان من جملة مكايد الشيطان ، لئلا يطلع نبي الله من السجن هذا هو الصواب أن الضمير فيقوله : ( فأنساه الشيطان ذكر ربه ) عائد على الناجي ، كما قال مجاهد ،ومحمد بن إسحاق وغير واحد . ويقال : إن الضمير عائد على يوسف ،عليه السلام ، رواه ابن جرير ،عن ابن عباس ،ومجاهد أيضا ،وعكرمة ،وغيرهم . وأسند ابن جريرهاهنا حديثا فقال
حدثناابن وكيع ،حدثناعمرو بن محمد ،عن إبراهيم بن يزيدعن عمرو بن دينار ،عن عكرمة ،عن ابن عباس قال : قال النبي ، صلىا لله عليه وسلم : " لو لم يقل - يعني : يوسف- الكلمة التي قال : ما لبث في السجن طول ما لبث . حيث يبتغي الفرج من عند غير الله وهذا الحديث ضعيف جدا; لأن سفيان بن وكيع ضعيف ،وإبراهيم بن يزيد - هو الخوزي - أضعف منه أيضا . وقد روي عن الحسن وقتادة مرسلا عن كل منهما ، وهذه المرسلات هاهنا لا تقبل لو قبل المرسل من حيث هو في غير هذا الموطن . والله أعلم .

وأما " البضع " ، فقال مجاهد وقتادة : هو مابين الثلاث إلى التسع . وقال وهب بن منبه: مكث [ ص: 392 ] أيوب في البلاء سبعاويوسف في السجن سبعا ، وعذاب بختنصر سبعاوقال الضحاك،عن ابن عباس ،رضي الله عنهما : فلبث في السجن بضع سنين قال : ثنتا عشرة سنة . وقال الضحاك : أربع عشرة سنة .

شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" قال تعالى : ( فأنساه الشيطان ذكر ربه ) ، قيل : أنسي يوسف ذكر ربه لما قال : ( اذكرني عند ربك )وقيل : بل الشيطان أنسى الذي نجا منهما ذكر ربه ، وهذا هو الصواب ، فإنه مطابق لقوله : ( اذكرني عند ربك ) ، قال تعالى : ( فأنساه الشيطان ذكر ربه ) ، والضمير يعود إلى القريب إذا لم يكن هناك دليل على خلاف ذلك ؛ ولأن يوسف لم ينس ذكر ربه ؛ بل كان ذاكرا لربه .
وقد دعاهما قبل تعبير الرؤيا إلى الإيمان بربه ، وقال لهما : ( يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار . ما تعبدون من دونه إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) ، وقال لهما قبل ذلك : ( لا يأتيكما طعام ترزقانه ) ، أي : في الرؤيا ( إلانبأتكما بتأويله قبل أن يأتيكما ) ، يعني التأويل ، ( ذلكما مما علمني ربي إني تركت ملة قوم لا يؤمنون بالله وهم بالآخرة هم كافرون . واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب ما كان لنا أن نشرك بالله من شيء ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون ) ، فبذا يذكر ربه عز وجل فإن هذا مما علمه ربه ؛ لأنه ترك ملة قوم مشركين لا يؤمنون بالله وإن كانوا مقرين بالصانع ، ولا يؤمنون بالآخرة ، واتبع ملة آبائه أئمة المؤمنين - الذين جعلهم الله أئمة يدعون بأمره - إبراهيم وإسحاق ويعقوب ؛ فذكر ربه ثم دعاهما إلى الإيمان بربه ، ثم بعد هذا عبر الرؤيا ، فقال : ( يا صاحبي السجن أما أحدكما فيسقي ربه خمرا ) الآية ، ثم لما قضى تأويل الرؤيا : ( وقال للذي ظن أنه ناج منهما اذكرني عند ربك ) ، فكيف يكون قد أنسى الشيطان يوسف ذكر ربه ؟ وإنما أنسى الشيطان الناجي ذكر ربه ، أي الذكر المضاف إلى ربه والمنسوب إليه ، وهو أن يذكر عنده يوسف .
والذين قالوا ذلك القول ، قالوا : كان الأَولى أن يتوكل على الله ولا يقول اذكرني عند ربك . فلما نسي أن يتوكل على ربه جوزي لبثه في السجن بضع سنين . فيقال : ليس في قوله : ( اذكرني عند ربك ) ما يناقض التوكل ؛ بل قد قال يوسف : ( إن الحكم إلا لله ) كما أن قول أبيه : ( لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة ) لم يناقض توكله ، بل قال : ( وما أغني عنكم من الله من شيء إن الحكم إلا لله عليه توكلت وعليه فليتوكل المتوكلون ) .
وأيضا : فيوسف قد شهد الله له أنه من عباده المخلَصين ، والمخلص لا يكون مخلصا مع توكله على غير الله ، فإن ذلك شرك ، ويوسف لم يكن مشركا ، لا في عبادته ولا توكله، بل قد توكل على ربه في فعل نفسه بقوله : ( وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين ) ، فكيف لا يتوكل عليه في أفعال عباده .
وقوله : ( اذكرني عند ربك ) مثل قوله لربه : ( اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم ) ، فلما سأل الولاية للمصلحة الدينية لم يكن هذا مناقضا للتوكل ، ولا هو من سؤال الإمارة المنهي عنه ، فكيف يكون قوله للفتى : ( اذكرني عند ربك ) مناقضا للتوكل ، وليس فيه إلا مجرد إخبار الملك به ؛ ليعلم حاله ، ليتبين الحق ، ويوسف كان من أثبت الناس . ولهذا بعد أن طلب : ( وقال الملك ائتوني به ) ، قال : ( ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن إن ربي بكيدهن عليم ) ، فيوسف يذكر ربه في هذه الحال كما ذكره في تلك . ويقول : ( ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة ) ، فلم يكن في قوله له : ( اذكرني عند ربك ) ترك لواجب ولا فعل لمحرم حتى يعاقبه الله على ذلك بلبثه في السجن بضع سنين ...
والمقصود أن يوسف لم يفعل ذنبا ذكره الله عنه ، وهو سبحانه لا يذكر عن أحد من الأنبياء ذنبا إلا ذكر استغفاره منه ، ولم يذكر عن يوسف استغفارا من هذه الكلمة "
رأى آخر
كما ان قول يوسف عليه السلام لصاحبه في السجن : ( اذكرني عند ربك ) ، فليس هذا من ربوبية العبادة ، بل هو من ربوبية الملك والتصرف . قال الفيروزآبادي : " رب كل شيء : مالكه ومستحقه وصاحبه ... ولا يقال الرب مطلقا إلا لله تعالى المتكفل بمصلحة الموجودات ، بالإضافة يقال لله تعالى ولغيره ، نحو : رب العالمين ، ورب الدار "
وقال الراغب الأصفهاني : " ويقال : رب الدار ، ورب الفرس : لصاحبهما ، وعلى ذلك قول الله تعالى : ( اذكرني عند ربك ) . المفردات في غريب القرآن (186) .
