اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 20.12.2010, 11:11

الاشبيلي

مشرف أقسام النصرانية و رد الشبهات

______________

الاشبيلي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 23.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.798  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
12.01.2024 (10:38)
تم شكره 157 مرة في 101 مشاركة
افتراضي


2- الرد على شبهة أخذ صيام عاشوراء من اليهود ونظرة لتقاويم اليهود

عاشوراء بين الإسلام واليهودية

عاد النبي صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع إلى المدينة
في أواخر ذوالحجة أوائل شهر محرم من السنة 11 للهجرة وهذا يؤكد انه رأى اليهود يصومونه في عاشوراء من ذلك العام

قد يقول قائل وهل تصومه اليهود ؟؟؟

لنلقي أولا نظرة إلى التقويم اليهودي :

التقويم اليهودي أو التقويم العبري هو التقويم الذي يستخدمه اليهود لتحديد مواعيد ذات أهمية دينية مثل الأعياد اليهودية.
يعتمد التقويم اليهودي على دورتي الشمس والقمر، حيث يكون طول السنة بالمعدل على طول مسار الأرض حول الشمس (أي 365 يوما وربع تقريبا)، أما طول الشهر بالمعدل فيكون على طول مسار القمر حول الأرض (أي 29 يوما ونصف تقريبا). وبسبب نقص السنة القمرية عن الشمسية بأحد عشر يوما تقريبا يعدل النقص بين هاتين الدورتين من خلال إضافة شهر كامل للسنة إذا تراجع التقويم 30 يوما مقارنة بمرور المواسم في بعض السنوات
في التقويم اليهودي المعاصر، الذي يرجع تصميمه إلى سنة 359 للميلاد، يتم تحديد طول الأشهر والسنوات بواسطة خوارزمية وليس حسب استطلاعات فلكية. حسب الموارد اليهودية، كانت غرات الأشهر قبل القرن الرابع للميلاد تقرر حسب رؤية الهلال وكان عدد أشهر السنة يقرر حسب حالة الطقس في نهاية الشتاء، ولكن بعد انتشار اليهود في أنحاء العالم خشي الحاخامات من عدم التنسيق بين المهاجر اليهودية في تحديد مواعيد الأعياد فأمر الحاخام هيليل نسيآه بنشر الخوارزمية والاستناد عليها فقط.))
المصدر موقع ويكيبيديا
نلاحظ هنا أن التقويم اليهودي (العبري ) كان إلى نهاية القرن الرابع الميلادي مثله مثل التقويم الهجري الإسلامي تقويم قمري بحت يعتمد على رؤية الهلال
وما يؤكد كلامنا ما يقوله الكاتب اليهودي روبن فايرستون في كتابه
"ذرية إبراهيم" فصل: مقدمة عن اليهودية للمسلمين :
"التقويم اليهودي، كالتقويم الإسلامي، مبني على دورة القمر كل شهر يبدأ وينتهيبظهور الهلال الجديد. يتم تحديد الهلال الجديد في العصور القديمة بناء على شهادةالمراقبين في القدس .
كانت الرسل تبعث في العصور القديمة إلى كل التجمعات اليهودية في أرض بني إسرائيللإعلان بداية الشهر الجديد عندما كان يتم تحديد رؤية الهلال بشهادة المراقبين فيمدينة بيت المقدس. وفيما بعد، يتأخر الرسل في الوصول إلى التجمعات اليهودية التيبدأت تستقر خارج أرض إسرائيل، وأصبحت المسافات بينها وبين بيت المقدس كبيرة، وكانالخوف أن يبدأ يهود الشتات الشهر الجديد متأخرين، وكنتيجة لهذا فقد يحتفلون ببعضالأعياد في غير موعدها. وهكذا أصبحت العادة في الشتات أن تستمر الاحتفالات لمدةيومين لضمان أن أحدهما هو اليوم الدقيق المطلوب في التوراة. أما في إسرائيل، فإنالاحتفال بالأعياد نفسها يستمر يوما واحدا فقط لأن كل التجمعات تعتبر قريبة منالقدس بما فيه الكفاية لاستقبال الرسل في الوقت المناسب. ما تزال عادة الاحتفالبالأعياد لمدة يومين قائمة خارج أرض إسرائيل حتى يومنا هذا بالرغم من أن البدايةالدقيقة لتاريخ الهلال الجديد (وبالتالي للأعياد) تحدد عن طريق الحسابات الرياضية."
انتهى كلامه
((المصدر موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية))
ومنه أن اليهود إلى قبل قرنين من الزمان من ظهور الإسلام كانوا يستخدموا تقويم يماثل تمام التقويم الهجري الإسلامي وهذا يظهر لنا أن يهود المدينة قد يكونون مازالوا إلى فترة وجود النبي صلى الله عليه وسلم يستخدمون التقويم القمري .
حيث أن العرب كانت تستخدمه أيضا وبنفس الشهور التي هي عليها الآن السنة الهجرية
وإذا علمنا أن النبي صلى الله عليه وسلم عاد إلى المدينة في أوائل محرم سنة 11 للهجرة فهذا يؤكد لنا ذلك .
بعد هذه الأدلة الواضحة للعيان فأنه قد يأتي لنا من هو معاند ويقول افترض أن اليهود في المدينة قد طبّقوا نظام التقويم الجديد وهو تقويم يهودي عبري يعتمد على خوارزميات بحيث تتوافق عندهم السنة القمرية بالشمسية .
بالرغم من أن هذا الاحتمال بعيد وذلك لعدة أسباب منها:
- أن النبي صلى الله عليه وسلم رآهم في عاشوراء محرم وفقا للشهر القمري وإيماننا بمحمد صلى الله عليه وسلم نصدقه فوق كل شيء فقد آمنّا به ولم نراه فما بالك بما عدا ذلك
- أن هناك يهود دخلوا الإسلام ومنهم عبدالله ابن سلام فلو كان غير ذلك لرفض ووضح للمسلمين أن عاشوراء عند اليهود ليست هي عاشوراء حسب التقويم القمري .
- انه لم يرفض هذا الشيء احد من المسلمين أو ممن دخل الإسلام من اليهود أو النصارى أو حتى من اليهود والنصارى في ذلك العصر وما تلاه وهذا يؤكد صحت توافق التقويم اليهودي لليهود في المدينة مع التقويم القمري العربي وعاشوراء عندهم كانت في محرم
ولكن فوق كل هذه المعاندات من أعداء الإسلام فأني سوف أوضح بعض ملامح التقويم اليهودي المعاصر وان عاشوراء في محرم 11 للهجرة توافق مع عيد الفصح اليهودي وهو عيد خروج موسى من مصر ونجاته من خلال تقويمهم المعاصر والذي اعتمد عند الكثير من اليهود في القرن الخامس الميلادي
تبدأ السنة اليهودية في موسم الخريف، في سبتمبر أو مطلع أكتوبر حسب التقويم الميلادي. تكون أسماء الأشهر وترتيبها على الرابط التالي


