في مصادر الزيدية :
مسألة: في صيام عاشوراء
قال القاسم والحسن ومحمد: ويوم عاشوراء هو اليوم العاشر من المحرم.
قال القاسم عليه السلام: لا اختلاف في ذلك وصومه حسن جميل وجاء فيه فضل كثير ولاحرج على من ترك صومه.
وقال الحسن عليه السلام: روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنَّه كان يكثر صومه.
وقال محمد: بلغنا عن علي عليه السلام أنَّه كان يأمر بصومه وذكر فيه فضلاً كثيراً. وروي عنه أنَّه تيب فيه على قوم يونس. وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قدم المدينة واليهود يصومون عاشوراء فقال: ما هذا؟ قالوا: أنجا الله فيه موسى وأغرق فيه فرعون. فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: <أنا أولى بموسى منكم فصامه وأمر أصحابه أن يصوموه>.
المصدر
الجامع الكافي في فقه الزيدية
للإمام الحافظ أبي عبد اللّه
محمد بن علي بن الحسن العلوي
عليهالسلام
367 - 445 هـ
باب ما يستحب ويكره من الصيام
مسألة في صيام عاشوراء
كذلك جاء نفس الكلام في كتاب
تجريد مذهب الإمامين
نجم آل الرسول القاسم بن إبراهيم
والهادي إلى الحق الإمام يحيى بن الحسين
للإمام المؤيد بالله
أحمد بنالحسين بن هارون الحسني
سلام الله عليهم وعلى آبائهم الطاهرين
كتاب الصوم
باب ما يستحب ويكره من الصيام
ومن مصدر زيدي آخر:
باب صيام التطوع وما يستحب من الصيام وما يكره
يستحب صيام الدهر لمن أطاقه ولم يضر بجسمه؛ إذا أفطر العيدين وأيام التشريق، ويستحب صيام شهر المحرم، وصيام شهر رجب وشعبان، ويستحب صيام يوم الاثنين ويوم الخميس، ويستحب صيام يوم عاشوراء وهو العاشر من المحرم، وصيام يوم عرفة للحجيج، ولسائر أهل الأمصار، وصيام أيام البيض وهي: الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر من الشهر.
المصدر
كتاب التحرير
تأليف
الإمام الناطق بالحق
أبي طالب يحيى بن الحسينالهاروني
عليه السلام
(340هـ - 424هـ)
كتاب الصوم
باب صيام التطوع وما يستحب من الصيام وما يكره