ومراد الراغب رحمه الله : أن إطلاق الرب في الآية جائز ؛ لأنه الرب هنا مضاف إلى صاحبه ، وليس ربا على جهة الإطلاق ، فهذا لا يجوز إلا لله تعالى . لكن يشكل عليه أنه نهي عن مثل ذلك ، كما في حديث أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : ( لَا يَقُلْ أَحَدُكُمْ أَطْعِمْ رَبَّكَ ، وَضِّئْ رَبَّكَ ، اسْقِ رَبَّكَ ، وَلْيَقُلْ : سَيِّدِي ، مَوْلَايَ ، وَلَا يَقُلْ أَحَدُكُمْ : عَبْدِي ، أَمَتِي ، وَلْيَقُلْ : فَتَايَ وَفَتَاتِي وَغُلَامِي ) رواه البخاري (2552) ، ومسلم (2249) .
قال النووي رحمه الله : " قال العلماء : لا يطلق الرب بالألف واللام ، إلا على الله تعالى خاصة ، فأما مع الإضافة فيقال
: رب المال ، ورب الدار ، وغير ذلك ، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح في ضالة الإبل : ( دعها حتى يلقاها ربها ) والحديث الصحيح ، ( حتى يهم رب المال من يقبل صدقته ) ، وقول عمر رضي الله عنه في الصحيح : ( رب الصريمة والغنيمة ) ، ونظائره في الحديث كثيرة مشهورة . وأما استعمال حملة الشرع ذلك ، فأمر مشهور معروف . قال العلماء : وإنما كره للمملوك أن يقول لمالكه : ربي ؛ لأن في لفظه مشاركة لله تعالى في الربوبية . وأما حديث : ( حتى يلقاها ربها ) ، و ( رب الصريمة ) وما في معناهما ، فإنما استعمل لأنها غير مكلفة ، فهي كالدار والمال ، ولا شك أنه لا كراهة في قول : رب الدار ، ورب المال . وأما قول يوسف عليه السلام : ( اذكرني عند ربك ) ، فعنه جوابان : أحدهما : أنه خاطبه بما يعرفه ، وجاز هذا الاستعمال ؛ للضرورة ، كما قال موسى عليه السلام للسامري : ( وانظر إلى إلهك ) طه / 97 ، أي : الذي اتخذته إلها .
رأى آخر استخدام لفظ رب جائز وليس مقصور على الذات الإلهية
: أن هذا شرع من قبلنا ، وشرع من قبلنا لا يكون شرعا لنا إذا ورد شرعنا بخلافه ، وهذا لا خلاف فيه . وإنما اختلف أصحاب الأصول في شرع من قبلنا إذا لم يرد شرعنا بموافقته ولا مخالفته ، هل يكون شرعا لنا ، أم لا ؟ " . "الأذكار للنووي" (1/363) .
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " وَالسَّبَب فِي النَّهْيِ أَنَّ حَقِيقَة الرُّبُوبِيَّة لِلَّهِ تَعَالَى , لِأَنَّ الرَّبّ هُوَ الْمَالِك ، وَالْقَائِم بِالشَّيْءِ فَلا تُوجَدُ حَقِيقَةُ ذَلِكَ إِلَّا لِلَّهِ تَعَالَى . قَالَ الْخَطَّابِيُّ : سَبَب الْمَنْع أَنَّ الْإِنْسَان مَرْبُوبٌ مُتَعَبِّدٌ بِإِخْلَاصِ التَّوْحِيد لِلَّهِ وَتَرْك الْإِشْرَاك مَعَهُ , فَكَرِهَ لَهُ الْمُضَاهَاة فِي الِاسْم لِئَلَّا يَدْخُل فِي مَعْنَى الشِّرْك , وَلَا فَرْق فِي ذَلِكَ بَيْن الْحُرّ وَالْعَبْد , فَأَمَّا مَا لَا تَعَبُّد عَلَيْهِ مِنْ سَائِر الْحَيَوَانَات وَالْجَمَادَات فَلَا يُكْرَهُ إِطْلَاق ذَلِكَ عَلَيْهِ عِنْد الْإِضَافَة كَقَوْلِهِ رَبّ الدَّار وَرَبّ الثَّوْب .
وَقَالَ اِبْن بَطَّال : لَا يَجُوزُ أَنْ يُقَال لِأَحَدٍ غَيْر اللَّه رَبّ , كَمَا لَا يَجُوزُ أَنْ يُقَال لَهُ إِلَهُ . وَالَّذِي يَخْتَصُّ بِاللَّهِ تَعَالَى إِطْلَاق الرَّبّ بِلَا إِضَافَةٍ , أَمَّا مَعَ الْإِضَافَة فَيَجُوزُ إِطْلَاقُهُ كَمَا فِي قَوْله تَعَالَى حِكَايَة عَنْ يُوسُف عَلَيْهِ السَّلَام
( اُذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ ) ، وَقَوْله : ( اِرْجِعْ إِلَى رَبِّكَ ) ، وَقَوْله عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام فِي أَشْرَاط السَّاعَة : ( أَنْ تَلِدَ الْأَمَة رَبَّهَا ) ، فَدَلَّ عَلَى أَنَّ النَّهْي فِي ذَلِكَ مَحْمُول عَلَى الْإِطْلَاق , وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ النَّهْيُ لِلتَّنْزِيهِ , وَمَا وَرَدَ مِنْ ذَلِكَ فَلِبَيَانِ الْجَوَاز . وَقِيلَ هُوَ مَخْصُوص بِغَيْرِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا يَرُدّ مَا فِي الْقُرْآن , أَوْ الْمُرَاد النَّهْي عَنْ الْإِكْثَار مِنْ ذَلِكَ وَاِتِّخَاذ اِسْتِعْمَال هَذِهِ اللَّفْظَة عَادَة , وَلَيْسَ الْمُرَاد النَّهْي عَنْ ذِكْرهَا فِي الْجُمْلَة " انتهى .
"فتح الباري" (5/179) .

والحاصل أن اسم "الرب" الذي يختص به الله سبحانه وتعالى هو ما يطلق من غير قيد ، وأما إن قيد برب شيء معين ، خاصة إذا كان هذا الشيء لا يعقل ، ولا يكلف بعبادة : فهو جائز ؛ ومنه هذه الآية
وقد قيل في تأويلها أيضا : إنه خاطبهم بلغتهم التي يعرفونها ، أو أن ذلك كان جائزا عندهم .





المزيد من مواضيعي


توقيع Zainab Ebraheem

الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ ۖ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ


رد باقتباس