http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%...AF%D9%8A%D8%A9


وبسبب نقص السنة القمرية عن الشمسية بأحد عشر يوما تقريبا يعدل النقص بين هاتين الدورتين من خلال إضافة شهر كامل للسنة إذا تراجع التقويم 30 يوما مقارنة بمرور المواسم في بعض السنوات

هذه نبذة بسيطة عن التقويم اليهودي المعاصر والمعتمد على الخوارزميات بدلا عن رؤية الهلال .

يوم نجّى الله موسى في تقويم اليهود

و ألان لنأتي إلى نقطة مهمة حول عيد اليهود في ذلك العام هل كان كما ذكر الحديث العيد يوم نجّى الله موسى من فرعون طبعا حسب التقويم العبري المعاصر وليس القديم على افتراض أن اليهود في المدينة اعتمدوه


فيكون كالتالي :

10/محرم/11 للهجرة يقابل 8/أبريل/632 ميلادية يوم الأحد

وإذا علمنا أن عيد الفصح اليهودي طبقا للتقويم اليهودي (العبري) المعاصر يأتي في نهاية مارس أو أوائل شهر أبريل


الفصح
פסח
نهاية مارس أو أبريل
7 أيام، الأول منها يوم عطلة، لإحياء ذكر خروج بني إسرائيل من مصر.




ومنه توافق أيضا بين 10 محرم عام 11 للهجرة وبين عيد الفصح اليهودي وهو يوم نجّى الله موسى من فرعون وخروجه من مصر

المصدر :

ويكيبيديا عن موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية

مع تأكيدنا إلى أن اليهود في المدينة كانوا يعتمدون التقويم القمري المشابه للتقويم القمري العربي وذلك للأسباب التي سقناها سابقا إلا انه في حالة كان اليهود في المدينة قد اعتمدوا التقويم الجديد التي اعتمد في نهاية القرن الرابع فأن عاشوراء من محرم لسنة 11 للهجرة تتوافق مع عيد نجاة موسى من فرعون هذا على اعتبار اعتمادهم للتقويم الجديد
أما ما قلته من اعتمادهم للتقويم القديم فهو يماثل تماما التقويم القمري العربي وبالتالي اعتمادهم للأشهر العربية ومنه 10 محرم من كل عام كان يماثل عيد الخروج من مصر . والله اعلم

اما ما ذكره البعض حول يوم الغفران יום כיפור/יום הכיפורים
يوم كيبور/يوم هكيبوريم الذي يوافق في التقويم العبري 10 تشريه

والذي هو يوم استغفار وصوم ويكون في سبتمبر أو مطلع أكتوبر فأنه يوم استغفار وليس صيام فرح كما ذكر الحديث

كذلك صوم العاشر من طيفيت في ديسمبر أو مطلع يناير فأنه صوم في ساعات النهار حدادا على بداية الحصار على أورشليم (القدس) قبل خرابالهيكل.

وليس يوم فرح وسرور

أما عيد اليهود الذي فيه فرح وسرور ونجي فيه موسى عليه السلام هو عيد الفصح أشهر أعيادهم وربما كان في الماضي يصومونه شكراً لله على نجاة موسى من فرعون فكم من عادات تغيرت عبر الزمان اذا لم تحفظ من قبل الله
فها نحن نرى الروافض يشرعون اللطميات والنياحات وغيرها من البدع والشركيات ولم تكن موجودة قط ايام اهل البيت عليهم السلام



وبالتالي فأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يأخذ صيام عاشوراء من اليهود
حيث هذا كذب وبهتان مبين فأن صيام عاشوراء كان قبل الإسلام وقبل رؤية اليهود ولكن ما رآه النبي صلى الله عليه وسلم كان تشديد على صيامه بعد أن أهمل بسبب فرض صيام رمضان في السنة الثانية للهجرة